تمثال يحمل سيفا ويقف على شريط سينمائى، صممه الفنان «سيدريك جبسون»، وصنعه من مادة «البريتانيوم» وهى خليط من مادتى «القصدير» و«النحاس»، ويطلى فى المرحلة الأخيرة من التصنيع بطبقة من الذهب، ويبلغ طوله 34 سم ويزن 3.85 كجم. هذا باختصار تمثال الأوسكار الذى أصبح حلم الفنانين والمبدعين فى مختلف أنحاء العالم، وترجع سبب تسميته بذلك إلى «مارجريت هاريك» المشرفة على مكتبة الأفلام فى الأكاديمية، حيث قالت إنها عندما شاهدت التمثال لأول مرة عام 1928 اعتقدت أن التمثال يشبه عمها أوسكار.. ومن هنا أخذت التسمية بالانتشار حتى اعتمدت رسميا عام 1939. اللافت للنظر أنه لم يتم إجراء أى تعديلات على شكل التمثال الخارجى منذ أن ظهر، وأجريت فقط تعديلات على طوله عام 1946، وذلك بزيادة مليمترات قليلة فقط.