سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية: ممدانى يجدد وصفه لترامب بالفاشى بعد يومين من لقائه بالبيت الأبيض.. بريطانيا تستعد لأسوأ شتاء منذ 2018.. إقالات تهز جيش الاحتلال الإسرائيلي.. وزيلينسكى يواجه أصعب مأزق بسبب خطة السلام الأمريكية
رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عدداً من القضايا والتقارير، فى مقدمتها : ممدانى يجدد وصفه لترامب بالفاشى بعد يومين من لقائه بالبيت الأبيض.. ريطانيا تستعد لأسوأ شتاء منذ 2018..إقالات تهز جيش الاحتلال الإسرائيلي الصحف الأمريكية: ممدانى يجدد وصفه لترامب بالفاشى المستبد..ماذا قال عمدة نيويورك المنتخب؟ بعد يومين فقط من لقائه بالرئيس الأمريكي فى البيت الأبيض، جدد عمدة نيويورك المنتخب زهران ممدانى هجومه على دونالد ترامب، ووصفه بالفاشى، وهو الوصف الذى أثار جدلاً وسخرية من ترامب نفسه يوم الجمعة. وفى مقابلة مع شبكة NBC News الأمريكية، قال ممدانى إنه لا يزال يعتقد أن دونالد ترامب «فاشي» و«مستبد»، لكنه اعتبر أول لقاء مباشر لهما في البيت الأبيض يوم الجمعة فرصة للعمل معًا على خفض تكلفة المعيشة لسكان نيويورك. وسادت أجواء من الود بين الرجلين خلال اللقاء، بعد أشهر من تبادل الإهانات خلال الحملة الانتخابية، حيث قال الرئيس للصحفيين إنه "سيشجع" ممداني، ووصف عمدة نيويورك المنتخب اللقاء بأنه مثمر. بعد لقائهما، سأل الصحفيون ممداني عما إذا كان متمسكًا بقراره وصف ترامب بالفاشي خلال حملته الانتخابية. قال له ترامب مازحًا: "لا بأس، يمكنك قول ذلك ببساطة. إنه أسهل، أسهل من شرحه". وصرح ممداني لمقدمة برنامج «واجه الصحافة» كريستين ويلكر بأنه لا يزال يعتقد أن الرئيس فاشي. وقال عمدة نيويورك المنتخب: «بعد أن قال الرئيس ترامب ذلك، قلت: نعم». وأضاف: «هذا شيءٌ قلته سابقًا وأقوله اليوم. وأعتقد أن ما قدّرته في المحادثة التي أجريتها مع الرئيس هو أننا لم نكن نخجل من مواطن الخلاف، والسياسات التي أوصلتنا إلى هذه اللحظة، وأردنا أيضًا التركيز على ما يمكن أن يبدو عليه التوصل إلى تحليل مشترك لأزمة القدرة على تحمل تكاليف المعيشة لسكان نيويورك». وأشار ممداني إلى تعليقات سلبية سابقة أخرى عن ترامب، قائلاً لويلكر: «ما زلت أؤمن بكل ما قلته سابقًا». وأضاف: "أنا لا آتي إلى المكتب البيضاوي لإثبات وجهة نظر أو اتخاذ موقف. أنا آتي إلى هناك لأُقدم خدمةً لسكان نيويورك". وقال العمدة المنتخب إنه فكر مرارًا وتكرارًا فيما سيعنيه لسكان نيويورك إذا استطاع بناء علاقة مثمرة مع ترامب تُركز على القضايا التي يسهر سكان نيويورك يفكرون فيها حتى وقت متأخر من الليل،" بدلًا من الاستمرار في تبادل الانتقادات اللاذعة. وأضاف ممداني: "عندما تسأل سكان نيويورك وتستمع إليهم، تجدهم يعودون إلى القضايا التي أثارت ليس فقط الحوار الذي دار بيني وبين الرئيس مع الصحافة بعد اجتماعنا، بل بصراحة، خلال الاجتماع نفسه". وأشار العمدة المنتخب إلى رسالة حملة ترامب الانتخابية العام الماضي، والتي تضمنت وعودًا بخفض التكاليف على الأمريكيين في اليوم الأول من ولايته الثانية. إقالات تهز جيش الاحتلال الإسرائيلي..نيويورك تايمز: أكبر عقاب منذ 7 أكتوبر قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الإقالات التي تمت بين كبار قيادات جيش الاحتلال الإسرائيلى هي الإجراء الأكثر شمولا والأكثر عقابا ضد أفراد جيش الدولة العبرية بعد أكثر من عامين على أحداث 7 أكتوبر. وكان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قد استدعى، أمس الأحد، نحو اثني عشر قائدًا كبيرًا لإبلاغهم بأنه سيتم عزلهم أو معاقبتهم بسبب إخفاقاتهم المتعلقة بهجوم السابع من أكتوبر 2023، والذى أسفر عن اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وذكرت الصحيفة أن قرار رئيس الأركان، الفريق إيال زامير، بتحميل بعض القادة المسؤولية يحمل وزنًا رمزيًا، حتى لو لم يكونوا من أعلى مستويات الجيش. كانت التحقيقات في إخفاقات المؤسسات الإسرائيلية قبل الهجوم وفي يوم وقوعه موضع نقاش مكثف فى الداخل الإسرائيلي. وقال الجنرال زامير في بيان يوم الأحد إن الجيش الإسرائيلي «فشل في مهمته الأساسية في 7 أكتوبر - وهي حماية المدنيين في دولة إسرائيل»، ووصفه بأنها «فشلٌ ذريعٌ ومدوٍّ ومنهجي» يستدعي اتخاذ إجراءاتٍ لاستعادة الثقة في الجيش و«وضع معيارٍ واضحٍ لمسؤولية القيادة». وقال الجنرال زامير: لقد قررتُ، بعد دراسةٍ متأنية، استخلاص استنتاجاتٍ شخصيةٍ بشأن القادة الذين شغلوا مناصبَ معينةً وخدموا في 7 أكتوبر. جاءت قرارات زامير في أعقاب إعلانٍ هذا الشهر من قِبَل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن حكومته ستُجري تحقيقًا رسميًا في الهجمات، بعد رفض طويل للمطالبات بذلك. وأثار هذا الإعلان غضبَ المنتقدين بدلًا من تهدئتهم، الذين خشوا من أن الفريقَ الذي يُعيِّنه نفسُ القائد الذي كان مسئولًا خلال هجمات 7 أكتوبر لن يكون مستقلًا تمامًا. واحتج هؤلاء المنتقدون في تل أبيب يوم السبت للمطالبة بتحقيقٍ حكوميٍّ مستقل. جاء قرار الجيش بمعاقبة الضباط الأفراد بعد أن أمر الجنرال زامير بإجراء مراجعةٍ مستقلةٍ للتحقيقات الداخلية للجيش في الإخفاقات. توصل التحقيق، الذي انتهى في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أن مدى إخفاقات الضباط الأفراد لم ينعكس في النتائج الأولية المقدمة للجمهور. هل ينجح زيلينسكى فى التعامل مع أصعب موقف يواجهه؟..نيويورك تايمز تجيب يواجه رئيس أوكرانيا، فولوديمير زيلينسكى، لحظة أخرى حاسمة فى الوقت الذى تستمر فيه الحرب بين بلاده وجارتها روسيا، فى ظل طرح خطة سلام أمريكية رآها كثيرون بمثابة استسلام لموسكو. وتقول صحيفة نيويورك تايمز إن خطة السلام المقترحة المكونة من 28 بنداً، والتي سلمتها واشنطن لكييف الأسبوع الماضى، تبدو محاولة من ترامب للتأكيد على أن تصريحه السابق هذا العام بأن أوكرانيا "لا تملك الأوراق" لمواصلة القتال، حيث تتعرض حكومة زيلينسكي الآن لضغوط ناجمة عن خسائر في ساحة المعركة وفضيحة فساد كبرى. لكن على مدار ما يقرب من أربع سنوات من الحرب، كان زيلينسكي يلعب غالباً بأوراق ضعيفة بحكمة، بحسب ما قال محللون. ونقلت نيويورك تايمز عن فيكتور شلينتشاك، رئيس معهد السياسة العالمية، وهو مجموعة بحثية تحليلية، قوله إن الرئيس الأوكرانى يميل للهجوم عندما تتم محاصرته. وربما يجد زيلينسكي نفسه في أضيق مأزق له حتى الآن، وفقاً للصحيفة. ويتعين عليه أن يقرر مدى قوة معارضته لمقترح تسوية قد يُوقف القتال، لكنه يُصعّب على أوكرانيا ضمان بقائها على المدى الطويل. ولإيجاد مخرج، سيحتاج إلى دعم قوي من شركائه الأوروبيين والشعب الأوكراني. من ناحية أخرى، يرى محللون أن زيلينسكي أصبح سياسيًا بارعًا في بوتقة الحرب. فعندما بدأت حرب روسياوأوكرانيا، كان زيلينسكي قد أمضى قرابة ثلاث سنوات في رئاسة غير شعبية. كان ممثلًا كوميديًا سابقًا، وكثيرًا ما وُصف بأنه مُهرج في عالم الاستعراض. لكن قراره بالبقاء في كييف، العاصمة، وتصوير فيديوهات سيلفي جريئة في الشارع بينما كانت روسيا تقصف المدينة ساعد في قلب الموازين، بما عززز مكانته كزعيم حرب ضعيف لا يستهان به. في حين أنه أقر علنًا بأن الاقتراح الأمريكي يُمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه أوكرانيا على الإطلاق، إلا أن هذه الخطة عززت، عن غير قصد، موقف زيلينسكي في الداخل، على الأقل في الوقت الحالي. لقد حولت الخطة المكونة من 28 نقطة التركيز بعيدًا عن فضيحة الفساد التي طالت دائرته الداخلية وهددت بشلل حكومته، مما سمح لزيلينسكي باستعادة دوره الأكثر نجاحًا: بصفته قائداً يلتف حوله. الصحف البريطانية: اختراق روسي جديد لمياه بريطانيا.. و «تحذير مباشر» من لندن إلى بوتين أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن البحرية الملكية اعترضت سفينتين حربيتين روسيتين قبالة سواحل بريطانيا. وفقا لصحيفة التليجراف، راقبت سفينة الدورية إتش إم إس سيفرن الفرقاطة ستويكي الروسية وسفينة ناقلة نفط أثناء إبحارهما في القناة الإنجليزية خلال الأسبوعين الماضيين، ولم تحدد الدفاع البريطانية موعد الاعتراض، لكنها أشارت إلى أنه كان جزءًا من عملية مراقبة على مدار الساعة. لاحقًا، سلمت سفينة الدورية إتش إم إس سيفرن مهام المراقبة إلى حليف في الناتو قبالة سواحل بريتاني، لكنها واصلت المراقبة عن بعد، على أهبة الاستعداد للرد على أي نشاط غير متوقع. وأضافت وزارة الدفاع أن القوات المسلحة البريطانية كانت في دورية من القناة الإنجليزية إلى أعالي الشمال وسط تزايد النشاط الروسي الذي يهدد المياه البريطانية. سفينة إتش إم إس سيفرن هي سفينة دورية بحرية من فئة ريفر، بنيت عام 2002، وهي قادرة على مرافقة السفن الحربية الأجنبية المارة، وتفتيش سفن الصيد، والدفاع عن حدود المملكة المتحدة. وبحسب التقرير، هذه الحادثة هي الأحدث في سلسلة من حوادث شملت دخول سفن روسية إلى المياه المحيطة بالمملكة المتحدة، وقال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي الأسبوع الماضي ان هناك زيادة 30% في عدد السفن الروسية التي تهدد المياه البريطانية خلال العامين الماضيين. الأسبوع الماضي، تبين أن سفينة التجسس الروسية يانتار رصدت قبالة سواحل اسكتلندا، حيث أطلقت أشعة ليزر على طائرة صائدة للغواصات من طراز P-8 Poseidon تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني، أُرسلت لمراقبتها في محاولة لتعمية الطيارين. في مؤتمر صحفي عقد في داونينج ستريت، وصف هيلي الخطوة بأنها خطيرة للغاية، وادعى أن يانتار مصممة لجمع المعلومات الاستخبارية ورسم خرائط للكابلات البحرية البريطانية وقال: هذا العمل الروسي خطير للغاية، وهذه هي المرة الثانية هذا العام التي ترسل فيها هذه السفينة، يانتار، إلى المياه البريطانية. وفي رسالة إلى فلاديمير بوتين، أضاف وزير الدفاع: نراكم، ونعرف ما تفعلونه، وإذا توجهت يانتار جنوبًا هذا الأسبوع، فنحن على أهبة الاستعداد وقال إن الحكومة البريطانية لديها خيارات عسكرية جاهزة إذا ما أبحرت السفينة بالقرب من السواحل البريطانية. وردا على تعليقات هيلي، وصفت روسيا تصريحه بأنه استفزازية وأكدت السفارة الروسية في بريطانيا ان أفعال موسكو لا تهدف الى تقويض امن المملكة المتحدة.
الجيش البريطاني يدرب جنوده على لعبة Call of Duty .. اعرف السبب كشف قائد عسكري في الجيش البريطاني ان الجنود يستخدمون العاب الفيديو ومن ضمنها لعبه نداء الواجب او Call of Duty الشهير كجزء من تدريباتهم العسكرية لتعزيز جاهزيتهم للقتال في الوقت الذي تزداد فائدة مهارات ألعاب الكمبيوتر بشكل متزايد نظرًا للاستخدام الواسع النطاق للطائرات المسيرة في الصراعات. وفقا لصحيفة دايلي ميل البريطانية، قال الجنرال السير توم كوبينجر-سايمز، نائب قائد قيادة العمليات السيبرانية والتخصصية، بأن الحرب في أوكرانيا، أثبتت اهمية الطائرات المسيرة التي يتم تشغيلها عن بعد وأظهرت أهمية مهارات ألعاب الفيديو. وأضاف: أثبتت الدروس المستفادة من الصراعات، بما في ذلك أوكرانيا، القيمة العملية لتكنولوجيا الألعاب في تدريب مشغلي الطائرات المسيرة وتعزيز القدرات السيبرانية، وأشار الى ان الجنود يستخدمون بالفعل ألعاب الواقع الافتراضي في التدريب وأجهزة تحكم مشابهة لتلك المستخدمة في أجهزة ألعاب الفيديو للتحكم في بعض التقنيات. وأوضحت وزارة الدفاع البريطانية أن الألعاب التنافسية تتيح للجنود تطوير مهارات أساسية، بما في ذلك تحسين الدقة وردود الفعل، وتتبع التهديدات، وتوجيه الجنود على الأرض، وتغيير التكتيكات في الصراعات، والأداء تحت الضغط. وبحسب التقرير، اعترفت المملكة المتحدة رسميًا بالرياضات الإلكترونية كرياضة عسكرية العام الماضي، وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية الأسبوع الماضي إطلاق بطولة الألعاب الدولية للدفاع الإلكتروني (IDEG)، وهي بطولة ألعاب ستشهد مشاركة فرق عسكرية من 40 دولة حيث سيتنافس الجنود في لعبة Call Of Duty، بالإضافة إلى لعبة محاكاة الطائرات المسيرة VelociDrone. يسعى مسؤولو وزارة الدفاع إلى استقطاب اللاعبين إلى الجيش، سعيًا منهم لتعويض النقص الكبير في التجنيد، حيث يضم الجيش البريطاني حوالي 70 ألف جندي ضمن القوات النظامية، بينما يبلغ عدد القوات المستهدفة 76 ألف جندي، وفقًا لأحدث الأرقام. في فبراير، أعلن الجيش البريطاني تسريع وتيرة تجنيد المحاربين الإلكترونيين ردًا على أكثر من 90 ألف هجوم إلكتروني على بريطانيا خلال العامين الماضيين. على الجانب الاخر، حذر المحاربين القدامي من استبدال الألعاب بالتدريب الواقعي، رغم محاكاة ألعاب الفيديو سيناريوهات المعارك الواقعية، واستخدام القوات الأوكرانية أساليب مماثلة لمحاكاة الحرب. قال الكولونيل فيليب إنجرام: لا ينبغي أن يحل هذا محل التدريب الواقعي، بل يجب أن يعمل جنباً إلى جنب معه ويعززه سواء كان ذلك من خلال لعبة Call of Duty أو باقات تدريبية مصممة خصيصاً، فلديهم مكان، لكنه لن يحاكي التدريبات الأخرى. عودة «الوحش القادم من الشرق».. بريطانيا تستعد لأسوأ شتاء منذ 2018
تواجه المملكة المتحدة أجواء شتوية قاسية وسط توقعات بعودة الظاهرة الجوية التي جلبت عاصفة «الوحش القادم من الشرق» عام 2018 ما يحدث تداعيات كبيرة على طقس البلاد. قال مكتب الأرصاد الجوية في بريطانيا ان الشتاء حل مبكرا على البلاد برياح قطبية باردة ومزيج معقد من مخاطر الطقس، وجاء ذلك بعد أسبوع من تحذيرات من الجليد والثلج في أماكن متفرقة من المملكة المتحدة. بحسب صحيفة الاندبندنت، من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة في نهاية هذا الأسبوع مع دخول طقس أطلسي معتدل وغير مستقر، مصحوبًا بالغيوم والأمطار والرياح، لكن ظاهرة ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الستراتوسفير (SSW) في الأسبوع المقبل قد تشهد عودة الطقس البارد خلال الأسبوعين المقبلين. تتضمن ظاهرة ارتفاع درجة حرارة الستراتوسفير (SSW) ارتفاعًا سريعًا في درجة الحرارة في طبقة الستراتوسفير فوق القطب الشمالي، ما يؤدي غالبًا إلى انعكاس رياح الدوامة القطبية الستراتوسفيرية، وبالتالي هبوط سريع للهواء البارد. وفقًا لخبراء الأرصاد الجوية، يزيد هذا من احتمالية برودة الطقس في بريطانيا بعد 10 إلى 14 يومًا بنسبة 70% تقريبًا ورغم عدم ضمان ذلك، سيراقب خبراء الأرصاد الجوية عن كثب هذه الظاهرة الجوية التي قد تؤدي إلى بداية شتاء أبرد من المتوسط. وأفاد خبراء الأرصاد الجوية: من تصادم الكتل الهوائية القطبية الشمالية وشمال إفريقيا إلى آثار الأمطار الغزيرة والفيضانات والثلوج الكثيفة، تشهد البلاد مجموعة واسعة من الظروف الجوية وأضافوا ان الاختلافات الإقليمية واضحة، حيث تشهد بعض المناطق تساقط ثلوج كثيفة بينما تتمتع مناطق أخرى بسماء مشمسة وليال باردة وحذروا من احتمال حدوث المزيد من موجات البرد والطقس غير المستقر مع تقدم الموسم. تسببت ظاهرة جنوبية غربية وهي نفس الظاهرة الجوية التي أدت إلى «الوحش القادم من الشرق» العنيف في عام 2018، بنقل الهواء البارد من سيبيريا إلى أوروبا وتساقط ثلوج كثيفة إلى بريطانيا العظمى وأيرلندا، وانخفضت درجات الحرارة بشكل حاد في جميع أنحاء البلاد، حيث سجلت أدنى مستوياتها عند -14.7 درجة مئوية.
بعد موجة غضب ترامب.. زيلينسكي يسعى لكسب ود الرئيس الأمريكي.. ماذا قال؟ يحاول الرئيس الاوكراني فولوديمير زيلينسكي استعادة دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد ان شن الأخير هجوما على كييف وسط محادثات حاسمة في جنيف لإنهاء الحرب مع روسيا. في منشور على تروث سوشيال، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بمواقفه المتباينة تجاه أوكرانيا بأن القيادة الأوكرانية لم تبدى أي امتنان لجهود واشنطن في إشارة إلى خطته لإنهاء الصراع المستمر منذ قرابة أربع سنوات، والتي التزمت ببعض مطالب موسكو. وبعد ساعات قليلة، كتب زيلينسكي على منصة إكس: أوكرانيا ممتنة للولايات المتحدة، ولكل قلب أمريكي، وللرئيس ترامب شخصيا على المساعدة التي - بدءًا من صواريخ جافلين - أنقذت أرواحًا أوكرانية. وفي جنيف، انشغل كبار المسؤولين الأمريكيين والأوكرانيين بإجراء تعديلات على مسودة الخطة المكونة من 28 نقطة، حيث قالت أوكرانيا إن النسخة الأخيرة تضمنت بعضًا من نقاط النقاش. وقال المفاوض رستم عمروف، أمين عام مجلس الأمن الأوكراني: إن النسخة الحالية من الوثيقة، وإن كانت لا تزال في مراحلها النهائية للموافقة، إلا أنها تعكس بالفعل معظم الأولويات الرئيسية لأوكرانيا. استجابت الخطة الأمريكية الأولية لبعض مطالب موسكو المتشددة، والتي تطلب من أوكرانيا التنازل عن أراضيها، وتقليص جيشها، والتعهد بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي كما نصت على بعض الضمانات الأمنية الغامضة، واستخدام الأصول الروسية المجمدة لإعادة إعمار أوكرانيا التي مزقتها الحرب. ومنح ترامب أوكرانيا مهلة حتى 27 نوفمبر، وهو موعد احتفال الولاياتالمتحدة بعيد الشكر، للموافقة عليها، لكنه أشار أيضًا إلى إمكانية وجود بعض المرونة بشأن الموعد النهائي. ومنذ بداية ولايته الثانية، تغير موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من حرب أوكرانيا بشكل كبير حيث تحول من وعوده بإنهاء الحرب في غضون "24 ساعة الى الإعجاب بالرئيس الروسي بوتين ووصف زيلينسكي ب"الديكتاتور" ثم فرض عقوبات كبيرة على موسكو وإشارة إلى استعادة أوكرانيا أراضيها.