مثل إريك أليكسندر جرانادوس جارثيا المعروف بلقب ملك البحر، وهو تاجر كوكايين من أصل جواتيمالى أمام قاض فيدرالى فى مدينة سان دييجو كاليفورنيا، لمواجهة تهم تتعلق ب الاتجار فى المخدرات، وذلك بعد تسليمه من بلده إلى الولاياتالمتحدة. وأشارت صحيفة ميلينو، إلى أن جرانادوس الذى يبلغ من العمر 46 عاما، وتتهمه السلطات بأنه مسئول عن تهريب شحنات ضخمة من الكوكايين إلى الولاياتالمتحدة عبر جواتيمالا وكولومبيا والاكوادور والمكسيك مستخدما بشكل اساسى القوارب والسفن البحرية فى عمليات التهريب.
ما التهم الموجهة إلى ملك البحر؟ تتهم وزارة العدل الأمريكية ملك البحر ، بالتآمر لنقل وتوزيع الكوكايين على متن سفينة متجهة إلى جنوب كاليفورنيا منذ يونيو 2017. وبعد شهرين، وتحديدًا في 21 يونيو 2017، اعتقلته السلطات الجواتيمالية، ولم توافق على تسليمه إلا في 29 أكتوبر. وفي 24 نوفمبر، تم تسليمه رسميًا إلى إدارة مكافحة المخدرات الأمريكية (DEA)، وبعد يوم واحد مثل أمام المحكمة حيث أعلن عدم اعترافه بالذنب في التهم المنسوبة إليه. وقالت وزارة العدل الأمريكية (مكتب سان دييجو) إن هذه القضية جاءت نتيجة تحقيق طويل الأمد يستهدف منظمات كبيرة تتولى إنتاج ونقل الكوكايين في كولومبيا والإكوادور وجواتيمالا، والتي تنقل المخدرات تاريخيًا إلى جواتيمالا والمكسيك، ومن ثم إلى مدن مثل سان دييجو ولوس أنجلوس.
كيف كان ملك البحر يدير عمليات التهريب؟ تشير التحقيقات إلى أن المنظمات التي كان جرانادوس جزءًا منها كانت تستخدم المدن الأمريكية الكبرى كمراكز توزيع لمخدرات تُرسل إلى ولايات كاليفورنيا والولايات الواقعة على الساحل الشرقي. وتشير المعلومات الاستخباراتية إلى أن تهريب المخدرات كان يُنفذ عبر: طائرات خاصة وتجارية، و قوارب صيد و زوارق سريعة، سفن شحن ضخمة وأكدت السلطات الامريكية أن الوكلاء الميدانيين تمكنوا من اعتراض 45 عملية تهريب عبر عدة دول ما اسفر عن مصادرة حوالى 4.7 مليون دولار و60 الف و230 كيلوجرام من الكوكايين ضمن 93 عملية ضبط مختلفة.