أكد حمدى بلاط، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطى، وأمين عام الحزب بالدقهلية، أن مصر تعيش أسوأ أيامها والصورة أصبحت شديدة السواد بعد أن أتت ثورة 25 يناير بحزب أشد ديكتاتورية وأشد فاشية من الحزب الوطنى نفسه. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفى، الذى عقده نائب رئيس الحزب وأمين الحزب بالدقهلية، بمقر الحزب بالمنصورة، للإعلان عن قيام الحزب، وقال إنه أقام دعوى قضائية أمام القضاء الإدارى للمطالبة بعزل محمد مرسى، رئيس الجمهورية، من منصبه بعد مخالفة الإعلان الدستورى والانقلاب على الشرعية بعد حلف اليمين أمام أعضاء المحكمة الدستورية. وقال بلاط، إنه استند فى دعوته إلى عدة أسانيد دستورية تعزز من موقفه بالدعوى. وأشار بلاط إلى أن حزب الجبهة الديمقراطى سوف يكون من أوائل الأحزاب والقوى، التى سوف تشارك فى الدعوى إلى ثورة 24 أغسطس القادم، وأنه لن يطلب من الأمن تصريحًا للمظاهرة، وأنه سوف يحمى نفسه من أى محاولة لإفشال ثورة 24 أغسطس. وأضاف بلاط، أنه إذا كان حسنى مبارك استطاع أن يستحوذ على البلد فى 30 سنة فإن جماعة الإخوان استطاعت أن تستحوذ على الشعب المصرى خلال خمسة أشهر فقط. وقال أنا أرفض البلطجة السياسية، التى يمارسها الرئيس محمد مرسى، وجماعة الإخوان، وأن هذا لم يحدث فى عصر مبارك. وأشار بلاط إلى أن كل واحد سوف يعارض سوف يسجن باسم حماية الدين، وأنه ضد أخونة الدولة والوزارات السيادية فى الدولة. وعلق بلاط على فتوى قتل المتظاهرين يوم 24 أغسطس بأنه يجب على هذا الشيخ أن يتعلم دينه قبل أن ينطق بهذا الكلام، وإذا كان هذا الكلام صحيحًا فلماذا خرج على مبارك؟