قدم "تليفزيون اليوم السابع"، بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، مع الحاج إبراهيم حمودة صاحب ال72 عاما، والذي أنجبت زوجته طفلا بعد مرور 9 أشهر من الزواج، في قصة غريبة حازت حالة من الدهشة لمتابعيها، أنه تزوج منذ حوالي 9 أشهر من زوجته الثانية، بعد وفاة زوجته منذ حوالي 5 سنوات، لتكون في خدمته، لكن إرادة الله فوق كل شئ ليرزق بطفل بعد 9 أشهر من الزواج. في البداية كشف الحاج إبراهيم حمودة، صاحب ال72 عاما، أنه كان يعمل عاملا بالتربية والتعليم، وعندما وصل سن ال60 عاما خرج للمعاش، ورزقه الله ب4 أبناء، ذكرين وأنثيين، وبعد الخروج علي المعاش بفترة كتب منزله المكون من طابقين لابناءه في حياة زوجته الأولي، وبعد فترة بسيطة توفت زوجته الأولي، إلا أنه أراد زوجة أخرى لتسانده في الأيام المتبقية له، وعن طريق الصدفة دله أحد الأشخاص علي زوجته الثانية، ليتم الزواج بالفعل. وتابع الحاج إبراهيم حمودة، أنه بعد الزواج بفترة بسيطة شعرت زوجته الجديدة بأعراض الحمل، ليذهبا للطبيب ويكتشفا حلمها بإرادة من الله، وتابعا خلال أشهر الحمل، إلي أن تمت الولادة منذ أيام مضت، ويرزقا بطفل رضيع أسموه "حمودة"، ليبدأ بعد ذلك في التفكير من أجل العمل علي تأمين مستقبل الرضيع قبل رحيله، وعدم تركه يواجه الزمن وحيدا في صغره. وبدأ الحاج إبراهيم في اللجوء لأبنائه لمساعدته خاصة بعد أن كتب لهم ما يملك، إلا أنهم رفضوا، فتوجه لعمل قرض ليقوم بشراء قطعة أرض حوالي نصف قيراط، ليقوم ببناءه حتي ولو بناءا بسيطا يأوي فيه هو وزوجته ورضيعه، إلا أنه من ضمن الإجراءات لابد من وجود ضامن له، فتوجه لأبنائه لضمانه إلا أنهم رفضوا، فحاول مع آخرين إلا أن تلك المحاولات باءت بالفشل، مطالبا بتسهيل الإجراءات لصرف القرض لشراء هذه القطعة لتكون سكنا لنجله الصغير. الأسرة البسيطة