قال الدكتور جلال عبادة أستاذ التصميم العمرانى بكلية الهندسة جامعة عين شمس وعضو اللجنة المشرفة على اختيار التصميم الحالى للمتحف المصرى الكبير، إن لجنة التحكيم الدولية هى من اختارت التصميم الجديد للمتحف. وأضاف جلال عبادة أستاذ التصميم العمرانى بكلية الهندسة جامعة عين شمس خلال مداخلة عبر زووم مع الإعلامي الدكتور محمد سعيد محفوظ لبرنامج العاشرة، على قناة إكسترا نيوز، أن لجنة التحكيم كانت مشكلة من أعضاء مختلفين بممثلين من اليونسكو ومن وزارة الثقافة ومعماريين دوليين معروفين بأعمالهم على المستوى الدولى. تابع جلال عبادة أستاذ التصميم العمرانى بكلية الهندسة جامعة عين شمس، كانت هناك دراسات جدوى للمتحف استمرت 6 سنوات ودراسات معمارية مختلفة وأثرية لكيفية وضع القطع الأثرية بالمتحف وكيف ستتم العروض، وبناءا على هذه الدراسات يتم وضعها فى الاشتراطات المرجعية والتى تحدد البرنامج والذى يوجد به أهداف واشتراطات معنية فيما يتعلق بالوظائف ومعالجة الموقع واشتراطات التقديم سواء كانت لها علاقة باشتراطات التعامل المعمارى أو اشتراطات الموقع أو قانونية. ويشهد العالم، اليوم السبت، افتتاح المتحف المصري الكبير، في حدث عالمي يجسد امتداد حضارة خالدة تربط الماضي بالحاضر والمستقبل. وبتصميم معماري فريد يطل على أهرامات الجيزة، يقف المتحف كجسر حضاري يعكس عبقرية الإنسان المصري، ويعيد إحياء أعظم حضارة عرفتها الإنسانية في إطار معاصر يجمع بين الأصالة والحداثة. ويمتد المتحف على مساحة تبلغ نحو 490 ألف متر مربع، ليصبح الأكبر من نوعه في العالم، كما يضم "الدرج العظيم" الذي تصطف على جانبيه تماثيل شامخة لملوك مصر، بارتفاع يصل إلى 6 طوابق، في مشهد مهيب يجسد فخامة التصميم وضخامة البناء. ويضم المتحف المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة في مكان واحد، وتضم أكثر من 5000 قطعة من كنوز الملك، إلى جانب آلاف القطع الأثرية التي تروي تاريخ مصر عبر العصور، لتجعل من المتحف سجلًا حيًا للحضارة المصرية. ولا يقتصر المتحف على عرض الآثار فقط، بل يمثل مدينة متكاملة للثقافة والمعرفة، تضم مركزًا عالميًا لترميم الآثار، وقاعات عرض حديثة، ومتحفًا للأطفال، بالإضافة إلى مناطق خدمية وترفيهية متنوعة توفر للزائر تجربة استثنائية.