دعت الجبهة المصرية للدفاع عن القوات المسلحة المحاربين القدامى وضباط الجيش وضباط صف الجيش للمشاركة فى فعاليات مليونية "اغضب يامصرى" مساء يوم 24 أغسطس المقبل. وتستهدف المليونية بحسب البيان الذى أصدرته الجبهة "الرد على هيمنة تيار الإسلام السياسى على مؤسسات الدولة ودعوات تيار الإسلام السياسى لإلغاء الإعلان الدستورى". وأكدت الجبهة أنه سوف يتم دعوة مختلف الحركات والنشطاء السياسيين الرافضين لحكم مرسي والمحاربين القدامى وضباط وضباط الصف المتقاعدين بالقوات المسلحة للمشاركة فى فعاليات المليونية التى ستنظم مساء يوم24 اغسطس وستتوجه مسيرات منها إلى مقر قصر الإتحادية الجمهوري بمصر الجديدة - مقر اقامة الرئيس - للتنديد بإستيلاء الإخوان على صياغة مشروع الدستور الجديد. وقال عيسى سدود الامين العام للجبهة والمتحدث الاعلامي بأن الجبهة بصدد التنسيق مع نائبي مجلس الشعب السابقين محمد أبو حامد ومصطفى بكري، وأنصار الفريق "شفيق" وحركتي أبناء مبارك وأسفين ياريس ومختلف القوى الليبرالية والحركات السياسية الرافضة لحكم تيار الإسلام السياسي. وقال "سدود" أن الهدف من المليونية هو المطالبة بإسقاط الرئيس المنتخب وحل جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن المليونية ستتحول إلى ثورة غضب وأن الجبهة ستروج للمليونية على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" ومختلف وسائل الاعلام لمشاركة أكبر حشد من الجماهير الغاضبة من الإخوان واستبدادهم للحكم، وأضاف "سدود" إن جماعة الاخوان المسلمين إستطاعت أن تأخذ جماعة 6 ابريل العلمانية تحت أجنحتها بعدما استشعرت بمخاطرها وأشراكتها في الجمعية التأسيسية لإعداد الدستور الجديد.