وصول رئيس أركان الجيش الأمريكى للعراق

فى أول زيارة منذ الانسحاب..

وصل رئيس أركان الجيش الأمريكى الجنرال مارتن ديمبسى الذى يعد أرفع مسئول فى القوات الأمريكية الثلاثاء فى زيارة لبغداد هى الأولى منذ انسحاب قوات بلاده من العراق نهاية العام الماضى.
ووصل قادما من أفغانستان، حيث تعرضت طائرته، طراز سى-17، إلى أضرار جراء هجوم صاروخى وهى متوقفة، وأدى إلى إصابة جنديين أمريكيين.
ودفع الهجوم الذى وقع لدى تواجد طائرة ديمبسى فى مطار باغرام الشاسع الذى يعد أكبر قاعدة عسكرية جوية أمريكية فى أفغانستان، رئيس الأركان الأمريكى إلى استقلال طائرة أخرى للتوجه إلى بغداد.
ومن المتوقع أن يقابل رئيس أركان الجيش الأمريكى رئيس الوزراء نورى المالكى ورئيس أركان الجيش العراقى الفريق بابكر زيبارى.
وأكد ديمبسى متحدثا لوكالة الصحافة الفرنسية قبل الهبوط فى بغداد، بأنه مازال هناك دور مهم تلعبه الولايات المتحدة فى العراق، ولكن مع اختلاف الظروف. وقال "مازال لدينا تأثير كبير ودور كبير نقوم به، ولكن الآن على أساس الشراكة".
وسعياً لفتح صفحة جيدة، أكد ديمبسى أنه جاء من أجل الحوار مع نظرائه العراقيين من أجل توسيع العلاقات العسكرية، وليس من أجل مطالب.
وقال ديمبسى فى وقت سابق من زيارته للمنطقة، "أعتقد أن المسئولين العراقيين أدركوا أن قدراتهم تحتاج إلى المزيد من التطوير، واعتقد أنهم يحاولون التواصل معنا لمعرفة ما إذا كان بإمكاننا أن نساعدهم فى هذا المجال". ووصف الهجوم الصاروخى الذى استهدف طائرته بأنه قد يكون "ضربه حظ" من قبل طالبان.