قال ماجد الشرقاوى، الأمين العام للجنة النقابية لمصنع المصرية للسكر، المتواجد بمحيط ميناء العين السخنة بالسويس، إنه تقرر عقد لقاء الأحد المقبل، بين أعضاء اللجنة النقابية، ورفعت حسن وزير القوى العاملة، وممثلين عن إدارة المصنع وممثل عن السفارة السعودية، بعد أن قام الوزير بإرسال خطاب لهم يشتكى من مالك الشركة السعودى الجنسية، وذلك بمقر الوزارة. وأوضح ماجد ل"اليوم السابع"، أنه توجه لمقر الوزارة الاثنين الماضى وقاموا بمقابلة الوزير، الذى أكد لهم أنهم سيجتمعون معهم يوم الأحد المقبل بعد إلغاء الاجتماع الذى كان مقررا منتصف الأسبوع الحالى، يأتى ذلك بعد أن نظم العمال اعتصاما استمر 3 أيام، أعقبه إضراب منذ 27 يونيه الماضى، بسبب عدم صرف المستحقات المالية، وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة مع الشركة فى هذا الصدد، وأنهم سبق وعقدوا اجتماعاً مع وزير القوى العاملة أوائل الشهر الحالى، ولكنه فشل بسبب عدم موافقة ممثلى الإدارة على مطالب العمال. على جانب آخر، أصدرت اللجنة النقابية للشركة بياناً تحت عنوان "إلى عمال الشركة المصرية المتحدة للسكر المخلصين"، يوضحون من خلاله أن كل ما يتردد ويقال لكم عن نجاح أو تقدم فى أى مفاوضات مع إدارة ومالكى الشركة هو تضليل متعمد، وأن جميع صور المفاوضات أو حضور اجتماعات فشلت، وهو ما ترتب عليه استمرار هذه الأحداث المؤسفة، وإيقاف ضخ استثمارات جديدة للمجموعة فى مصر تقدر ب700 مليون دولار، والبدء فى دراسة تحويل هذه الاستثمارات إلى تركيا وتونس مما له من أثر سلبى على اقتصاد بلدنا مصر الحبيبة، مؤكدين أن مالكى الشركة وكبار مديريها وافقوا على ما قدم لكم فى شهر فبراير الماضى من منطق الحب والرحمة بين أفراد الأسرة الواحدة، متغاضين عن الأسلوب الذى اتبع فى ذلك الوقت مما نتج عنه الزيادات المالية التى حدثت، وأصبح عمال شركة المصرية المتحدة للسكر من أعلى العمالة دخلاً فى مصر طبقاً للإحصائيات والدراسات السوقية حتى قبل حساب أى مبالغ لبدل المخاطر، ولكن للأسف، تم التراجع عن ذلك دون أسباب واضحة.