نظم عدد من موظفين دار الكتب والوثائق القومية، صباح اليوم الخميس، وقفة احتجاجية، اعتراضا مع زملائهم الذين تم وقفهم عن العمل بعد أن نطموا وقفة أمس الأربعاء، أمام مقر الدار للضغط على رئيس الهيئة لتنفيذ مطالبهم. الجدير بالذكر أنه قد نظم مجموعة من موظفى دار الكتب والوثائق القومية، أمس الأربعاء، لمطالبة الدكتور عبد الناصر حسن، بتنفيذ بعض المطالب التى سبق أن قاموا بتقديمها إليه حينما تولى رئاسة الدار مؤخرًا، ومن أهمها تعين نسبة 50% من العمالة الموجودة بالدار حسب الأقدمية، وتحديد مصير ال50% الباقية، وصرف المكافآت المتأخرة. وتمثلت هذه المطالب فى توحيد أجر اليومية على كافة القطاعات أسوة بمكتبة باب الخلق، ومكافأة المدة وقيمة ساعات العمل الإضافية لكافة العاملين، وتوحيد الأجر الإضافى لكافة العاملين حسب الدرجات، وصرف بدل الانتقالات عن طريق مجلس الإدارة مع الإفادة، وإيقاف السُلف المستديمة والمؤقتة والتأكد من الفواتير إلا فى الضرورة، وصرف بدل مخاطر للإدارات الفنية المعرضة للمخاطر. كما طالبوا بتوقيع الكشف الطبى بصفة مستمرة على العاملين بالمخازن وإدارة النقل والإدارات الفنية، والتحرى والبت فى قانونية الإعفاء من التوقيع مع صرف كافة المستحقات والامتيازات، ما عدا الإعفاءات المرضية وكبير الباحثين، وكذلك صرف مكافآت اللجان الخاصة عن شهر مايو ويونيه والتى تزيد عن ثلاثين ألف جنيه، ووضع قواعد عادلة لوقف ما وصفوه بالتعسف الذى يمارسه الإداريون مع العاملين، ومحاسبة المتسببين فى عجز ميزانية الدار وإحالتهم للنيابة العامة بدلاً من معاقبة العاملين بخصم الزيادة السنوية فى الإضافى والحوافز، وتحديد جدول زمنى وعمل متابعة مستمرة لتحقيق هذه المطالب.