سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
من الخليج: تحيا مصر قيادة وشعبًا.. محمد العريمى: مصر أمة صنعت التاريخ وأسست الوعى الإنسانى.. سلطان الأصقه: فكر وثقافة هي في القمة.. فضيلة المعينى: الافتتاح لحظة مناسبة عربية بامتياز.. الوادعى: ليس مجرد افتتاح
العريمى: مصر أمة صنعت التاريخ وأسست الوعى الإنسانى منذ آلاف السنين فهى التى علمت العالم معنى الدولة فضيلة المعينى: الافتتاح لحظة مناسبة عربية بامتياز.. الوادعى: ليس مجرد افتتاح سلطان الأصقه: فى التاريخ والفكر والثقافة مصر هى قمة التاريخ وهذا الأمر لا يُجادل عليه. فضيلة المعينى: الافتتاح لحظة مناسبة عربية بامتياز تستدعى الفخر والاعتزاز من المحيط إلى الخليج. مسفر الوادعى: الحدث ليس مجرد افتتاح بل هو انبعاث حضارى يضيف فصلًا جديدًا إلى قصة لا تنتهى من الإبداع الإنسانى. سامى النصف: مصر قادمة على مستقبل مشرق وستصبح فى مصاف أكبر اقتصاديات دول العالم مؤنس المردى: هذا الحدث يتجاوز فى رمزيته حدود الجغرافيا وهو مشروع يليق بمصر ويُشرّف العرب جميعًا حسن مشهور: يسعدنى كمواطن عربى وسعودى هذا المنجز النوعى الذى يتم تحقيقه فى مصر العروبة عهدية أحمد: مصر وطن لكل العرب وكانت وستظل دائمًا على رأس الهرم فى الحضارة والثقافة والتراث إبراهيم بهزاد: مصر اليوم تُبهر العالم من جديد ويحقّ لكل مصرى أن يفخر بما قدّمه أجداده
فى عيون الأشقاء العرب ودول الخليج، يُعد المتحف الكبير قصة نهضة جديدة تنبع من أرض الكنانة، فهو يؤكد أن مصر ما زالت مركز الإشعاع الثقافى والحضارى للعالم العربى؛ فهو ليس فقط بيتًا للآثار، بل بيتٌ للذاكرة العربية، وللإبداع الإنسانى الذى وحّد شعوب المنطقة عبر التاريخ. وتؤكد فضيلة المعينى، رئيسة جمعية الصحفيين الإماراتية أن هذا المتحف، بما يحمله من رمزية ومحتوى، يفتح صفحة جديدة فى سجل التواصل العربي، إذ يرى فيه الأشقاء مشروعًا يوحد القلوب حول الجذور المشتركة، ويذكر بأن الهوية العربية، رغم اختلاف اللهجات والثقافات، تستند إلى حضارةٍ واحدةٍ تضرب بجذورها فى عمق التاريخ. وتُضيف فى تصريحاتها ل«اليوم السابع» أن افتتاح المتحف المصرى الكبير يُشكل حدثًا يتجاوز الحدود الجغرافية لمصر، ولحظة فخر لكل عربى ورسالة حضارية تؤكد على مكانة مصر، لتُصبح بذلك مناسبة عربية بامتياز، تستدعى الفخر والاعتزاز من المحيط إلى الخليج. وأكدت «المعينى» على أن المتحف ليس مجرد صرحًا أثريًا أو مشروعًا سياحيًا ضخمًا، بل هو رؤية حضارية تعبر عن روح الأمة العربية التى ترفض أن تبقى أسيرة الماضى، بل تستثمر تاريخها لتصنع مستقبلها، وقالت أن المتحف الكبير، هو إشراقة عربية تُعيد للثقافة مكانتها، وللحضارة حضورها. ويرى أ.د. مسفر أحمد مسفر الوادعى، الكاتب السعودى، والرئيس التنفيذى للكلية التطبيقية بظهران الجنوب - وعضو هيئة التدريس بكلية التربية بجامعة الملك خالد، أن افتتاح المتحف الكبير يأتى ليُشكل محطة فارقة فى مسيرة صون الهوية الثقافية وتعزيز الحضور الحضارى للدولة المصرية على خريطة العالم، فى لحظة تاريخية تستعيد فيها مصر مجد حضارتها العريق، فهذا الصرح الثقافى ليس مجرد مبنى يضم مقتنيات أثرية، بل هو رسالة متجددة تؤكد قدرة مصر على حماية تراثها وإعادة تقديمه للأجيال القادمة برؤية عصرية تجمع بين الأصالة والابتكار. وأضاف فى تصريحاته ل«اليوم السابع» أن المتحف يُمثل بكل ما يحتويه من قطع فريدة تعود لآلاف السنين، جسرًا حيًا يصل الماضى بالحاضر، ويعيد سرد قصة الإنسان المصرى القديم الذى أبدع فى الهندسة والطب والفن والفكر والإدارة، وقال: «كل قطعة معروضة ليست مجرد أثر، بل سردية حضارية تحمل بين تفاصيلها معانى الخلود والقدرة على البناء والابتكار، وهى ذاتها القيم التى لا تزال مصر اليوم تستلهمها فى نهضتها الحديثة». أيضًا يؤكد «الوادعى» على أن افتتاح المتحف الكبير، نوع من الاستثمار فى التراث الثقافى، الذى بات إحدى ركائز التنمية المستدامة، إذ يشكل المتحف مركز جذب سياحى ومعرفى، ومنصة للتبادل العلمى والثقافى، ومختبرًا للبحث فى جذور الحضارة الإنسانية، مشيرًا إلى أن تصميمه المعمارى وتقنياته الحديثة فى العرض والإضاءة والتوثيق يعكس رؤية مصر فى الانتقال بقطاع المتاحف إلى آفاق جديدة تليق بتاريخها وتطلعاتها. وختم الكاتب والأكاديمى السعودى حديثه، قائلًا: «إن هذا الافتتاح يمثل دعوة مفتوحة للعالم لاكتشاف مصر من جديد.. مصر التى تحافظ على كنوزها بكل اهتمام، وتفتح أبوابها للعلماء والباحثين والزوار، كما أنه مناسبة وطنية تعزز الفخر والوعى والانتماء، وتؤكد أن ماضى مصر المجيد هو الركيزة التى تنطلق منها نحو مستقبل أكثر إشراقًا؛ فالمتحف المصرى ليس مجرد افتتاح، بل هو انبعاث حضارى يضيف فصلًا جديدًا إلى قصة لا تنتهى من الإبداع الإنسانى». من جانبه قال سامى عبداللطيف النصف، وزير الإعلام الكويتى الأسبق، إن «مصر العظيمة.. إبهار يولد إبهار!»، مضيفًا أن «افتتاح المتحف المصرى الكبير من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسى يأتى ليضيف لمصر وللإنسانية جمعاء إشعاعا حضاريا وفكريا، فهو الأعظم بالعالم وعبر التاريخ». وأضاف فى تصريحاته ل«اليوم السابع» أن «الافتتاح المُبهر يأتى ضمن صورة متكاملة تعيد مصر من خلالها اكتشاف كنوزها، وتعمل على الاستغلال الأمثل لها، حيث يأتى فى سياق ما تشهده مصر من تنمية وتطوير غير مسبوق، لم يُعد مقتصرا على المدن الكبرى وضواحيها، بل أصبح يُغطى كل مناطق مصر وسواحلها ليستثمر الرئيس السيسى بذلك علاقاته المتميزة مع الدول الآخرى لجلب استثمارات ضخمة تُساهم فى خلق نهضة هى الأكبر فى تاريخ مصر الممتد منذ آلاف السنين». وأخيرًا، قال «النصف»: «مصر قادمة على مستقبل مشرق تستغل به بشكل أفضل مواردها المتعددة، كما أنها مُرشحة لاستقطاب أعداد مُتزايدة من السائحين والمستثمرين كل عام، حتى تصبح فى مصاف أكبر اقتصاديات دول العالم.. فمبروك لمصر وقيادتها وشعبها والعالم أجمع افتتاح هذا الصرح الذى هو لأقرب لهرم رابع، لا تكتمل رحلة عمر الانسان دون زيارته». ويقول د. محمد العريمى، كاتب وباحث فى الشؤون السياسية، رئيس جمعية الصحفيين العمانى، إن «مصر.. حضارة متجددة وروح لا تنكسر.. فحين نتحدث عن مصر فإننا لا نتحدث عن دولة فى حدودها الجغرافية فحسب، بل عن أمة صنعت التاريخ وأسست الوعى الإنسانى منذ آلاف السنين؛ فهى التى علمت العالم معنى الدولة، وأرست أولى دعائم الحضارة والمدنية، وكتبت صفحات مضيئة فى سجل الإنسانية.. من نهر النيل الذى وهب الحياة، إلى الأهرامات التى ظلت شامخة فى وجه الزمن، ومن الأزهر الشريف الذى أنار العقول، إلى رموز الفكر والفن والسياسة الذين أسهموا فى تشكيل وجدان الأمة العربية»، مضيفًا أن «تاريخ مصر ليس مجرد ماضٍ يُروى، بل هو طاقة متجددة تبعث فينا الأمل والاعتزاز؛ فكل مرحلة من مراحلها كانت مليئة بالتحديات، لكنها فى كل مرة كانت تنبعث من جديد أكثر قوة وثقة. وهذا هو سر مصر، وسر خلودها فى وجدان كل عربى». وأكد «العريمى» فى تصريحاته ل«اليوم السابع» على أن مصر أثبتت خلال السنوات الماضية أنها تسير بخطى واثقة نحو تحقيق التنمية المستدامة، من خلال مشروعات ضخمة غيرت وجه الحياة الاقتصادية والاجتماعية، وأعادت لمصر مكانتها الريادية فى محيطها العربى والإفريقى والدولى؛ فالمدن الجديدة، وشبكات الطرق العملاقة، ومشروعات الطاقة، وتطوير القرى والمناطق الريفية، كلها تعبير عن رؤية مستقبلية تستحق التقدير والإشادة، وقال: «اليوم، ونحن نتابع من سلطنة عُمان النهضة الكبرى التى تشهدها مصر فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، لا يسعنا إلا أن نعبر عن فخرنا وسعادتنا بما تحقق من إنجازات ملموسة على مختلف الأصعدة، فإتمام المتحف المصرى الكبير هذا الصرح الوطنى العملاق يأتى فى سياق رؤية استراتيجية شاملة تعكس روح العمل الجاد والإرادة الصلبة للشعب المصرى وقيادته». وأضاف «إن النجاح المصرى ليس وليد المصادفة، بل هو ثمرة رؤية وطنية واضحة، وإيمان عميق بالقدرة على البناء مهما كانت التحديات، وهذا الدرس المصرى فى الإصرار والعزيمة يمثل مصدر إلهام لكل الشعوب العربية الساعية نحو التنمية والاستقرار.. وبالنسبة لنا فى سلطنة عُمان، فإننا ننظر إلى نجاح مصر باعتباره نجاحًا عربيًا مشتركًا؛ فالعلاقات بين مسقطوالقاهرة تمتاز بعمقها التاريخى، وقيامها على الاحترام المتبادل والرؤية المتقاربة تجاه قضايا الأمة، فمصر وقفت دائمًا إلى جانب عُمان، كما وقفت عُمان إلى جانب مصر فى مختلف المحطات المفصلية.. واليوم، ونحن نرى مصر تستعيد مكانتها بثقة واقتدار، فإننا نشعر بالفخر كأشقاء، ونتطلع إلى المزيد من التعاون والتكامل بين بلدينا من أجل مستقبل عربى أكثر استقرارًا وازدهارًا.. وأخيرًا أكد «العريمى» على أن مصر ستبقى كما كانت دائمًا، قلب العروبة النابض، وواحة الثقافة والإبداع، وحاضنة التاريخ والهوية، ومهما تبدلت الظروف، فإن روحها المتجددة تظل قادرة على الإبداع والعطاء، لتبقى دائمًا منارةً تهدى العرب إلى طريق المستقبل». وأكد مؤنس المردى، رئيس تحرير جريدة البلاد البحرينية، أن افتتاح المتحف الكبير فى عيون الخليجيين، يمثل حدثًا ثقافيًا يستحق التوقف عنده؛ فالمتحف الكبير ليس مشروعًا مصريًا فحسب، بل هو منارة عربية تعكس عمق الانتماء المشترك لحضارة ضاربة بجذورها فى التاريخ، وتؤكد أن العرب قادرون على صياغة منجزات إنسانية تليق بماضيهم المجيد ومستقبلهم الواعد. وقال ل«اليوم السابع»: «أنا كمتابع من الخليج، أبدى إعجابى بهذا الجهد المصرى المذهل، الذى جمع بين الدقة العلمية والفخامة المعمارية، وبين روح التراث وتكنولوجيا العرض الحديثة؛ فكل زاوية من المتحف تحكى عن رؤية متكاملة أرادت أن تُقدّم مصر القديمة بروح الحاضر، تجعل الزائر يعيش تجربة استثنائية تُثرى العقل وتُبهج الروح، ومنذ أن أعلنت القاهرة عن موعد الافتتاح توجّهت أنظار العالم إلى هضبة الجيزة، حيث يقف صرح معمارى فريد يعانق التاريخ، ويروى من خلال جدرانه وسرده البصرى قصة الإنسان المصرى القديم بكل ما فيها من عبقرية وإبداع». وتؤكد مصر مجددًا من خلال هذا الافتتاح مكانتها كقلب نابض للثقافة العربية والإرث الإنسانى، فالمتحف الجديد ليس فقط وجهة سياحية، بل هو منصة تعليمية وثقافية تُعيد الاعتبار لفكرة «المتحف الحى» الذى يُحاور الأجيال ويستنهض وعيها بالجمال والمعرفة، هكذا قال «المردى»، مضيفًا أن المثقفون والإعلاميون فى الخليج يتابعون باهتمام بالغ هذا الحدث الذى يتجاوز فى رمزيته حدود الجغرافيا، فهذا المشروع يليق بمصر، ويُشرّف العرب جميعًا، ويُعيد للأذهان أن الثقافة ليست ترفًا، بل استثمار فى الوعى الإنسانى، وأضاف: «المتحف المصرى الكبير ليس فقط هدية مصر للعالم، بل هو أيضًا رسالة للعرب جميعًا بأن تاريخنا لا يزال حيًّا فينا، وأننا حين نُكرّم ماضينا، نؤسس لمستقبلٍ أكثر إشراقًا.. تحية لمصر، ولجميع الأيادى التى شيّدت هذا الحلم حتى صار واقعًا يلمع فى عيون الخليجيين والعالم أجمع بإعجابٍ وفخر». مصر «فى التاريخ والفكر والثقافة أن مصر هى قمة التاريخ، وهذا الأمر لا يُجادل عليه»، هكذا قال د. سلطان الأصقة الحثلين، المتخصص الكويتى فى التاريخ الحديث والمعاصر، مضيفًا أن ما تفعله مصر الآن من تسويق بمناسبة افتتاح المتحف المصرى الكبير، أمرًا مطلوب ومشروع ومحبوب؛ فهو متحف تاريخى مُهم يهم المثقفين والمؤرخين والكتاب وكل من يعتنى بتاريخ البشرية أو بتراث الإنسانية فى جميع أنحاء العالم. وأكد «الأصقة» ل«اليوم السابع» أن مصر كانت وما زالت هى الفاعل القوى فى جميع دول الشرق الأوسط فى الترويج لقوتها الناعمة، فهى تمتلك من أدوات القوة الناعمة الكثير فى مختلف المجالات، فليس لأى دولة مثل ما تحويه مصر فى هذا الصدد، وقال: «هذا الافتتاح المُبهر والمُقرر اليوم، يُفرح كل عربى وخليجى وكل مُهتم بتراث وتاريخ الإنسانية». ويرى الكاتب والمفكر السعودى الدكتور حسن مشهور، أن افتتاح المتحف الكبير، والذى يعد الأكبر فى العالم أجمع للآثار المصرية القديمة، يُمثل امتدادًا لدور مصر التاريخى والحضارى عبر العصور، وقال: «هذا الأمر يسعدنى كمواطن عربى وسعودى، فهناك منجز نوعى يتم تحقيقه فى مصر العروبة التى أكن لها فى قلبى من الحب لشعبها والتقدير لتاريخها وثقافتها وحضارتها الشىء الكثير»، مشيرًا إلى أن إنشاء هذا المتحف التاريخى الكبير الذى يحتوى على عدد من المبانى التى تنوعت بين التجارى والترفيهى إلى جانب الحديقة المتحفية، وما يُشكل عنصر جذب وحافزا للأسر العربية والأجنبية وقبل ذلك للأسرة المصرية، ويُمثل منارة للمعرفة الثقافية التاريخية. ويُشيد «مشهور» فى حديثه ل«اليوم السابع»، بالتصميم العمرانى والإخراج النهائى للمتحف وخاصة واجهته التى هى على شاكلة مثلثات تنقسم إلى أخرى أصغر منها فى إطار رمزى للأهرام، بما يتناغم ويتوافق عمرانيًا مع ما يجاور المتحف من أهرامات مصرية خالدة، لتتحقق بذلك معادلة الجمال المكانى والحضور العمرانى الذى يعكس بما لا يدع مجالًا للشك فى عظمة مصر شعبًا وقيادة وتاريخً. بدورها تؤكد عهدية أحمد السيد، الرئيس السابق لجمعية الصحفيين البحرينية، على أن المتحف المصرى الكبير يُعد صرحًا حضاريًا وإنسانيًا فريدًا من نوعه، يجسد عظمة التاريخ المصرى العريق، ويُبرز ما تمتلكه مصر من إرث حضارى وثقافى لا مثيل له فى العالم، فهذا المشروع العملاق يعكس مدى الوعى بقيمة التاريخ والهوية، ويؤكد أن مصر ماضية بثقة نحو مستقبل يليق بمكانتها وريادتها الحضارية. وقالت ل«اليوم السابع»: «فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى، حظى هذا المشروع الوطنى برعاية واهتمام كبيرين من الدولة المصرية والجهات المعنية، بما يعكس حرص القيادة على صون التراث المصرى وتقديمه للعالم فى أبهى صورة، وما نشهده اليوم من إنجازات فى هذا المجال هو دليل على عمق انتماء الشعب المصرى لتاريخه واعتزازه بحضارته التى أسست لبدايات الإنسانية». وأضافت: «فى عيونى كبحرينية، أنا فخورة وسعيدة وأعتز بكل إنجاز مصرى، فمصر تجرى فى دمى، وأعشق أرضها وترابها، وأشعر أن نبض النيل يسرى فى وجدان كل عربى؛ فمصر بالنسبة لى ليست وطنًا واحدًا، بل وطن لكل العرب، وملهمة لكل من يؤمن بالحضارة والإنسانية والجمال.. كانت وستظل دائمًا على رأس الهرم فى الحضارة والثقافة والتراث، فهى مهد التاريخ، وصاحبة الريادة فى الفكر والفن والإبداع»، لافتة إلى أن المتحف المصرى الكبير ليس فقط فخرًا لمصر، بل فخر لكل عربى، وأن أى نجاح تحققه مصر هو نجاح للعرب جميعًا. إبراهيم بهزاد، المؤثر الإماراتى البارز، يقول: « من قلوبنا فى الإمارات نقول لإخوتنا فى مصر: مبروك هذا الإنجاز العظيم، ونحن فى الإمارات نشارك أشقاءنا فى مصر فرحتهم الكبرى بافتتاح المتحف المصرى الكبير، هذا الصرح الحضارى الذى يُعد إضافةً عالمية لتاريخ الإنسانية بأكملها، فهو إنجاز يفوق حدود الجغرافيا، لأنه يخلّد حضارةً ألهمت العالم منذ آلاف السنين، ويحقّ لكل مصرى أن يفخر بما قدّمه أجداده للبشرية، وأن يرفع رأسه بهذا المنجز الوطنى والعالمى فى آنٍ واحد، فمصر اليوم تبهر العالم من جديد، ليس فقط بآثارها العريقة، بل بعزيمة أبنائها الذين يحافظون على تاريخهم ويقدّمونه بأبهى صورة للمستقبل». وأضاف خلال حديثه ل«اليوم السابع» أن المتحف المصرى الكبير ليس مجرد متحف، بل شهادة حيّة على عبقرية الإنسان المصرى منذ آلاف السنين حتى اليوم، مشيرًا إلى أنه قام بزيارة المتحف خلال فترة الافتتاح التجريبى لعدد من القاعات، وأنه اطلع عن قرب على هذا المبنى المذهل بتصميمه ودقّته وطريقة عرض المقتنيات، التى يراها بأنها تُجسد عظمة التاريخ المصرى وأصالته».