أعلن الدكتور محمد إبراهيم وزير الآثار، عقب حلف اليمين الدستورية مساء اليوم، الخميس، أمام الرئيس محمد مرسى، عن وضع خطة استراتيجية، ستنفذها وزارة الآثار للنهوض بالعمل الأثرى فى شتى المجالات، تعتمد على مناطق القوة فى مجال العمل الأثرى والمتمثلة فى المواقع والمتاحف الأثرية المفتوحة للزيارة والتى تدر دخلاً، والعمل على إضافة مناطق ومتاحف أمام الحركة السياحية، كما تعتمد الإستراتيجية على مرونة تغيير مفاهيم طرق دخل الوزارة وتنويع مصادره، بحيث لا تتأثر كبيراً فى أوقات الأزمات. أوضح إبراهيم فى تصريحات صحفية، أن الخطة تستهدف العمل على زيادة موارد وزارة الدولة لشئون الآثار، لمواجهة الالتزامات التى تقع على عاتقها لاستكمال المشروعات الجارية من تطوير وترميم للمواقع الأثرية وانشاء المتاحف وتطويرها فى المواعيد المقررة مثل المتحف المصرى الكبير ومتحف الحضارة ومتحف شرم الشيخ ومشروع القاهرة التاريخية. وكشف وزير الآثار، أنه سيتم التنسيق مع كافة الوزارات المعنية مثل السياحة، الخارجية، التعاون الدولى، الأوقاف، الثقافة والداخلية لدعم الحركة السياحية الوافدة الى مصر وكذلك الترويج للمعارض الخارجية واسترداد الآثار التى خرجت بطرق غير مشروعة، إضافة إلى المحافظة على الآثار بشكل عام ووضع خطط مكينة لتأمين المواقع والمتاحف الأثرية. كما تتضمن خارطة الطريق التى وضعها وزير الآثار تفعيل أسس وقواعد حماية حقوق وزارة لشئون الآثار للملكية الفكرية فى مجال الآثار طبقاً لقانون حماية الملكية الفكرية، والتوسع في نشاط الوحدات الإنتاجية ذات الطبيعة الخاصة لزيادة موارد الوزارة، وكذلك استكمال تعيين العمالة المؤقتة وتشغيل الخريجين وفق جداول زمنية محددة، واستكمال تحقيق العدالة الاجتماعية بين العاملين بالوزارة من مراجعة وتعديل كافة الاستثناءات التى كانت تشمل بعض العاملين فى بعض مواقع العمل وعدم تمييز أو استثناء أى من العاملين فى الوزارة. وأخيراً تتضمن الخطة فتح قنوات اتصال مع بعض المراكز والمعاهد العلمية المتخصصة لتدريب العاملين على أعلى مستويات التقنية العالمية فى مجال العمل الأثرى.