قالت المتحدثة باسم المجلس الوطنى السورى المعارض بسمة قضمانى الأحد، إن البيان الختامى لاجتماع جنيف حول سوريا يتضمن "بعض العناصر الإيجابية" رغم أن الخطة بمجملها "غامضة جدا"، وأضافت "يبدو أن هناك بعض العناصر الإيجابية، لكن تبقى عناصر هامة مبهمة جدا والخطة غامضة جدا لرؤية تحرك حقيقى وفورى. وأشارت إلى عنصرين إيجابيين"، "الأول هو أن البيان الختامى يشير إلى أن المشاركين اتفقوا على القول إن عائلة (الرئيس السورى بشار) الأسد لم يعد بإمكانها أن تحكم البلاد وإنها بالتالى لا يمكنها قيادة الفترة الانتقالية". وتابعت "النقطة الثانية الإيجابية هى أن هناك اتفاقا على القول إن الانتقال يجب أن يلبى التطلعات المشروعة للشعب السورى. وهذا التعبير بالنسبة إلينا يعنى رحيل الأسد لأن السوريين سبق أن عبروا عن رأيهم فى هذا المجال".