"تعليم السويس" ينهي استعداداته لانطلاق العام الدراسي الجديد    "ليكن نور".. المؤتمر الأول لذوي الهمم بإيبارشية حلوان والمعصرة    ما مهام مجلس النواب في دور الانعقاد السادس المنتقص؟    أسعار الفراخ والبيض اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025 بأسواق الأقصر    بدر عبد العاطي: نُحضر لمشروع سعودي تنموي عقاري سياحي للاستثمار في منطقة البحر الأحمر    1.6 مليار دولار صادرات مصرية.. تعرف على تطور العلاقات الاقتصادية بين مصر وإسبانيا في 2025    «حرب إسرائيل الأخيرة».. و«الرؤيّة الثلاثيّة»    الأهلي والهلال.. التشكيل المتوقع لكلاسيكو الكرة السعودية    ماذا قال مراد مكرم عن فوز الزمالك على الاسماعيلي بالدوري؟    «الداخلية»: ضبط 366 قضية مخدرات وتنفيذ 86 ألف حكم قضائي في 24 ساعة    أمطار على مطروح والإسكندرية.. توقعات حالة الطقس اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025    مصادرة 1100 علبة سجائر أجنبية مجهولة المصدر في حملة ل «تموين العامرية» (صورة)    "الاستحمام الأخير" يودي بحياة شاب في أبو النمرس    الداخلية تضبط أكثر من 98 ألف مخالفة مرورية فى 24 ساعة    واتساب يطرح ميزة التذكير بالرسائل لتسهيل متابعة المحادثات    ميراث النهر والبحر، فعالية تراثية تنطلق بدمياط تحت مظلة "البشر حراس الأثر"    فيديو - أمين الفتوى يكشف عن دعاء فك الكرب وكيف تجعله مستجاباً    أستاذ بالأزهر يوضح حكم استخدام السبحة: إظهارها حرام شرعًا في هذه الحالة    إجراء أكثر من 1000 عملية بمستشفيات العريش والشيخ زويد خلال 40 يومًا    مصادرة 90 شيشة بحملة مكبرة في الوادي الجديد.. صور    نائب وزير الصحة يتفقد منشآت طبية بكفر الشيخ    بعد الانتهاء من المرحلة الأولى.. "النقل" تعلن فتح الحركة على أجزاء من الطريق الدائري الإقليمي ابتداءً من غد السبت    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025    %56 منهم طالبات.. وزير التعليم العالي: المنظومة تضم حاليًا ما يقرب من 4 ملايين طالب    رسمياً.. مكتب التنسيق يعلن نتائج تقليل الاغتراب لطلاب الشهادات الفنية    في سابقة.. سيناتور أمريكي يقدم مسودة تطالب ترامب الاعتراف بفلسطين    الاتحاد الأوروبى يسعى للحصول على أغلبية لتوسيع العقوبات على إسرائيل    خدعة كاميرات المراقبة.. أبرز حيل سرقة الأسورة الذهبية من داخل المتحف    وزير الخارجية: نسعى لتعزيز التعاون المصري-السعودي لمواجهة التحديات الإقليمية    افتتاح الملتقى الدولي التاسع لفنون ذوي القدرات الخاصة بحضور 3 وزراء    صحة غزة: 800 ألف مواطن في القطاع يواجهون ظروفا كارثية    وزير الخارجية: نُحضر لمشروع سعودى تنموى عقارى سياحى للاستثمار بمنطقة البحر الأحمر    ملك وملكة إسبانيا يفتتحان إضاءة معبد حتشبسوت فى الأقصر.. صور    وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات تراجع الاستعدادات النهائية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025- 2026    أسعار المستلزمات المدرسية في قنا 2025: الكراسات واللانش بوكس تتصدر قائمة احتياجات الطلاب    "نور بين الجمعتين" كيف تستثمر يوم الجمعة بقراءة سورة الكهف والأدعية المباركة؟    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الجمعة فى سوهاج    دونجا: عبدالقادر مناسب للزمالك.. وإمام عاشور يمثل نصف قوة الأهلي    تشجيعاً لممارسة الرياضة.. نائب محافظ سوهاج يُطلق ماراثون "دراجو سوهاج" بمشاركة 200 شاب وفتاة    بلال: فقدان الأهلي لأي نقطة أمام سيراميكا سيفتح باب الأزمات بقوة    التضخم في اليابان يصل إلى أدنى مستوى له في عشرة أشهر    أول ظهور ل رنا رئيس بعد تعافيها من أزمتها الصحية    جامعة القاهرة تفتتح المرحلة الأولى من مشروع تطوير الحرم الجامعي    أفكار تسالي للمدرسة.. اعملي الباتون ساليه بمكونات على قد الإيد    درة تهدى تكريمها فى مهرجان بورسعيد السينمائي للشعب الفلسطيني    عمرو يوسف: مؤلف «درويش» عرض عليّ الفكرة ليعطيها لممثل آخر فتمسكت بها    زلزال بقوة 7.8 درجة يهز منطقة كامتشاتكا الروسية    إجلاء الآلاف في برلين بعد العثور على قنبلة من الحرب العالمية الثانية    التعليم: حملة موجهة من مراكز الدروس الخصوصية لإبعاد الطلاب عن اختيار البكالوريا    أسعار الذهب اليوم الجمعة 19 سبتمبر في بداية التعاملات    طريقة عمل الناجتس في البيت، صحي وآمن في لانش بوكس المدرسة    مصطفى عسل يعلق على قرار الخطيب بعدم الترشح لانتخابات الأهلي المقبلة    سعر الموز والتفاح والبطيخ والفاكهة بالأسواق اليوم الجمعة 19 سبتمبر 2025    سادس فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة خلال عامين    بعد رباعية مالية كفر الزيات.. الترسانة يقيل عطية السيد ويعين مؤمن عبد الغفار مدربا    حي علي الصلاة..موعد صلاة الجمعة اليوم 19-9-2025 في المنيا    رحيل أحمد سامى وخصم 10%من عقود اللاعبين وإيقاف المستحقات فى الاتحاد السكندري    الدفعة «1» إناث طب القوات المسلحة.. ميلاد الأمل وتعزيز القدرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": سلطان: عمر سليمان أشرف على موقعة الجمل ولم أندم لتركى "الإخوان".. سيف اليزل: أنصح "مرسى" بألا يفرض وزيرًا على الجيش.. الفقى: شباب الثورة أكثر من ظلموا وخرجوا بخفى حنين

تناولت برامج التوك شو، فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع المفكر السياسى د. مصطفى الفقى وأجرى برنامج "الأسئلة السبعة" حوارا مع المحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط.
"القاهرة اليوم": فخرى عبد النور: قررنا حل أزمة فضيحة "الملابس المضروبة" للاعبين المشاركين فى الأولمبياد.. سيف اليزل: أنصح "مرسى" بألا يفرض وزيرًا على الجيش دون رغبة القيادة .. مصطفى الفقى: الشباب أكثر من ظلموا وخرجوا بخفى حنين من الثورة
متابعة - محمود رضا
عقب سامح سيف اليزل، الخبير الأمنى على انفراد "اليوم السابع" حول المعركة بين الرئيس محمد مرسى، والمشير حسين طنطاوى على منصب وزير الدفاع، قائلا: "نصيحة للرئيس محمد مرسى لا تفرض وزيرا على القوات المسلحة دون رغبة قادة القوات المسلحة، ومع كل الاحترام والتقدير للواء مخيمر الذى اخترته كوزير للدفاع، وإذا جاء أى وزير بخلاف رغبة قادة القوات المسلحة سيكون فى غير صالح مؤسسة الرئاسة.
وأضاف الخبير الأمنى خلال مداخلة هاتفية إن القوات المسلحة أعلم بما فيها من قدرات وكفاءات ولابد من وجود قيادة واعية بأمور القوات المسلحة حتى يتسنى له إحكام الأمور داخل الجيش.
وتابع سيف اليزل إن هذا الوضع سيثير غضبا داخل القوات المسلحة لافتا إلى أنه قريب من ضباط القوات المسلحة وهم غير راضين بأى قيادة غير مرغوب فيها وليس فى صالح الدولة أن يعين الرئيس وزيرا للجهاز غير مرغوب فيه.
فى استجابة سريعة لبرنامج "القاهرة اليوم" بعد أن أثار الأزمة، أكد منير فخرى عبد النور وزير السياحة أن صندوق الوزارة قادر على حل أزمة فضيحة "الملابس المضروبة" التى سيرتديها اللاعبون المصريون خلال مشاركتهم فى أولمبياد لندن، فورا مضيفا أن الأموال التى يحتاجها جهاز الرياضة موجودة فى صندوق السياحة وعلى جهاز الرياضة أن يطلب كافة الأموال التى يطلبونها وأهم شئء هو مظهر اللاعبين المصريين أن يكون حضاريا فى لندن.
وحول التشكيل الوزارى الجديد والإبقاء عليه فيه قال خلال مداخلة هاتفية: "أنا لم أعلق على اختيارى فى التشكيل الوزارى الجديد أم لا، بل سأتحدث عن الأزمة التى يتعرض لها اللاعبون المصريون فى أولمبياد لندن وأهم ما يهمنا حاليا مظهرنا كمصريين فى الخارج".
وفى سياق متصل أكد الإعلامى عمرو أديب أن الإعداد قام بالاتصال بالدكتور كمال الجنزورى رئيس الوزراء، ووعدهم بحل الأزمة التى يتعرض لها اللاعبون المصريون فى لندن فورا.
قال اللواء أحمد الفولى رئيس البعثة الأوليمبية المصرية بلندن إن بعض المنتجات التى أخذناها اتضح أنها غير سليمة وقد أبلغنا رئيس اللجنة، وقد تم شرح الأمر لنا وسيتم اتخاذ إجراءات فى ذلك ولدينا 120 لاعبا ملابسهم مضروبة.
فيما قال شاهر الشافعى موزع نايك فى مصر لقد تم استدعاؤنا كغيرنا لعرض منتجات نايك فى المناقصة وفوجئنا بوجود شركة أخرى تقدم منتجاتنا بسعر أقل 50 % وقد حذرنا الجهة المنظمة للمناقصة بوجود شك فى المنتجات وأعلنا أسفنا عن المشاركة فى تلك المناقصة.
ولفت إلى أنه يمكنهم حل الأزمة والذهاب للبعثة الأولمبية.
فيما أكد إسماعيل الشافعى عضو مجلس إدارة الاتحاد الدولى للتنس على أنه قادر على حل أزمة فضيحة "الملابس المضروبة" التى سيرتديها اللاعبون المصريون خلال مشاركتهم فى أولمبياد لندن، منتقدا أن الزى الرسمى للبعثة، والتى تعتبرها منتجات تقليدية وليست لها علاقة بمنتجات شركة "نايكى" الأصلية، التى تعاقدت معها اللجنة الأوليمبية المصرية.
وأشار الشافعى خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "القاهرة اليوم" الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب على قناة أوربت مساء الأربعاء، إلى أن حل تلك الأزمة يكمن فى أن نايكى على استعداد أن تمد كل احتياجات اللاعبين فى لندن ولا نحتاج غير مقاسات اللعيبة.
وأكد أن المشكلة قد تحل بمبلغ 180 ألف جنيه مصرى فقط ونحن جاهزون لحل الأزمة ولا نريد سوى مقاسات اللاعيبة وحول الإجراءات الإدارية سيتم حلها فى مصر لكن المشكلة الحقيقية أن يظهر اللاعيبة المصرية بمظهر حضارى.
الفقرة الرئيسية
نظرة على مصر
قال مصطفى الفقى المفكر السياسى لقد عشت فى تصور أن الإخوان سيغيرون مصر للأفضل فور وصولهم للحكم وفوجئت بقلة كوادرهم، لافتا إلى شباب الثورة، هم أكثر من ظلموا وخرجوا بخفى حنين من الثورة والرئيس لن يستطيع الخروج من عباءة الإخوان المسلمين، كما أن الفساد المالى سيقل كثيرا فى عهد الإخوان.
وأضاف الفقى علاقة المجلس العسكرى غير جيدة مع الإخوان المسلمين والمجلس مازال يريد أن يبقى على الساحة السياسية.
وتساءل الفقى كيف ننتوى تصدير الكهرباء لغزة ونحن نعانى من نقص الكهرباء فى مصر؟ متوقعا صداما قريبا بين جماعة الإخوان المسلمين والجماعة السلفية ويجب أن يراجع السلفيون كثيرا من أفكارهم فلن يستطيع التيار السلفى تغيير شكل الدولة المصرية ولكنى قلق من استهدافهم للأزهر الشريف.
وحول جرائم بشار الأسد ضد الشعب السورى قال الفقى نظام الأسد شارف على السقوط وسوريا لن ترجع كما كانت كما أن دول الخليج قلقة الآن من تغول الإخوان المسلمين فى بلادهم بعد حكمهم لمصر.
وانتقد الفقى مبارك قائلا إنه كان رجل قصير الرؤية فقير الخيال ولكن رأيت فى إرجاعه لطرة مرة أخرى مزيجا من الامتهان وحب الانتقام.
"الأسئلة السبعة": عصام سلطان: عمر سليمان أشرف على موقعة الجمل.. ولم أندم لتركى "الإخوان".. وترشحت لرئاسة "الشعب" لكسر حالة الاستبداد التى استشعرتها.. لم أتهم القضاة ب"لحس أحذية نجلى مبارك"
متابعة - إسماعيل رفعت
الفقرة الرئيسية
"حوار مع المحامى عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط"
قال النائب السابق عصام سلطان، إن اللواء الراحل عمر سليمان قاتل محترف، أشرف على موقعة الجمل، لكنه لا يجوز الحديث عن الرحمة وعدمها فى حق سليمان وهو فى رحاب الله، لافتا إلى أن ترشحه على منصب رئيس البرلمان جاء لاستشعاره بقدوم حالة من الاستبداد، وأنه صمم على كسر تلك الحالة، داعيا إلى التحلى بحالة الوفاق الوطنى التى ظهر بها صباحى وأبو الفتوح وسعى شخصيا إلى إقرارها، مؤكدا أن الصورة فى مصر ستكون بالفعل وليس الصور، وذلك فى تعليقه على صورة تجاور فيها الرئيس مرسى والمشير طنطاوى.
وأشار سلطان إلى أن حالة العصبية التى يتحلى بها مؤخرا وانسحابه من بعض القنوات الفضائية خلال استضافته ترجع إلى أنه متخوف من قلب الحقائق وتغيير المواقف لشخصيات عامة، الأمر الذى جعله عصبيا لينسحب كثيرا من برامج تليفزيونية، مؤكدا أن البعض يغضب من الحق الذى يدافع عنه شخصيا.
وأضاف سلطان أن إسقاط المهندس أبو العلا ماضى فى دائرة بالصعيد يعد مؤامرة كبرى لا يريد حزب الوسط الحديث عنها، مؤكدا أن الحزب تعرض لحرب شرسة من قبل حزب الحرية والعدالة، مشددا على أن أى خطوة تخطوها الجمعية التأسيسية للدستور إلى الأمام فإن المهندس أبو العلا ماضى والدكتور محمد محسوب أصحاب فضل فى ذلك بالدرجة الأولى، بالإضافة إلى كافة أعضاء الجمعية ومدى التقدم الكبير الملحوظ فى أدائها.
وشدد سلطان، على أن كل من خاطبوه من طرف الدكتور محمد البرادعى قالوا، إنه لم يقصد ذلك فى تأكيد اتهامات الفريق شفيق له بالعمالة لصالح أمن الدولة، مستغربا أن يصدق أحد الفريق شفيق فى ذلك، وهو أحد أركان النظام السابق، مستغربا من البرادعى أن يصدق هذا الكلام لمن تعرض للاعتقال وطرد وعذب، رافضا أن ينسحب الخلاف الأخلاقى بينهما على أمر كهذا.
وقال سلطان، إنه لم يندم على تركه جماعة الإخوان المسلمين بعد خدمة 16 سنة فى عمل وطنى يحترمه، وأنه ترك "الجماعة" رفضا لمنهج السمع والطاعة، قائلا: كيف أحرم الحوار والله قبله، مؤكدا أن هدايا شهر رمضان لها دور فى نجاح نواب الإخوان، مطالبا الجماعة بالكشف عن مصادر تمويلها.
ونفى سلطان، أن يكون قد صرح بأن قضاة مصر "لحسوا فى أحذية نجلى مبارك" مؤكدا أن من فعلوا ذلك هم من يهاجمون مرسى، مؤكدا أنه أجرى اتصالا هاتفيا بالإعلامى خيرى رمضان حال تقديمه برنامج "ممكن" الذى استضاف فيه الفريق شفيق ليراجع فيه شفيق اتهاماته له، أو أن يخرج ما لديه من وثائق تثبت ذلك، مؤكدا أنه سيقوم بالانضمام لحملة شفيق إذا استطاع الفريق إثبات ذلك، لافتا إلى أن شفيق لم يستطع إخراج وثيقة تثبت ذلك.
وأكد سلطان أنه تعرض لواقعة غريبة من قبل مجهولين بوضع رقم هاتفه بجوار سيدة عارية على 6 صفحات على فيس بوك، وأنه توجه فورا إلى وزارة الداخلية والتقى باللواء ماهر حافظ الذى لم يحرك ساكنا، وبعد شهر اتصل باللواء وقال له، إن ما يحدث وراءه شخص من مكتبه وفورها أزيلت الصفحات، وذلك بالمفارقة لم حدث مع المستشارة تهانى الجبالى التى تحركت الداخلية عندما نشر أحد نشطاء الفيس بوك صورة توكيل من زوجة الرئيس السابق لها فى قضية أمام محكمة، متهما الداخلية بالوقوف وراء من وجهوا له اتهامات تهدد حياته.
ورفض سلطان الصلح مع الفريق شفيق، مطالبا المرشح الرئاسى السابق أن يبرئ ساحته من الاتهامات التى وجهها له، مؤكدا أنه سيعلن رفضه لانضمام شفيق إلى حزب الوسط حال طلبه ذلك.
ووجه سلطان ثلاثة أسئلة لثلاث شخصيات، أولا: عمرو أديب، قائلا: متى تكون موضوعيا؟، ثانيا: عصام العريان، قائلا له: هل أنت متحدث باسم رئيس الجمهورية؟، ثالثا: خالد يوسف، قائلا له: هل قررت أن تعمل بالسياسة.
"90 دقيقة": سعد الدين إبراهيم: مصر بها قاعدة أمريكية ببنى ياس والطيران العسكرى الأمريكى مسموح له بالطيران داخل مصر.. مبارك دمر ثورة يوليو
متابعة -أحمد زيادة
الأخبار
- الرئيس مرسى يدعم مطالب الشعب السورى ويرفض أى تدخل فى سوريا
- وصول وفد من حماس للقاء الرئيس مرسى
- رئيس الوزراء المكلف هشام قنديل يقرر إنشاء وزارة جديدة لمياه الشرب
- النيابة العامة تتصالح لأول مرة مع جمال مبارك فى قضايا فساد والديب يسدد شيكات ب3 ملايين جنيه.
الفقرة الرئيسية
قراءة للمشهد الحالى
"حوار مع المفكر د. سعد الدين إبراهيم.
قال المفكر السياسى د سعد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون إن ثورة يوليو قام بها عسكريون وثورة يناير قام بها مدنيون من الشباب وتبعهم بعد ذلك جميع طوائف الشعب والثورتان كانتا للأمل فى خلق نظام جديد وأن هدف يوليو كان إقامة حياة ديمقراطية ولكنها لم تتحقق ويناير حققت ذلك وأن ما حدث بين الثورتين يعد تأكيدا لاستمرارية التاريخ.
وأضاف إبراهيم أن أهداف يوليو رعاها عبد الناصر رغم أخطائه والسادات قدم أنواعا جديدة لثورة يوليو وعندما وصلت الأمور لمبارك تحولت الأمور عن مسارها خلال 30 سنة أصبح خلالها لا وجود لثورة يوليو طوال حكم مبارك، كما أضاف إبراهيم أنه بحكم سنه مع ثورة يوليو بحكم سنه وأنه يعتز بثورة يناير لذلك لابد من الاحتفال بالثورتين ليكون هناك استمرارية فى التاريخ الشخصى والوطنى لأنه من حق كل جيل أن يعتز بثورته ويحتفل بإنجازاته لافتا النظر إلى أن ما حدث فى مصر يدعو للفخر قياسا على ما حدث فى الدول الأخرى مثل سوريا وليبيا واليمن.
وأكد إبراهيم أنه يوجد فى مصر قاعدة أمريكية فى رأس بنى ياس وكون الشعب لا يعرف ذلك ليس معناه أنه لا يوجد فى العالم أحد يعرف ذلك وأنهم حصلوا على تصاريح بالطيران فى الأجواء المصرية من الأنظمة السابقة، كما أكد على أن ما يقال عن تدخل أمريكا فى الانتخابات الرئاسية ما هو إلا ادعاءات وأن محاولة التأثير على الآخر طبيعية فى العلاقات الدولية وعلينا أن نفرق بين الاملاءات والتدخلات ولأن العلاقات الدولية لا يوجد فيها مساعدات لوجه الله، ولفت النظر إلى أن زيارات أمريكا لمصر ترجع إلى أهمية مصر، وبالتالى كان لابد أن يكون هناك مثل هذه الزيارات ولأن أمريكا تعمل بروح الفريق حينما يتعلق الأمر بأمن أمريكا القومى رغم أنهم حزبان وأن هذه الزيارات لحماية مصالحهم فى المنطقة مثل المرور الآمن من قناة السويس.
وأوضح إبراهيم أنه لم يكن ضحية الدور الذى قام به ولكنه ضحية الأنظمة الثلاثة السابقة، وطالب مرسى بألا يتحول إلى جلاد لأصحاب الرأى خاصة وأنه كان يرافقه فى سنوات السجن وكان زميل (برش) كما أوضح بأنه لا يمكن أن ينتهى الربط بين الرئيس مرسى وجماعة الإخوان لأنه من الممكن أن يخرج مرسى عن جماعة الإخوان ولكن جماعة الإخوان لن تخرج عنه وإنهم مثل من يترك بيت أهله ليتزوج.
وأشار إبراهيم إلى أن الكلام عن قطر فيه الكثير من المبالغات وأن قطر دولة صغيرة وقوية وطموحة وبعد انشغال مصر بشئونها الداخلية فى السنوات الأخيرة وبعدها وتراجعها عن دور الوساطات العربية والدولية بدأ دور قطر يتوسع فى هذه الوساطة مثل الصراع الأهلى اللبنانى ومثله فى السودان وغيره ونجاحها فى ذلك تماما، مؤكدا أن مصر عندما تستقر سترجع لدورها الريادى الأول فى هذا المجال فى المنطقة وسترجع قطر لوضعها الطبيعى بالنسبة لمصر.
ويرى إبراهيم أن المظاهرات الفئوية ستستمر لمدة عام وتمنى إبراهيم أن تعود منظمات المجتمع المدنى لعصرها الذهبى وأن تتقدم فى عصر مرسى مطالبا الرئيس بألا يرتكب خطيئة الأنظمة السابقة وهى أنا وبس.
وقال إن حالة الجدل فى وفاة الفريق عمر سليمان صحية وإنه قد تكون دافعا من أجل إعادة النظر فى جهاز المخابرات وجهاز أمن الدولة الذى غير اسمه فقط، مبينا أنه تيقن من الفريق شفيق عدم وجود شبهة فى وفاته.
كما قال إبراهيم أنه لابد أن نتجاوز الخلافات فى حالة المرض والوفاة لافتا النظر إلى أنه قام بتقديم واجب العزاء فى اللواء عمر سليمان رغم أنه كان له دور فى سجنه.
لا تراجع ولا استسلام
"لا تراجع ولا استسلام": الفنان محيى إسماعيل: اكتشفت إلهام شاهين ولم تسأل عن عمرها.. وعلمت أحمد زكى التقليد وأدخلت نور الشريف معهد التمثيل.. أحلم بتجسيد شخصية القذافى فى السينما العربية.. ويؤكد: رشحت لجائزة نوبل فى الآداب
متابعة - ماجدة سالم
أكد الفنان محيى إسماعيل أن الجميع أخطأ فى حق مصر بما فيهم هو عندما قاطع الانتخابات البرلمانية والرئاسية ولم يدل بصوته لعدم اقتناعه وشعوره بالتغيير نهائيا موضحا أن الصراع بين الرئيس محمد مرسى والمشير محمد حسين طنطاوى يؤكد أن الله سبحانه وتعالى إذا غضب من شعب ابتلاه بالجدل ومنعه من العمل قائلا "عمرنا الافتراضى انتهى كشعب ولم نصنع للبشرية سوى الحديث ليلا ونهارا ولدينا متعة فى الاستخفاف بالمواهب".
وأضاف إسماعيل أنه يصعب عدم حبه كشخص حيث يحب باستمرار ولكن بعده عن الوسط والناس باعتباره شخصية منعزلة ومنطوية قد يفسره البعض خطأ قائلا "إيناس الدغيدى لم تقل عنى إننى غبى فالنت ساعات بيكتب حاجات غلط هى فقط قالت حاسة إنك مش زكى ولم أغضب من كلمتها لأن رصيدى كله يتسم بالذكاء ولا أحب أن تضيع طاقتى فى الرد على الانتقادات".
وأكد إسماعيل أنه مكتشف الفنانة إلهام شاهين عندما جاء بها من معهد التمثيل لتشترك فى "تحقيق" مع المخرج ناجى أنجلو قائلا "ورغم ذلك عمرها ما سألت عنى ولكنى أحترمها كثيرا وساعدت ناس كتير منهم نور الشريف الذى أدخلته معهد السينما وأحمد زكى الذى علمته التقليد".
وقال إسماعيل "أما الرئيس محمد أنور السادات عندما شاهد فيلم الإخوة الأعداء قال الولد ده كويس بس عنده صرع عالجوه وعندما قابلته قالى انت خفيت أنا قلتلهم يعالجوك قلتله لست مريضا ولكنى أريد شقة ومنحنى إياها ورغم اختلاف الكثيرين حول تقييم هذا الرئيس إلا أننى أحبه كثيرا لأنه رجل يدعو للسلام".
وعن الفنان محمد هنيدى أكد إسماعيل أنه يحترمه ويستمتع بمشاهدته ولم يغضب منه يوما أو من أى ممثل آخر قائلا "طلبونى معه فى فيلم فطلبت الاطلاع على العقد والتعرف على مكانى فى الأفيش وكيفية وضع صورتى لأنى محيى إسماعيل أول فنان فى تاريخ سينما الشرق الأوسط أحصل على جائزة من المهرجان الروسى، وكندا كرمتنى، وأمريكا وكل أفلامى فيها تعقيدات النفس البشرية وجمعتها فى 15 فيلما تدرس فى الجامعات الأمريكية".
أما الرئيس الليبى الراحل معمر القذافى فأكد إسماعيل أنه غضب كثيرا من مشهد مقتله لأن جميع الحكام العرب ديكتاتوريون وهو أحدهم وتم خيانته من أحد الأشخاص الذين أبلغوا الناتو بأنه يحرق فى شعبه وهذا غير صحيح قائلا "أحب القذافى لأنى أعجب بأى شخص صاحب شخصية معقدة ومركبة ونحن شعوب معبئون بتراكمات لم تجد متنفسا وتحولت إلى عقد".
وعن النائب ممدوح إسماعيل صاحب موقعة الأذان فى مجلس الشعب قال إسماعيل "أنا ضد الأذان بصوت عال ويكفى أن الله يسمعه ومش محتاجين فزاعة الدين وما هى متعة هذا النائب فى رفع الأذان داخل البرلمان ورئيسه اعترض وحاول إسكاته وفشل وهذا ليس مكانه".
وأخيرا أكد إسماعيل أنه مرشح لجائزة نوبل فى الآداب قائلا "أحلم بتجسيد شخصية القذافى فى السينما العربية ولم يحدث أن هددنى الرئيس الليبى بالقتل كما قيل".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة