أعرب عدد من الشخصيات البارزة والمشاركين في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإنجاز التاريخي، مؤكدين أنه يمثل واجهة مصر الحضارية للعالم بأسره. وقال أحد كبار المسؤولين: "إحنا حاسين بفخر عظيم كلنا كمصريين، إن إحنا بنقدر نعرض وجه مصر الحضاري القديم، والحضارة العظيمة اللي كانت موجودة من 7000 سنة في مصر". وأضاف أن المتحف، الذي يضم 100 ألف قطعة أثرية، يُعد من أكبر متاحف العالم، كما أن "أسلوب العرض المحترم" يعكس قيمته الكبيرة. وأشار المسؤول إلى الاهتمام العالمي الواسع بالحدث، قائلاً: "النهاردة فيه 79 دولة مشرفة مصر لحضور هذا الافتتاح، ده أكبر دليل على الاهتمام العالمي بأن هذا الحدث العالمي الكبير هو أكبر أحداث سنة 2025". من جانبها، عبرت سيدة أعمال وممثلة عن شركة "ليجاسي"، المشغلة للمتحف، عن سعادتها البالغة قائلة: "بالنسبة لنا شعور جميل جداً. إحنا بقى لنا كشركة ليجاسي، المشغل للمتحف المصري الكبير، وإحدى شركات حسن علام، بقى لنا قرب الخمس سنين بنشتغل على المشروع ده، على اليوم ده، فإحنا متحمسين جداً كشركة". وأضافت بفخر: "أنا بقى كمصرية وبني آدمة، لا طبعاً فخورة جداً باللقطة دي". وعلى الصعيد الدولي، وصف أحد الضيوف الأجانب البارزين المتحف بأنه إنجاز مذهل، قائلاً بالإنجليزية ما ترجمته: "إنه لأمر مدهش أن نرى المتحف المصري الكبير وقد تم إنجازه وتشغيله اليوم. اليوم هو افتتاح واحد من أعظم المتاحف في العالم. من حيث الحجم، سيكون حوالي ضعف حجم متحف اللوفر، وهذا إنجاز مذهل". وأضاف: "لدينا حوالي 100 ألف قطعة أثرية تنتمي إلى الممالك القديمة، والتي تعتبر تاريخية لمصر وتُظهر عظمة مصر القديمة. الشيء الجميل الآن هو أننا نريد أن نتحدث عن مستقبل مصر العظيمة اليوم". يعكس هذا الإجماع حالة الفخر والترقب التي صاحبت افتتاح هذا الصرح الثقافي الضخم، والذي لا يمثل فقط كنزاً للتراث الإنساني، بل أيضاً نافذة تطل منها مصر على مستقبل واعد.