طيبة التكنولوجية تُشارك في ورشة عمل لتعزيز قدرات وحدات مناهضة العنف ضد المرأة    «التنسيقية».. مصنع السياسة الوطنية    أسعار الريال السعودي في ختام تعاملات البنوك المصرية الجمعة 14 يونيو    مواعيد صلاة عيد الأضحى 2024 بمدن الوادى الجديد    «العمل»: تسليم شهادات تأهيل 40 متدربا على سوق العمل بالإسكندرية    العاهل الأردني يتوجه إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع    حزب الله يطلق عشرات الصواريخ على إسرائيل    جيش السودان: مقتل أحد قادة "الدعم السريع" في معركة "الفاشر"    سامسون يرحل عن الزمالك ويقرر شكوى النادي    وكيل أوقاف الغربية: 443 ساحة لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك    أول صورة للضحية.. حبس المتهمة بقتل ابن زوجها في القناطر الخيرية    فرقة الإسماعيلية للآلات الشعبية تتألق بمركز شباب الشيخ زايد    أبرزهم السقا.. نجوم ظهروا ضيوف شرف في أفلام عيد الأضحى    برامج وحفلات وأفلام ومسرحيات.. خريطة سهرات عيد الأضحى على «الفضائيات» (تقرير)    هل صيغة التكبيرات المشهورة عند المصريين بدعة؟.. المفتي يحسم الجدل    السعودية تستقبل ألف حاج من ذوي الجرحى والمصابين في غزة    لبنان يدين الاعتداءات الإسرائيلية على جنوب البلاد    علي صبحي يكشف كواليس تحضيره لشخصية الكردي ب«ولاد رزق 3» (فيديو)    الحصاد الأسبوعي لأنشطة التنمية المحلية    عالم أزهري يوضح كيفية اغتنام يوم عرفة    حج 2024| النقل السعودية تطلق مبادرة «انسياب» لقياس حركة مرور حافلات الحجاج    رسميا.. كريستال بالاس يضم المغربي شادي رياض    تردد قناة الحج السعودية 2024.. بث مباشر للمناسك لمعايشة الأجواء    "ليس الأهلي".. حفيظ دراجي يكشف مفاجأة في مصير زين الدين بلعيد    الأمين العام لحلف الناتو: توصلنا لخطة كاملة لدعم أوكرانيا تمهيدا لقرارات أخرى سيتم اتخاذها في قمة واشنطن    القاهرة الإخبارية: مستشفيات غزة تعانى نقصًا حادًا فى وحدات الدم    طرق مختلفة للاستمتاع بعيد الأضحى.. «أفكار مميزة للاحتفال مع أطفالك»    تضامن الدقهلية: ندوة تثقيفية ومسرح تفاعلي ضمن فعاليات اليوم الوطني لمناهضة الختان    بجمال وسحر شواطئها.. مطروح تستعد لاستقبال ضيوفها في عيد الأضحى    "الأوقاف": إمام مسجد السيدة زينب خطيبا لعيد الأضحى    هل صيام يوم عرفة يكفر ذنوب عامين؟.. توضح مهم من مفتي الجمهورية    الصحة: تقديم خدمة نقل الدم لمرضى الهيموفيليا والثلاسيميا في 14 وحدة علاجية بالمحافظات    أكلة العيد.. طريقة تحضير فتة لحمة الموزة بالخل والثوم    «التعاون الدولي» تصدر تقريرًا حول استراتيجية دعم التعاون الإنمائي بين بلدان الجنوب    «الإسكان»: إجراء التجارب النهائية لتشغيل محطة الرميلة 4 شرق مطروح لتحلية المياه    الفرق يتجاوز 30 دقيقة.. تعرف على موعد صلاة عيد الأضحى في محافظات مصر    إزالة مخالفات بناء بمدن 6 أكتوبر والشروق والشيخ زايد وبني سويف الجديدة|تفاصيل    وزير الري يوجه برفع درجة الاستعداد وتفعيل غرف الطوارئ بالمحافظات خلال العيد    مقام سيدنا إبراهيم والحجر الأسود في الفيلم الوثائقي «أيام الله الحج»    65% من الشواطئ جاهزة.. الإسكندرية تضع اللمسات النهائية لاستقبال عيد الأضحى المبارك    لجنة الاستثمار بغرفة القاهرة تعقد أولي اجتماعاتها لمناقشة خطة العمل    «هيئة الدواء»: 4 خدمات إلكترونية للإبلاغ عن نواقص الأدوية والمخالفات الصيدلية    فحص 694 مواطنا في قافلة متكاملة بجامعة المنوفية    نصائح للحفاظ على وزنك في عيد الأضحى.. احرص عليها    القبض على 8 أشخاص فى أمريكا على علاقة بداعش يثير مخاوف تجدد الهجمات الإرهابية    نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد الكبير بالمحلة    إصابة شخص صدمته سيارة أثناء عبوره للطريق فى الهرم    ماس كهربائي كلمة السر في اشتعال حريق بغية حمام في أوسيم    مصطفى فتحي يكشف حقيقة بكاءه في مباراة بيراميدز وسموحة    الجيش الأمريكى يعلن تدمير قاربى دورية وزورق مسير تابعة للحوثيين    تشكيل الاهلي أمام فاركو في الدوري المصري    حاتم صلاح: فكرة عصابة الماكس جذبتني منذ اللحظة الأولى    يورو 2024| عواجيز بطولة الأمم الأوروبية.. «بيبي» 41 عامًا ينفرد بالصدارة    محافظ شمال سيناء يعتمد درجات تنسيق القبول بالثانوي العام    إنبي: العروض الخارجية تحدد موقفنا من انتقال محمد حمدي للأهلي أو الزمالك    فرج عامر: واثقون في أحمد سامي.. وهذا سبب استبعاد أجايي أمام بيراميدز    حظك اليوم وتوقعات برجك 14 يونيو 2024.. «تحذير للأسد ونصائح مهمّة للحمل»    كتل هوائية ساخنة تضرب البلاد.. بيان مهم من الأرصاد بشأن حالة الطقس اليوم الجمعة (تفاصيل)    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": الفقى: أتخوف من تسريب الرئيس الإخوانى تقارير المخابرات لجماعته دولياً.. البرنس: حاكم مصر فى ظل الإعلان الدستورى سكرتير ل"العسكرى".. "الزينى": الإعلان الدستورى انقلاب على شرعية الرئيس

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" حوارا مع الكاتب الصحفى مصطفى بكرى وأجرى برنامج "آخر النهار" حوارا مع الدكتور عمرو الشوبكى الخبير السياسى وعضو مجلس الشعب السابق وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع المستشارة نهى الزينى.
"القاهرة اليوم": الجزار: مرسى سيؤدى القسم أمام "الدستورية" ولا علاقة له بقرارات الحزب.. بكرى: الإخوان عرضوا الرئاسة على الجنزورى والشاطر نائباً.. الفقى: أتخوف من تسريب الرئيس الإخوانى تقارير المخابرات لجماعته دوليا
متابعة إسماعيل رفعت
قال الدكتور مصطفى الفقى، إن المجلس العسكرى سيغادر السلطة عقب تولى الرئيس المنتخب لكنه لن يغادر المشهد السياسى، لافتا إلى أن الإعلان الدستور الذى أصدره المجلس العسكرى مقصود منه نوع من الاستقلالية للمؤسسة العسكرية، متخوفا من تسريب تقارير المخابرات عبر رئيس الجمهورية الإخوانى إلى الجماعة الأممية عبر العالم، مؤكدا إعلان نجاح مرسى عبر جماعته واحتفاليتها وكذلك احتفال حماس وتبادل التهانى بمثابة إقرار مبدأ "الوضع على الأرض" ومن قبيل الحرب النفسية والضغط النفسي.
وأضاف الفقى، أن المجلس العسكرى لم يكن مهتما بنجاح الفريق أحمد شفيق الذى لم يكن يسمح بتقليص سلطاته بهذا الشكل، بينما يستحسن نجاح مرسى لتهدئة الشارع، مؤكدا أن الإخوان ليسوا هم الثورة بل ركبوا قطارها فى الوقت الذى لم يصنعوها فيه، متوقعا حدوث صدام بين القوى السياسية والإخوان بعد فترة.
وأشار الفقى، إلى أنه صدم من تراجع مشروع الدولة المدنية وخذلان شفيق فى محافظات بها تكتلات قبطية، متخوفا على الحريات العامة وما سيصيبها حال تولى محمد مرسى، مؤكدا أن النتائج التى ظهرت هى مؤشرات قد لا تكون هى النتائج، وتوقع الفقى حدوث نوع من استعراض القوة من قبل الإخوان والنزول إلى الشارع والضغط لفتح البرلمان دخوله وكذلك رفض الإعلان الدستورى واعتباره عملا لا يحق للمجلس العسكرى، مشددا على أن تجاهل مرسى فى خطاب أمس للإعلان المكمل هو نوع من التجانس والموائمة لم يكن يقبل به شفيق حال فوزه، مؤكدا أن المجلس العسكرى لم يكن يستحسن شفيق رئيسا لأنه لن يكون الرئيس الذى يسمح بمثل هذا.
وقال النائب مصطفى بكرى؛ عضو مجلس الشعب، إن الدكتور كمال الجنزورى أكد له أنه تلقى عرضا من جماعة الإخوان المسلمين بالترشح على منصب رئيس الجمهورية على أن يتخذ المهندس خيرت الشاطر نائباً له لكن الجنزورى رفض، مشيرا إلى أن الجنزورى أسر له بذلك حيال الأزمة بينه وبين الإخوان أثناء تعليق جلسات مجلس الشعب ومطالبتهم بسحب الثقة منه وطلب الوساطة من بكرى بين الطرفين، مؤكدا أن التقى بالمرشد للحوار معه فى ذلك الشأن وأنه أكد له رغبة الإخوان فى إقالة الحكومة وتشكيل حكومة انتقال وطنى مع إلزام الرئيس القادم بتشكيل حكومة من الأكثرية.
وأضاف بكرى، أن المجلس العسكرى لم يعقد صفقات مع الإخوان وأنه وقف على الحياد فى الانتخابات وأنه رفض تعديل الماد 5 واعتبرها غير دستورية بينما قام الإخوان بالضغط لتغييرها لسد الثغرة أمام الفلول لدخول البرلمان على مقاعد المستقلين.
ولفت بكرى، إلى أن النائب السابق محمود عامر زوج شقيقة حمدين صباحى قال إن حمدين صباحى أيد نجاح الفريق شفيق وألم يقل ذلك حتى لا نكرر سيناريو الحزب الوطنى والاستمرار فى السلطة إلى الأبد.
قال بكرى: هناك محاورون للإخوان ينافقونهم فى الإعلام، مؤكدا أن نجاح مرسى خيال لم يكن أن يتخيله أحد، مشددا على مخالفته لم يمثله محمد مرسى، وأنه يحترم الصندوق، رغم اختلافه مع لغة الغرور التى يتحدث بها محمد مرسى، محذرا من محاولات تصفية الحسابات والاغتيالات لمن يختلف مع الإخوان.
وأضاف بكرى، أن الشعب لن يسكت على ممارساتهم، معتبرا أن رفض حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب بمثابة المسمار الأول فى نعش القصر الرئاسى الذى يسكنه مرسى، مؤكدا على حيادية المجلس العسكرى ووقوفه على الحياد خلال الانتخابات الرئاسية وإصراره على تسليم السلطة.
وشدد بكرى، على رفضه لمخالفات الإخوان فى الانتخابات وتورطهم فى تسويد البطاقات الانتخابية فى المطابع الأميرية، وما ينتونه من النزول إلى الشارع وإعدادهم لسيناريو فوضوى قد يهدد أمن مصر بينما لم تنزل حملة شفيق إلى الشارع للتشكيك فى نزاهة الانتخابات مثلهم والتزامهم بالقانون، رافضا أن يتعمد الإخوان إلى قلب الأمور رأسا على عقب فى الوزارات الأمنية والقضاء ومؤسسات الدولة وتغيير هويتها ونظام الدولة العميقة.
قال الدكتور حلمى الجزار؛ القيادى بحزب الحرية والعدالة، إن الدكتور محمد مرسى سوف يؤدى القسم الدستورية العليا ليستكمل مسعاه إلى النهاية كرئيس منتخب للبلاد، لافتا إلى أن موقف مرسى وقراره يعد شخصيا بينما موقف حزب الحرية والعدالة برفض الإعلان الدستورى هو أمر يشغل الحزب ولا يختص به مرسى الذى أصبح رئيسا لكل المصريين كما أن علاقته بالحزب سوف تنتهى فى الساعات القادمة، مؤكدا أن أداء القسم فى التحرير هو مطلب ثورى فقط.
وأضاف الجزار، خلال مداخلة هاتفية أن مرسى سيعقد مؤتمرا صحفيا حال فوزه رسميا يطرح خلاله بيعة المرشد عن نفسه ويحلل نفسه من ذلك علنيا، مضيفا أن موقف مرسى من حل البرلمان يختلف عن موقف الدكتور سعد الكتاتنى الذى يمثل رئيسا للبرلمان ومن حقه التظاهر أو رفض الحكم بحكم منصبه، بينما الأمر لا يلزم مرسى باتخاذ خطوات لأنه ليس طرفا فى النزاع الذى يتسم بأنه جدل قانونى.
وأشار الجزار، إلى أن تأسيسية الدستور لها شخصيتها المستقلة وأنها تسير فى طريقها الصحيح دون تعثر، لافتا إلى أن استضافة مجلس الشورى لها مجرد استضافة، معتبرا أن الإعلان الدستورى الذى وصفه ب"المكبل" مرفوض جماهيريا وأن مليونية الغد سوف تخرج ضدها لعدم شرعية المجلس العسكرى فى إصدارها.
"آخر النهار": مسئول حملة مرسى: تعيين كبير الياوران يشكك فى نية العسكرى بتسليم السلطة.. البرنس: الرئيس القادم فى ظل الإعلان الدستورى سكرتير ل"العسكرى".. الشوبكى ل"الإخوان": حافظوا على بقاء دولة القانون
متابعة إسلام جمال
قال الدكتور مراد على المسئول بالحملة الإعلامية للدكتور محمد مرسى، إن الإعلان الدستورى المكمل ومن بعده إعلان مجلس دفاع وطنى يبعث شكوك فى نية المجلس العسكرى لتسليم السلطة، مشيرا إلى أن هناك من نصح المجلس العسكرى " نصيحة غير أمينة"، أودت به إلى انجراف فى القيام بمثل هذه الإجراءات.
وأضاف على خلال مداخلة هاتفية أن تعيين اللواء عبد المؤمن فوده رئيسا لديوان رئيس الجمهورية المنتخب، والذى يتبقى له أسبوع على تولى السلطة يثير نوعا من عدم الثقة فى نية المجلس العسكرى فى تسليم السلطة، متسائلا لماذا يتم مصادرة هذا الحق، لافتا إلى أن هناك نوع من الالتفاف والاستخفاف باختيار المصريين لرئيسهم.
" الفقرة الأولي"
"حوار مع الدكتور حسن البرنس القيادى بجماعة الإخوان المسلمين"
قال الدكتور حسن البرنس القيادى البارز بجماعة الإخوان المسلمين، إن المرشد فرد عادى داخل مؤسسة الإخوان المسلمين، وأنه سأل المرشد عن موقفه من الدكتور محمد مرسى إذا أصبح رئيسا فرد بأنه سيقف أمامه ويقول له سيدى الرئيس، مشيرا إلى أن مرسى أعلن من قبل أن المرشد فى حال كونه رئيسا لمصر سيصبح بالنسبة له مواطن عادى له حقوق وعليه واجبات.
وأوضح البرنس خلال حواره ، أن الدكتور محمد مرسى لم يعد عضوا فى جماعة الإخوان منذ صباح اليوم، وأنه أصبح رئيسا لجموع المصريين بمختلف طوائفهم وانتماءاتهم السياسية.
وتابع البرنس قائلا إنه من المرفوض تماما أن تكون المناصب العليا للرئاسة أن تكون على حسب الانتماء الحزبى، لأن هذا سيؤدى إلى فشل الحزب، وهم لا يريدون فشل حزب الحرية والعدالة، مشيرا إلى أن المعيار هو الكفاءة الإدارية والعلمية، ومدى الالتزام بالدستور والقوانين، مؤكدا على أن الدكتور مرسى يرفض لنفسه أن يختط نظاما فاشلا.
ولفت البرنس أن الاختيار على أساس حزبى أمر قد ولى عهده، وأثبت فشله بذراعه، وهذا ما شاهدناه فى الحزب الوطنى الحاكم والاتحاد الاشتراكى فى العهود البائدة.
وقال البرنس إنه منذ قيام الثورة حكم المجلس العسكرى البلاد بكامل السلطة التنفيذية والتشريعية، فيما عدا الفترة التى عمل فيها مجلس الشعب، منتقدا أن المجلس العسكرى لم يرض أن يستمر لمدة شهرين يحكم بنفس الصلاحيات التى حكموا بها لمدة عام ونصف، لافتا إلى أن هذا الأمر مثير للدهشة والاستغراب، مضيفا أن الرئيس القادم فى ظل الإعلان الدستورى الحالى يعد سكرتيرا لدى المجلس الأعلى للقوات المسلحة.
وأضاف البرنس أن العجيب أن الجمعية التأسيسية التى اختارها الشعب يمكن حلها فى أى وقت، وإن لم تحل فإن من حق المجلس العسكرى إلغاؤها بموجب حقه فى الذهاب إلى المحكمة الدستورية العليا، مشيرا إلى أن فى هذه الحالة ستصبح المحكمة الدستورية هى من ستضع الدستور القادم، وهو ما يخالف طبيعة عمل المحكمة الدستورية، التى تعد قيمة على الدستور والقانون وليست واضعة للدساتير، معقبا على ذلك بأن الإعلان الدستورى حول مصر إلى نظام عسكرى.
ونفى البرنس أن يكون حزب الحرية والعدالة هى من قامت بالضغط على المجلس العسكرى ليكون نظام الانتخابات البرلمانية على أساس الثلث للفردى والثلثين للقوائم، لافتا إلى أن الأحزاب التى تعارض الحرية والعدالة طوال الوقت هم من قاموا بهذا الضغط.
وأوضح البرنس أنه يؤيد فى الإعلان الدستورى عدم أحقية الرئيس فى إعلان الحرب إلا بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، لأن أيديهم فى النار، على حد قوله.
"الفقرة الرئيسية"
"حوار مع الدكتور عمرو الشوبكى"
قال الدكتور عمرو الشوبكى البرلمانى السابق، إن الشعب المصرى انقسم إلى قطاعين منفصلين جراء الانتخابات الرئاسية الأخيرة أحدهما لتأييد الفريق أحمد شفيق، والقطاع الآخر لتأييد الدكتور محمد مرسى، مشيرا إلى أن من حق الرئيس القادم تشكيل الحكومة وفق الإعلان الدستورى، مشيرا إلى أن الشعب المصرى أصبح فى ورطة لأنه انتخب رئيسا لا يعلم صلاحياته، كما أنه لا يعرف ماهية النظام السياسى القادم هل هو رئاسى أو برلمانى، موجها رسالة إلى جماعة الإخوان المسلمين بقوله: "حافظوا على حماية دولة القانون".
وأضاف الشوبكى، أن خارطة الطريق القادمة لابد أن تبدأ بوضع دستور جديد للبلاد، أو تعديل بعض المواد الأخرى فى الدستور القديم بكل عيوبه، وذلك أفضل من السير فى ظل إعلان دستورى باهت.
وأكد الشوبكى على أهمية وضع قانون انتخابى لمجلس الشعب على أساس قانونى سليم، مشيرا إلى أهمية السير على طريق أن يكون الانتخاب عن طريق الثلثين للفردى، والثلث للقوائم حتى يكون هناك فرصة للشخصيات العامة للتواجد فى البرلمان على مستوى الجمهورية.
وتابع الشوبكى قائلا: "لسنا ضد التظاهر، ولكن لابد من التحاور والاستيعاب فى النور، ولابد من قيام الحياة السياسية فى القادم على الحوار والمشاركة السياسية، وأن يوجه الإخوان خطابا مختلفا حتى يطمئنوا القوى المدنية المختلفة، كما حدث فى تركيا من قبل".
"ناس بوك": مختار نوح: تصريحات الخضيرى بشأن عدم حل البرلمان كلام غريب و"ساذج".. الألغام أمام مرسى "متقعدهوش" فى السلطة سنة واحدة.. خبير أمنى: الدبابات الإسرائيلية على الحدود مجرد "جس نبض".. حلف مرسى اليمين فى الميدان سيشكل خطرا على حياته.. منتصر الزيات: الرئيس القادم عليه أن يتوقف عن تقسيم المجتمع
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
الإعلان الدستورى والرئيس القادم
الضيوف
المحامى مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان
اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية
حامد عز الدين مدير وكالة الأخبار العربية
المحامى منتصر الزيات
أكد المحامى مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان أن تصريحات المستشار محمود الخضيرى بشأن عدم حل مجلس الشعب غير صحيح قانونا، قائلا "الخضيرى ممكن يدخل المجلس يشرب شاى لكن لن يتقاضى مكافآت كما لن تلتفت أى جهة لما يصدره من تشريعات لأن حكم الدستورية أكد بطلان قانون الانتخابات وبالتالى البرلمان ليس له وجود وكلام المستشار غريب وساذج".
وأضاف نوح أن كل ما بنى على باطل فهو باطل ولا يجوز المطالبة بتغيير ثلث البرلمان كما يطالب الدكتور سعد الكتاتنى مشيرا إلى أن الإعلان الدستورى الجديد الذى أصدره المجلس الأعلى هو نوع من الحكم التركى العسكرى وجاء تحسبا لوجود رئيس بعينه، موضحا أن إعلان حملة مرسى للنتائج مبكرا هو نوع من الذكاء السياسى لوضع اللجنة العليا للانتخابات فى مأزق حتى إذا أعلنت نتائج مخالفة يقولون إن هناك تزويرا قد تم.
وقال نوح "الألغام الموجودة فى طريق الدكتور محمد مرسى كرئيس للجمهورية فى حال فوزه متقعدهوش سنة واحدة على كرسى الحكم وأهم هذه الألغام هى ما تقوم به إسرائيل الآن وعليه أن يرسل رسائل طمأنة للشعب لأنه لازال يتعامل ويرتدى عباءة الإخوان".
وأضاف نوح أن مرسى عليه أن يقدم خطابا يعتذر فيه عن كل الأخطاء التى ارتكبها حزبه وجماعة الإخوان وخاصة فى تشكيل الجمعية التأسيسية واستحواذهم عليها قائلا "سنكون أقسى عليك إذا مارست الاستبداد فى السلطة أكثر من مبارك وفال وحش إنك تحلف اليمين فى التحرير مثل عصام شرف والعين على مبارك كانت كبيرة ولكن على الرئيس القادم ستكون أكبر".
ويرى نوح أن الإعلان الدستورى هو الحلقة الأخيرة فى المسلسل الذى بدأه المجلس العسكرى منذ عام ونصف مشيرا إلى أن ما قاله أعضاء الأعلى للقوات المسلحة فى المؤتمر الصحفى يناقض تماما الإعلان نفسه.
من جانبه يرى المحامى منتصر الزيات أن الرئيس القادم عليه أن يتوقف عن قسمة المجتمع وإعادة النظر إلى المستقبل والمحك سيكون فى السياسات قائلا "أكبر ميزة فى محمد مرسى أنه لم يطلب الرئاسة وربنا يعينه عليها ومفيش دولة فى العالم الرئيس فيها يستشير أو ياخد إذن المجلس العسكرى أو الجيش فى قرار وعايز أهنى مصر بالمشهد الانتخابى اللى حصل.
وأشار الزيات إلى أنه فى إحدى المرات قال "كل من يضع يده فى يد الفريق أحمد شفيق ملعون" وتم نقل هذه التصريحات على أنه تكفير لمؤيدى شفيق.
وأشار حامد عز الدين مدير وكالة الأخبار العربية إلى أن المجلس العسكرى هو رئيس استثنائى بمقتضى الإعلان الدستورى وحكم الدستورية العليا ببطلان قانون الانتخابات وبالتالى حل البرلمان يمثل قانونا ينشر فى الجريدة الرسمية، مضيفا أن الرئيس القادم بموجب الإعلان الدستورى ليس من حقه التشريع أو وضع الموازنة العامة أو إقرار السياسة العامة للدولة وكل مهامه ستكون تعيين الأعضاء المعينين بمجلسى الشعب والشورى ودعوة المجلسين للانعقاد وتعيين مجلس الوزراء أو حله.
وأشار عز إلى أن إسرائيل إذا أعلنت الحرب على العرب فليس هناك جيش احتياطى واحد سيقف فى طريقها أو يواجهها قائلا "الدول العربية مثل الضمنة التى سقطت فى توقيت واحد ليكون هناك طريق ممهد أمام الصهيونية وإقامة حرب عالمية جديدة بمساعدة أمريكا لاستعادة اقتصادها والحل الآن أن ننتبه ونستيقظ لما يحاك لنا" ويرى أن الرئيس القادم سيأتى فقط لكى يحاكم على كل أفعاله ناصحا إياه بعدم اختزال كل مؤسسات الدولة فى شخص واحد وإعادة النظر فى الإعلام والإعلاميين.
وأكد اللواء رفعت عبد الحميد خبير العلوم الجنائية أن الدبابات الإسرائيلية الموجود على الحدود مجرد "جس نبض" موجها رسالة إلى الدكتور محمد مرسى قائلا "لا تحلف اليمين فى الميدان حفاظا على حياتك وحياة الشعب لأن أكثر الجرائم التى ترتكب عقب الثورات هى الاغتيال وهناك خطورة أمنية بالغة فى ذلك حتى نستطيع تأمين حياة الرئيس القادم".
"90 دقيقة": "الزينى": الإعلان الدستورى المكمل انقلاب على شرعية الرئيس الجديد.. العمدة: الحكم بحل مجلس الشعب حكم منعدم لأن الدستورية تختص بأحكام تنفيذية
متابعة أحمد زيادة
قال النائب محمد العمدة إن الحكم بحل مجلس الشعب حكم منعدم لأن قانون المحكمة الدستورية العليا يختص بتحديد نص قانونى من عدمه وإنها لا تختص بأحكام تنفيذية.
وأضاف العمدة أن الحكم بزوال المجلس وضع فيه ما هو خارج اختصاص الدستورية العليا وأن صدور حكم من الدستورية لا يملكه إلا عن قضاء، وأن المجلس جاء بإرادة شعبية منتخبة والشعب فقط هو الذى يحله ولأنه لا يصح لمن أتى به الشعب أن يذهب به المستشار فاروق سلطان أو المشير طنطاوى.
الفقرة الأولى
"حوار مع المستشارة نهى الزينى"
قالت المستشارة نهى الزينى إنها لا تعترف بالإعلان الدستورى المكمل لأنه يعد انقلابا على شرعية الرئيس القادم أو سطوا على السلطة حتى وإن كان لفترة زمنية لينفرد بالسلطة التشريعية وكل ما يخص القوات المسلحة وإن ذلك سيضفى عليهم شرعية ليست من اختصاصهم وإنه كان يجب على المجلس العسكرى أن يكف عن التدخل لأنه لا يسند إلى الشرعية ولكنه يستند إلى الواقع والقوة الغاشمة، وإن الثوار فقط هم الذين من حقهم كتابة الإعلان الدستورى، وإنه يجب أن يعود دستور 71 بعد تعديل مواده، وإن المادة 56 من الإعلان الدستورى بها صلاحيات كافية للرئيس القادم.
وأضافت الزينى أن الإعلان الدستورى المكمل يصنع دولة داخل الدولة ولأنه إذا كان سيترك الأمور للرئيس القادم لماذا صدر هذا الإعلان من الأصل، كما أنه يعطى للجيش الانقلاب على السلطة فى أى وقت، وأن الجمعية التأسيسية رغم أنه سيصدر حكم ببطلانها قريبا وترجح أنها ستحل ولكن ليس معنى هذا أن يقوم المجلس العسكرى بوضعها أو أستاذها يحيى الجمل، وعلى الجمعية التأسيسية أن لا تضيع الوقت وتقوم بإصدار إعلان دستورى مكمل وتستفتى الناس فى الشوارع والميادين، كما أضافت أن الحكم بحل البرلمان حكم سليم ولكن الغريب فيه صدوره فى هذا التوقيت وبهذه السرعة يؤكد أنه حكم سياسى.
وأكدت الزينى على أن مصر مقبلة على سيناريو عام 54 الذى حدث مع الإخوان فيه سيحدث بموديل 2012، كما أكدت على أن القضاء فى مصر منقوص الاستقلال.
وخاطبت الزينى مرسى بقولها له لقد وليت علينا ولست بخيرنا فإن فسدت وأفسدت خلعناك وحاكمناك وإننا لو رأينا فيك اعوجاجا لقومناك بسيوفنا.
الفقرة الثانية
وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب السابق والخبير بالدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام
قال د وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب المنحل إن المصريين صوتوا فى الانتخابات بشكل طائفى وإن ما يقوم به المجلس العسكرى من إصدار قرارات إنما هو انعكاس لعدم ثقة المجلس العسكرى فى الرئيس القادم إن الوضع أصبح مغريا للمجلس العسكرى للبقاء والاستحواذ.
وأضاف عبد المجيد أنه إذا حدث صراع بين الرئيس القادم والمجلس العسكرى فإن الرئيس سيخسر إذا لم يكن معه منهج جديد ودعم من القوى الثورية والشعبية.
وأوضح عبد المجيد أن الأمور كلها ستتوقف فى الفترة القادمة على الإخوان عليهم أن يقلقوا من نتائج الانتخابات لفقدهم وزنهم النسبى فى معاقلهم الأساسية فى المحافظات بعد أن فقدوا ما يقرب من النصف من الأصوات وبدليل أن المحافظات التى تفوق فيها شفيق كانت ذات كثافة من الإخوان، ولأن من رجح كفة مرسى محافظات الصعيد ذات التيارات والقوى السياسية المختلفة.
وأكد عبد المجيد على أن اليمين الدستورية من الأفضل أن تكون أمام الشعب وليس أمام موظفين ولأن الشرعية من الشعب.
وأشار عبد المجيد إلى أن نتائج الانتخابات لا تعبر الواقع وأننا فى حالة انقسام بدليل إصرار البعض على الذهاب إلى الانتخابات وإبطال صوته والتى تعطينا مؤشرات نريد أن لا ندفع ثمنها.
ويرى عبد المجيد أنه لم يتم حل برلمان مجلس الشعب بدون استفتاء فى النظام السابق ولم تصدر إعلانات دستورية بهذه الفجاجة وإن المصريين سيدفعون ثمنا باهظا رغم أنه متفائل على المدى الطويل ولتحقيق ذلك لابد أن يكون هناك دستور.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.