الصحف العالمية: البنتاجون يطلق رمح الجنوب في الكاريبي ضد إرهاب المخدرات.. فضيحة تعديل خطاب ترامب تلاحق BBC رغم الاعتذار له.. فنزويلا تحذّر رئيس أمريكا من عواقب اندلاع حرب.. وكوريا الجنوبية تكشف مخطط خيانة عظمى

تناولت الصحف العالمية اليوم الجمعة، عددا من الموضوعات والقضايا، أبرزها إطلاق البنتاجون رمح الجنوب فى الكاريبى، وفضيحة تعديل خطاب ترامب تلاحق BBC رغم الاعتذار للرئيس الأمريكى، وفنزويلا تحذر الرئيس الأمريكي من اندلاع حرب.

الصحف الأمريكية:
بأنظمة روبوتية.. البنتاجون يطلق رمح الجنوب في الكاريبي ضد إرهاب المخدرات
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بدء عملية عسكرية جديدة اطلق عليها اسم رمح الجنوب للقضاء على ما أسماه بإرهابيي المخدرات في نصف الكرة الغربي، وقال إن المهمة تحت قيادة فرقة العمل المشتركة والقيادة الجنوبية الأمريكية للدفاع عن البلاد وتأمين أمريكا من المخدرات القاتلة.
كتب رئيس البنتاجون على مواقع التواصل الاجتماعي: نصف الكرة الغربي هو جوار أمريكا - وسنحميه.
وفقا لصحيفة ذا هيل ، يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي أطلع فيه هيجسيث، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، وقادة عسكريون كبار آخرون، الرئيس ترامب في البيت الأبيض على الخيارات العسكرية المتاحة في المنطقة، بما في ذلك توجيه ضربات برية محتملة ضد فنزويلا.
وجاء ذلك بعد وقت قصير من إعلان الجيش الأمريكي تنفيذه غارته القاتلة العشرين ضد قارب زعم انه يتاجر بالمخدرات يوم الاثنين، وصرح مسؤول في البنتاجون، بأن الغارة أسفرت عن مقتل أربعة إرهابيين مخدرات"في البحر الكاريبي.
وبحسب التقرير، قتل الجيش الأمريكي ما لا يقل عن 80 شخصًا منذ بدء حملة مكافحة المخدرات في أوائل سبتمبر وتم تنفيذ الغارات في كل من منطقة البحر الكاريبي وشرق المحيط الهادئ، فيما تجادل الإدارة بأنه جهد للحد من تدفق المخدرات غير المشروعة إلى الولايات المتحدة.
"رمح الجنوب"، سيتم تشغيلها بمزيج من الأنظمة الروبوتية والأنظمة ذاتية التشغيل (RAS) لدعم كشف ومراقبة الاتجار غير المشروع، في أوائل أكتوبر أعلن هيجسيث أن البنتاجون شكل فرقة عمل مشتركة جديدة لمكافحة المخدرات بهدف سحق عصابات المخدرات في البحر الكاريبي، وذلك أثناء عملياتها في منطقة القيادة الجنوبية.
عززت الإدارة الأمريكية وجودها العسكري في منطقة القيادة الجنوبية، حيث أرسلت سفنًا حربية وطائرات مقاتلة من طراز F-35 وطائرات تجسس وأصولًا عسكرية أخرى، في إطار تصعيدها للضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الذي وصفته بأنه زعيم غير شرعي.
كوريا الجنوبية تكشف مخطط خيانة عظمى من رئيسها المعزول .. اعرف التفاصيل
قال الادعاء في كوريا الجنوبية ان رحلات المسيرات من كوريا الجنوبية الى قلب بيونج يانج كانت جزء من خدعة من الرئيس السابق يون سوك يول لزعزعة حكم زعيم كوريا الشمالية كيم جونج اون ضمن كشف تفاصيل لمؤامرة يقولون انها سبقت محاولة اعلان الاحكام العرفية الفاشلة.
وفقا لشبكة سي ان ان، كشفت مذكرات على هاتف مسؤول دفاعي رفيع المستوى في كوريا الجنوبية عن خطط للرئيس السابق يون سوك يول ومسؤولين دفاعيين كبار آخرين لإثارة غضب كيم جونج أون بما يكفي لتبرير أمر المراقبة العسكرية الصادم الذي صدر في وقت متأخر من الليل في ديسمبر الماضي.
وأصدر الادعاء الأدلة مؤكدا على ما يبدو مزاعم كوريا الشمالية بأن كوريا الجنوبية أرسلت طائرات مسيرة سرية إلى البلاد لإلقاء منشورات مناهضة للنظام في أكتوبر الماضي ودفعت هذه الرحلات الجوية كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية ذات النفوذ، إلى إصدار بيان نادر ولاذع.
وتعهدت كوريا الشمالية بقطع جميع الطرق والسكك الحديدية المؤدية إلى الجنوب، وفجرت طريقين داخل أراضيها، لكنها امتنعت عن اتخاذ أي إجراء عسكري. بعد أسابيع، أعلن يون الأحكام العرفية، مشيرًا إلى ضرورة حماية الجنوب الليبرالي من القوات الشيوعية الكورية الشمالية
ورفع المرسوم المفاجئ في غضون ساعات عندما صوت نواب كوريا الجنوبية ضده، وكانت هذه أول خطوة في محاسبة يون التي لا تزال امام القضاء، وتضاف لائحة الاتهام الجديدة إلى معارك يون القانونية المتصاعدة، والتي تشمل محاكمة جارية بتهمة التمرد المزعوم، وتضيف المزيد من التفاصيل إلى لغز سياسي لم يفسَر بالكامل بعد.
وينفي يون إصداره أوامر بطائرات بدون طيار للتحليق إلى بيونغ يانغ لاستفزاز كوريا الشمالية، ومحاولته تدبير تمرد عبر الأحكام العرفية.
نشرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية صورا تقول إنها تظهر طائرات بدون طيار كورية جنوبية تحطمت في بيونج يانج، وتعود المزاعم إلى أكتوبر الماضي، عندما أفادت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية بأن طائرات بدون طيار كورية جنوبية انتهكت المجال الجوي لبيونج يانج عدة مرات، وألقت منشورات مناهضة للنظام ونشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية صورًا تظهر طائرة بدون طيار عالقة في شجرة، وصفها محللون بأنها تشبه طائرة عسكرية كورية جنوبية بدون طيار.
كما عرضت وكالة الأنباء المركزية الكورية صورًا لطائرة بدون طيار قالت إنها رُصدت وهي تحلق على ارتفاع منخفض فوق منزل الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون.
وقال نائب كوري جنوبي : يعتقد أن الهدف من إرسال طائرات بدون طيار إلى قلب كوريا الشمالية وإلقاء منشورات تنتقد كيم جونغ أون كان استفزاز رد عسكري من الشمال
تمثال ترامب وابستين «أفضل صديقين للأبد» يعود لشوارع واشنطن
عاد تمثال للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يمسك بيد جيفري ابسيتن الممول للظهور في واشنطن بعد الملفات التي كشف عنها مجلس النواب الديمقراطي المتعلقة بالممول سيء السمعة المدان بقضايا جنسية وعلاقاته بنخبة المجتمع وفي مقدمتهم الرئيس ترامب.
وفقا لصحيفة واشنطن بوست، أوضحت مجموعة المصافحة السرية، وهي المجموعة المجهولة التي تقف وراء التمثال، في بيان أنها أقامت هذا العمل الاحتجاجي لأن لجنة مجلس النواب نشرت آلاف رسائل البريد الإلكتروني هذا الأسبوع بشأن إبستين تضمنت معلومات وتفاصيل جديدة عن علاقته مع ترامب
وقالت المصافحة السرية في بيان اعلان عودة التمثال الى شوارع العاصمة واشنطن: كما هو الحال مع اسم ترامب في مجموعة رسائل إلكترونية متعلقة بإبستين، خرجنا لنلقي تحية غير معلنة
يُعرض الآن العمل الفني الاحتجاجي البرونزي المرشوش، بعنوان أفضل صديقين للأبد، لتسليط الضوء على صداقة إبستين السابقة مع ترامب التي توترت لاحقًا، خارج مقهى "وسبويز آند بوتس آرت في شارع 14 شمال غرب.
أسقطت هيئة المتنزهات الوطنية التمثال الأصلي الذي يبلغ ارتفاعه 12 قدمًا، والذي فكك إلى قطع أصغر في أواخر سبتمبر، لكنها منحت الموافقة على إعادة العمل الفني إلى موقعه الأصلي في أوائل أكتوبر بعد طلبات متعددة.
أفادت مجموعة المصافحة السرية أن التمثال، في ظهوره الثالث، موجود على ملكية خاصة، لذا فهو لا يحتاج إلى تصريح وتخطط المجموعة لإبقائه في مكانه حتى نهاية الأسبوع.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، أبيجيل جاكسون، في بيان أرسل عبر البريد الإلكتروني إلى وسائل إعلام،: يفكر الليبراليون المتعصبون لترامب في طرق لا حصر لها لإشعال فتيل الحرب.
قال إبستين في إحدى الرسائل إن ترامب «كان على علم بالفتيات» لكن ووفقا لأسوشيتدبرس، لم يتضح ما الذى كان يعنيه بهذا كان ترامب وإبستين صديقين لسنوات، لكنهما اختلفا في مرحلة ما، حتى قبل أن تبدأ فتيات قاصرات بالتقدم باتهام إبستين بالاعتداء الجنسي.
وأوضحت الوكالة أصل الرسالة التي جاء فيها هذا التعليق وقالت إن مايكل وولف الذى كتب مراراً عن ترامب تواصل مع أبستين. في رسالة بريد إلكتروني إلى وولف عام 2019، ذكر إبستين أن إحدى أشهر متهماته، فيرجينيا جيوفري، كانت تعمل في منتجع مارالاجو الذى يملكه لترامب في فلوريدا.
كتب إبستين: بالطبع كان ترامب يعلم بشأن الفتيات لأنه طلب من جيسلين التوقف
ترامب يصدر عفو رئاسي عن مالك نادي توتنهام بعد تغريمه 5 مليون دولار
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عفواً عن جو لويس، الملياردير البريطاني الذي أقر العام الماضي بتهم التداول الداخلي الفيدرالية.
وفقا لشبكة ان بي سي، وجهت إلى لويس، الذي لا تزال عائلته المساهم المسيطر في نادي توتنهام هوتسبير، المنتمي للدوري الإنجليزي الممتاز، اتهامات عام 2023 بتهم التخطيط لسنوات لإساءة استخدام صلاحياته في مجالس إدارة الشركات، ومشاركة معلومات داخلية بشكل متكرر مع شركاء عاطفيين وزملاء وطيارين خاصين وآخرين.
وقال مسؤول في البيت الأبيض لشبكة إن بي سي نيوز في بيان ، مؤكداً العفو : اعترف لويس بارتكاب خطأ فادح، ولم يقاوم تسليمه إلى الولايات المتحدة، ودفع غرامة قدرها 5 ملايين دولار وأضاف البيان أن لويس، البالغ من العمر 88 عاماً، والذي يعيش الآن في جزر البهاما، طلب العفو ليتمكن من تلقي العلاج الطبي وزيارة أحفاده وأبناء أحفاده في الولايات المتحدة.
تبلغ ثروة لويس الصافية 6.9 مليار دولار، وفقًا لتقديرات مجلة فوربس وقال لويس في بيان: يسرني أن كل هذا انتهى، ويمكنني الاستمتاع بالتقاعد ومشاهدة عائلتي وعائلتي الممتدة وهم يواصلون بناء أعمالنا التجارية على أساس الجودة والسعي للتميز الذي أصبح علامتنا التجارية المميزة.
وقال مصدر مقرب من عائلة لويس في بيان إن لويس وعائلته ممتنون للغاية لهذا العفو، ويودون أن يشكروا الرئيس ترامب على اتخاذه هذا الإجراء.
ووفقا للتقرير، استأنف ترامب مؤخرا إصدار قرارات العفو بعد أن أوقفها البيت الأبيض مؤقتًا وسعيه إلى تشديد مراجعاته عقب مخاوف من أن العملية أصبحت تجارة مربحة لشركات الضغط والاستشارات خلال فترة ولاية ترامب الثانية.
أصدر ترامب يوم الاثنين عفواً عن محاميه السابق رودي جولياني و76 آخرين ارتبطت أسماؤهم بجهود إلغاء نتائج الانتخابات الرئاسية لعام 2020، بمن فيهم المحامون سيدني باول وجون إيستمان وكينيث تشيسبرو، بالإضافة إلى رئيس موظفيه السابق مارك ميدوز ومع ذلك، تعتبر الإجراءات رمزية إلى حد كبير

الصحف البريطانية:
فضيحة تعديل خطاب ترامب تلاحق BBC رغم الاعتذار لترامب..تفاصيل جديدة
بعد ساعات قليلة من اعتذار هيئة الإذاعة البريطانية BBC عن تعديلها لخطاب سابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كشفت صحيفة التليجراف عن قيام برنامج آخر تبثه الهيئة بتعديل لقطة من خطاب ترامب وتجاهل المخاوف التي تمت إثارتها بشأن هذا الأمر.
وفى اليوم الذى كان في المفترض أن تخيم فيه أجواء الاحتفال على بى بى سى لندن بمناسبة مرور 103 عام على انطلاق بثها الإذاعى لأول مرة، في 14 نوفمبر 1922، لا تزال أصداء فضيحة التلاعب بخطاب ترامب تطارد أحد أشهر المؤسسات الإعلامية في العالم.
وقالت صحيفة تليجراف، التي كانت أول من كشف عن تلاعب برنامج بانورما بخطاب ترامب في يوم 6 يناير 2021، ليبدو معه الرئيس الأمريكي وكأنه يدعو أنصاره إلى العنف، أن برنامج نيوزنايت Newsnight عرض في حلقة عام 2022 لقطات مدمجة من خطاب ترامب ليبدو ترامب وكأنه يدعو أنصاره إلى الشغب.
وبعد أن كشفت صحيفة التلجراف عن تزوير لقطات "بانوراما" ومخاوف أخرى بشأن التحيز في المؤسسة، استقال كل من تيم ديفي، المدير العام، وديبورا تورنيس، الرئيسة التنفيذية لهيئة الإذاعة البريطانية.
وكانت بى بى سى قد اعتذرت لترامب مساء الخميس بعد أن هدد الرئيس الأمريكي بمقاضاتها بمبلغ يصل إلى مليار دولار، ما لم تفعل ذلك بشأن فيديو بانوراما. وقالت الهيئة إنها تأسف بشدة على طريقة تحرير مقطع الفيديو، مضيفةً: «نرفض بشدة وجود أساس لدعوى التشهير». ورفضت دفع الأموال التي طالب بها ترامب.
وقال متحدث باسمها إن سمير شاه، رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة البريطانية، كتب رسالة اعتذار منفصلة للرئيس، وإن البرنامج لن يُبث مجددًا.
وردًا على أحدث المعلومات المتعلقة ببرنامج نيوزنايت، قال متحدث باسم الفريق القانوني لترامب إنه «بات واضحًا الآن أن هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) انخرطت في نمط من التشهير بالرئيس ترامب».
ومثل بانوراما، أظهر تعديل برنامج نيوزنايت الأمر كما لو أن الرئيس الأمريكي حثّ مؤيديه على السير معه إلى مبنى الكابيتول "للقتال بشراسة" من خلال ربط تصريحات أُدلي بها بفارق ساعة تقريبًا في خطابه.
في ذلك الوقت، انتقد رئيس موظفي البيت الأبيض السابق هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) على الهواء مباشرة بسبب «دمجها» للقطات، لكن كيرستي وورك، مقدمة برنامج نيوزنايت، تجاهلت مخاوفه.
مدرس تاريخ بريطانى يحضر عروضاً عسكرية بارزة منتحلاً صفة أميرال
قالت صحيفة التايمز البريطانية أن مدرس تاريخ سابق يُشتبه في انتحاله صفة أميرال رفيع المستوى خلال قداس يوم الأحد التذكاري في بريطانيا، الذى أقيم يوم الأحد الماضى، مضيفة أنه قد شارك في ثلاثة عروض عسكرية أخرى على الأقل تحت نفس الصفة.
وذكرت الصحيفة أن جوناثان ديفيد كارلي، البالغ من العمر 64 عامًا، وهو مدرس تاريخ سابق، قد أثار موجة غضب عارم في بريطانيا بحضوره حفلًا في لاندودنو، شمال ويلز، يوم الأحد مرتديًا سترة مزينة بصف من الميداليات المزيفة ووسام الإمبراطورية البريطانية.
ارتدى كارلي زي أميرال، ووقف بين كبار الضباط العسكريين ورئيس البلدية قبل أن يضع إكليلًا من الزهور في القداس ويؤدي التحية العسكرية.
وقداس يوم الأحد التذكارى يقام كل عام في المملكة المتحدة في يوم الأحد الأقرب ل 11 نوفمبر، كيوم لإحياء ذكرى مساهمة رجال ونساء الخدمة العسكرية والمدنية البريطانية ودول الكومنولث في الحربين العالميتين والصراعات اللاحقة.
وشملت الميداليات الاثنتا عشرة التي وضعها الضابط المزيف وسام الخدمة المتميزة (DSO)، وهو أحد أعلى الأوسمة العسكرية للشجاعة، ووسام الاحتياط الملكي للمتطوعين، المخصص حصريًا لجنود الاحتياط.
وبدأ المحاربون القدامى في التشكيك في شرعية الضابط المزيف، عندما نُشرت صور الحدث على الإنترنت. واشتبه في الأمر لأنه لا يُعتقد أن أيًا من أفراد الخدمة العسكرية في بريطانيا قد حصل على كلا الوسامين. وكان من بين العلامات الأخرى قميصه الأبيض غير الرسمي ذي الياقات المقطوعة.
وقال صرح نادي والتر ميتي هانترز، وهو مجموعة تُسلّط الضوء على حالات "الشجاعة المسروقة"، بأنه لم يعثر على أي سجلات تُثبت حصوله على الميداليتين.
وقال مصدر في البحرية الملكية إنهم "متأكدون بنسبة 99.9%" من أنه كان ينتحل صفة جندي، وهو ما قد يشكل جريمة جنائية.
وعندما طلب منه أحد مُشرفي الاستعراض في الحفل التعريف بنفسه، أدعى كارلي أنه كان يُمثل اللورد كلويد.
إلا أن مكتب اللورد أكد لاحقًا أنهم لا يعرفونه وبدأوا تحقيقًا في الحادث. كما قال المجلس المحلي إنه لم يكن مدرجًا في قائمة ضيوفهم.
وقالت صحيفة التايمز أنها علمت أن كارلي لديه تاريخ طويل من التظاهر بأنه ضابط بحري كبير، وحضور ما لا يقل عن ثلاث فعاليات عسكرية أخرى بزيه العسكري، بالإضافة إلى حفلات عشاء خاصة.
ارتدى الضابط المزيف زى ضابط البحرية في مراسم يوم الذكرى التي أقيمت في كارنارفون في أعوام 2018 و2019 و2021. وظهر في الصور وهو يقف بجانب مسؤولين حقيقيين ويحمل سيفًا احتفاليًا.
قال مصدر يعرفه منذ سنوات إنه يحضر أيضًا المناسبات الاجتماعية بالزي الرسمي، وأخبر أصدقاءه أنه تمت ترقيته للعمل في الاستخبارات البحرية ولحلف الناتو.
الصحف الإيطالية والإسبانية
الاتحاد الأوروبي يفتح النار على جوجل ويبدأ تحقيقا يغضب ترامب
أعلنت الجهات التنظيمية فى الاتحاد الأوروبى ، فتح تحقيق رسمي لمعرفة ما إذا كانت شركة جوجل تهدف ترتيب بعض محتويات الناشرين فى نتائج البحث بشكل غير عادل ، بموجب سياسة تقول إن الشركة إنها تهدف إلى مكافخة المحتالين.
قرار بروكسل يثير غضب ترامب
وأشارت صحيفة لابانجورديا الإسبانية إلى أن قرار بروكسل جاء رغم إدراكها لاحتمال إثارة غضب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، الذى سبق وهاجم اللوائح الرقمية الأوروبية ، ملوحا باتخاذ إجراءات انتقامية إذا جرى معاقبة شركات التكنولوجيا الأمريكية.
وأوضحت الصحيفة أن هذا التحقيق يمهد لفرض غرامات جديدة بمليارات اليوروهات ، على عملاق التكنولوجيا الأمريكي فى إطار سلسلة من الصراعات بين بروكسل وجوجل تقودها المفوضية الأوروبية بصفتها أعلى جهة رقابية للمنافسة فى الاتحاد.
وقالت تيريزا ريبيرا، نائبة رئيس المفوضية الأوروبية : نخشى أن تكون سياسات جوجل لا تضمن معاملة عادلة ومعقولة وغير تمييزية للناشرين في نتائج البحث، مضيفة أن التحقيق جاء لضمات ألا يخسر الناشرون مصادر دخل حيوية في هذه المرحلة الحرجة لصناعة الإعلام، وللتأكد من أن جوجل تلتزم بقانون الأسواق الرقمية الذى يهدف لمنع الشركات الكبرى من احتكار البيئة لرقمية .
وأشارت المفوضية إلى أنها تلقت مؤشرات تفيد بأن جوجل تخفض ترتيب بعض النتائج وفقا لسياسة إساءة استخدام السمعة الخاصة بها .
جوجل تدافع عن نفسها
ولكن من ناحية آخرى دافعت جوجل عن نفسها قائلة إن هدف السياسة هو حماية المستخدمين من المحتوى المضلل ومنخفض الجودة ومن أساليب مشبوهة يستخدمها بعض المواقع للوصول إلى أعلى نتائج البحث.
وقال باندو نايك، كبير العلماء في بحث جوجل، في منشور مدوّنة : للأسف، التحقيق الذي أُعلن عنه اليوم بشأن جهودنا لمكافحة السبام غير صحيح، ويفتقر إلى الأساس، ويهدد بإلحاق الضرر بملايين المستخدمين الأوروبيين.
وأضاف: إذا سمحنا لهذه الأساليب بالتلاعب بنتائج البحث، فسيتمكن المخادعون من إزاحة المواقع الجادة، مما سيؤدي إلى تدهور جودة نتائج البحث للجميع.
وشددت المفوضية الأوروبية على أن هذه السياسة تضرّ بطريقة شرعية يعتمد عليها الناشرون لتحقيق الدخل، وقد تشكل مخالفة للقواعد التي تفرض على حراسة البوابة الرقمية مثل جوجل معاملة الشركات الآخرى بشكل عادل.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أثار غضب ترامب في سبتمبر الماضي عندما فرض غرامة قدرها 2.95 مليار يورو (3.5 مليار دولار) على غوغل لانتهاك قواعد المنافسة عبر تفضيل خدماتها الإعلانية الخاصة. وكانت تلك المخالفة الرابعة بمليارات اليوروهات ضد جوجل منذ 2017، ضمن صراع طويل بين بروكسل وعمالقة التكنولوجيا.
ومن المقرر أن يُختتم التحقيق الأوروبي خلال 12 شهراً، وقد يؤدي إلى غرامات ضخمة تصل إلى 10% أو أكثر من إيرادات جوجل العالمية، كما أشارت المفوضية إلى إمكانية اتخاذ إجراءات أكثر صرامة، قد تشمل تفكيك وبيع أجزاء من الشركة في حال ثبوت المخالفات.
فنزويلا تحذّر ترامب من عواقب اندلاع حرب في البحر الكاريبي
حذر رئيس البرلمان الفنزويلي خورخى رودريجيز، من عواقب لا يمكن التنبؤ بها التي يخلفها اندلاع حرب فى منطقة الكاريبى، على خلفية ما اعتبره تهديدا مباشرا لبلاد نتيجة الانتشار العسكرى الذى أمر به الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فى البحر الكاريبى ، بذريعة مكافحة تهريب المخدرات.
وأشارت صحيفة أولتيما اورا الفنزويلية، إلى أن رودريجيز أكد أنه ليس هناك شيئا يستحق المعاناة التي ستسببها حرب فى الكاريبى بتداعيات لا يمكن حسابها على الجميع ، ليس فقط على فنزويلا ، بل على كل دول الكاريبى والقارة الأمريكية وحتى على الولايات المتحدة الأمريكية نفسها.
اتهامات بمحاولة تغيير النظام
وخلال لقاء مع خبراء قانونيين في ولاية ميراندا، بثّته قناة VTV الرسمية، اعتبر رودريجيز أن واشنطن تسعى لفرض أقصى أشكال العدوان من أجل تنفيذ تغيير في النظام في فنزويلا واستبدال حكومة شرعية، حسب وصفه.
وأضاف: لا نريد أن ننتظر عقوداً حتى تُنشر وثائق إدارة ترامب لنكتشف أن ذريعة مكافحة المخدرات لم تكن سوى غطاء.
اتهامات بمحاولة غزو فنزويلا
من جانبه، أكّد وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل، أن بلاده لا تواجه نزاعاً مع الولايات المتحدة، ورغم ذلك، تتعرض لاعتداء أحادي من دولة تستخدم قدرتها على نشر الموت والدمار لتهديد دولة أخرى.
واعتبر خيل أن هناك محاولة غزو واعتداء واخضاع لشعب حر وذو سيادة، في انتهاك لكل مبادئ القانون الدولي.
خلفية الانتشار الأمريكي
ومنذ أغسطس، تواصل الولايات المتحدة نشر قوات بحرية في الكاريبي بدعوى مكافحة تهريب المخدرات، بينما يرى الرئيس نيكولاس مادورو أن الهدف الحقيقي هو الإطاحة به وتنصيب حكومة دمية تخدم المصالح الأمريكية وتتيح لواشنطن السيطرة على الموارد الطبيعية لفنزويلا.
تراجع كولومبيا عن تعليق التعاون الاستخباراتي مع واشنطن
أكد وزير الداخلية الكولومبي، أرماندو بيندتى، أن بلاده ستستمر في التعاون الاستخباراتي مع الولايات المتحدة، موضحاً أن القرار الذي أعلنته الحكومة سابقاً بتعليق التعاون قد أسيء فهمه من قبل الإعلام.
وكان الرئيس جوستافو بيترو قد أمر بتعليق تبادل المعلومات الأمنية مع واشنطن احتجاجاً على قصف القوات الأميركية لزوارق يُشتبه بأنها تابعة لمهربي المخدرات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ.
وتشير مصادر حكومية وعسكرية إلى أن إعلانات الرئيس عبر شبكات التواصل الاجتماعي بشأن الأمن غالباً لا تتم بالتشاور مع القيادات العسكرية العليا.
بنما تنفي دعم أي عمل عدائي ضد فنزويلا
نفى رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، الخميس، أن تكون بلاده طرفاً في أي عمل عدائي ضد فنزويلا، مؤكداً أن وجود قوات أمريكية تتدرب في الأدغال البنمية يأتي في إطار اتفاقيات تعاون ثنائية مع واشنطن.
وقال مولينو: لا علاقة لنا بما يحدث في فنزويلا، ولا نسمح باستخدام أراضينا لأي عمل عدائي ضدها أو ضد أي دولة أخرى.
وجاء رده رداً على سؤال صحفي بشأن ما إذا كانت التدريبات العسكرية الأمريكية في بنما مرتبطة بالانتشار العسكري الأمريكي في البحر الكاريبي، الذي أثار تكهنات حول احتمال تدخل ضد فنزويلا.
وأضاف مولينو أن بنما تستضيف بانتظام تدريبات عسكرية متعددة الجنسيات.