قال الدكتور خيرى عبد الدايم نقيب الأطباء، إن وزارة الداخلية بالتعاون مع وزارة الصحة بدأت فى تكثيف وجود الشرطة فى المستشفيات الأكثر عرضة للمشاكل، مشيراً إلى أنه تم تحديد 100 مستشفى لتأمينها بشكل عاجل، مشيراً إلى أن وزير الداخلية أصدر تعليمات إلى قوات الشرطة بالتداخل السريع لحماية المستشفيات. وأكد نقيب الاطباء فى تصريحات ل "اليوم السابع"، أنه تم الاتفاق مع وزارة الداخلية على تدريب فرق الأمن المدنى الموجودة بالمستشفيات على فنون الدفاع عن النفس واستخدام السلاح وترخيص سلاح لهم حتى يصبحوا أكثر فاعلية فى الدفاع عن الأطباء. وأضاف أن الوزير أصدر قرارا بتوفير سلف قدرها 5000 جنيه لمديرى الاستقبال والطوارئ، لتوفير المستلزمات السريعة والنواقص مثل الكانيولات والإبر وغيرها لعدم طلبها من أهل المرضى. وأشار نقيب الأطباء إلى موافقة وزير الصحة على دعم الاستقبال بالتجهيزات، لافتاً إلى وجود دراسة فعلية لتوفير 300 مليون جنيه لدعم الاستقبال بدلاً من 20 مليون فقط فى الميزانية المعتمدة. وكشف النقيب عن نية وزير الصحة رفع الأطباء من قانون رقم 47 بشأن العاملين المدنيين بالدولة لتميزهم عن باقى العاملين بالدولة أدبياً ومالياً، مشيراً إلى قرار وزير الصحة بإلغاء مصروفات التدريب للأطباء بالمستشفيات التعليمية. وكانت نقابة الأطباء قدمت مذكرة إلى وزير الصحة قبل أيام تضمنت عدة مطالب كان أولها تأمين المستشفيات من خلال شرطة متخصصة لحمايتها بالإضافة إلى زيادة مخصصات النقاط الساخنة بالمستشفيات (الاستقبال والطوارئ- الرعاية) لتوفير المستلزمات والتجهيزات، وزيادة حوافز العاملين بالاستقبال والطوارئ حيث اقترحت النقابة توفيرها من مخصصات القوافل الطبية. واقترحت النقابة تطوير مرفق الإسعاف والربط فيما بينه وبين المستشفيات لتحديد الأماكن الشاغرة حتى توفر على المرضى المرور على المستشفيات دون وجود أماكن للرعاية أو العمليات، وتركيب أبواب حديدية على الاستقبال ووجود حراسة كافية لتنظيم دخول مرافقى المرضى والاحتفاظ ببطاقاتهم، وتركيب كاميرات مراقبة بالاستقبال لتحديد المعتدين ومحاسبتهم على أن يطبق عليهم قانون البلطجة المعدل بعد الثورة عليها. وطالبت النقابة بالتنسيق مع وزير التعليم العالى لعودة العمل باستقبال المستشفيات الجامعية المغلقة مثل مستشفى سوهاج التعليمى.
