سعر الذهب اليوم الإثنين 20-10-2025 بعد ارتفاعه في الصاغة.. عيار 21 الآن بالمصنعية    الأهلي يحصل على توقيع صفقة جديدة.. إعلامي يكشف    «شغلوا الكشافات».. تحذير من حالة الطقس اليوم: ظاهرة جوية تضرب البلاد    أول تعليق من ميسي على تتويج المغرب بكأس العالم للشباب ضد الأرجنتين    ويتكوف: التقديرات بشأن كلفة إعادة إعمار غزة تبلغ نحو 50 مليار دولار    أسعار الأسماك والخضروات والدواجن اليوم 20 أكتوبر    الكاف يهنئ المغرب على التتويج بمونديال الشباب 2025    هبوط الأخضر الأمريكي.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري الإثنين 20-10-2025    صححوا مفاهيم أبنائكم عن أن حب الوطن فرض    «الترحال السياسى».. ظاهرة تثير الجدل فى «الانتخابات البرلمانية»    ارتفاع كبير تجاوز 2000 جنيه.. سعر طن الحديد والأسمنت اليوم الإثنين 20-10-2025    ملخص وأهداف مباراة المغرب والأرجنتين في نهائي كأس العالم للشباب    هل ينتقل رمضان صبحي إلى الزمالك؟.. رد حاسم من بيراميدز    عاجل - ترامب يؤكد: وقف إطلاق النار في غزة مازال ساريًا رغم الخروقات    ماكرون: سرقة اللوفر هجوم على تراث فرنسا    كيت بلانشيت: مصر دورها قيادى فى إرساء السلام    ولي العهد السعودي وماكرون يناقشان جهود إحلال الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط    والد ضحية زميله بالإسماعيلية: صورة ابني لا تفارق خيالي بعد تقطيعه لأشلاء    موعد التحقيق مع عمر عصر ونجل رئيس اتحاد تنس الطاولة.. تعرف على التفاصيل    ميلان يقفز لقمة الدوري الإيطالي من بوابة فيورنتينا    هانى شاكر يُشعل دار الأوبرا بحفل ضخم ضمن مهرجان الموسيقى العربية    يسرا تشعل أجواء احتفال مهرجان الجونة بمسيرتها الفنية.. وتغنى جت الحرارة    عاجل - تفاصيل موعد صرف مرتبات شهر أكتوبر 2025 بعد قرار وزارة المالية    وفاة شابة عشرينية بسبب وشم قبل أسبوع من زفافها    مواد غذائية تساعدك على النوم العميق دون الحاجة إلى أدوية    فريق بحث لتحديد المتهم بالتعدي على مدرسة لغات في إمبابة    الذكرى الثامنة لملحمة الواحات.. حين كتب رجال الشرطة بدمائهم صفحة جديدة في تاريخ الشرف المصري    قيادة التغيير    ضربه ب«مفك».. مصرع طالب على يد زميله في الدقهلية    ذكرى الأب تُنهي حياة الابن.. شاب ينهي خياته في الذكرى الخامسة لوفاة والده بالإسماعيلية    أهم العوامل التي تؤثر على سوق العملات الرقمية    ثقافة إطسا تنظم ندوة بعنوان "الدروس المستفادة من حرب أكتوبر".. صور    أمريكا تفضح أكاذيب نتنياهو والبنتاجون يكشف حقيقة انفجار رفح    منصّة صيد مشبوهة قرب مطار بالم بيتش تثير قلقًا حول أمن الرئيس الأمريكي ترامب    6 أبراج «نجمهم ساطع».. غامضون يملكون سحرا خاصا وطاقتهم مفعمة بالحيوية    هشام جمال: «فشلت أوقف ليلى عن العياط خلال الفرح»    «سول» تحتجز جنديا من كوريا الشمالية بعد عبوره الحدود البرية    د. أمل قنديل تكتب: السلوكيات والوعي الثقافي    ليبيا.. حفتر يدعو إلى حراك شعبي واسع لتصحيح المسار السياسي    المغرب يرفع ميزانية الصحة والتعليم بعد موجة الاحتجاجات    مضاعفاته قد تؤدي للوفاة.. أعراض وأسباب مرض «كاواساكي» بعد معاناة ابن حمزة نمرة    نحافة مقلقة أم رشاقة زائدة؟.. جدل واسع حول إطلالات هدى المفتي وتارا عماد في الجونة    الداخلية السورية: القبض على عصابة متورطة بالسطو على البنك العربي في دمشق    محافظ الغربية يجوب طنطا سيرًا على الأقدام لمتابعة أعمال النظافة ورفع الإشغالات    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 20 أكتوبر 2025 في القاهرة والمحافظات    سهام فودة تكتب: اللعب بالنار    محمد رياض يتصدر التريند بعد إعلان نجله عن نية تقديم جزء ثانٍ من «لن أعيش في جلباب أبي» والجمهور بين الصدمة والحنين    طارق العشرى: حرس الحدود خلال فترة قيادتى كان يشبه بيراميدز    الذكاء الاصطناعي ضيفًا وحفلًا في جامعة القاهرة.. ختام مؤتمر مناقشة مستقبل التعليم العالي وتوصيات للدراسة والبحث العلمي    تألق لافت لنجوم السينما فى العرض الخاص لفيلم «فرانكشتاين» بمهرجان الجونة    ميلاد هلال شهر رجب 2025.. موعد غرة رجب 1447 هجريًا فلكيًا يوم الأحد 21 ديسمبر    لدغات عمر الأيوبى.. بيراميدز "يغرد" والقطبين كمان    «المؤسسة العلاجية» تنظم برنامجًا تدريبيًا حول التسويق الإلكتروني لخدمات المستشفيات    لجنة تطوير الإعلام تتلقى توصيات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين    نادي قضاة مصر يهنئ المستشار عصام الدين فريد بمناسبة اختياره رئيسًا لمجلس الشيوخ    ندب المستشار أحمد محمد عبد الغنى لمنصب الأمين العام لمجلس الشيوخ    هل زكاة الزروع على المستأجر أم المؤجر؟ عضو «الأزهر العالمي للفتوى» توضح    محافظ الشرقية يترأس اجتماع اللجنة العامة لحماية الطفل    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الصحف العالمية: 7 ملايين شخص يشاركون فى احتجاجات لا للملوك ضد ترامب.. بوتين اشترط تسليم أوكرانيا أراض رئيسية لإنهاء الحرب خلال اتصاله مع ترامب.. حزب العمال البريطانى يستبدل مصطلح الإسلاموفوبيا بكراهية المسلمين
نشر في اليوم السابع يوم 19 - 10 - 2025

تناولت الصحف العالمية اليوم عدد من القضايا أبزرها مشاركة 7 ملايين شخص فى احتجاجات لا للملوك ضد ترامب واشتراط بوتين تسليم أوكرانيا أراض رئيسية لإنهاء الحرب خلال اتصاله مع ترامب.
الصحف الأمريكية:
CNN: 7 ملايين شخص شاركوا فى احتجاجات "لا للملوك" ضد ترامب بأمريكا
قالت شبكة سى إن إن الأمريكية غن نحو سبعة ملايين شخص شاركوا فى مسيرات أمس، السبت، فى مختلف أنحاء الولايات المتحدة، فيما يسمى باحتجاجات "لا للملوك" المناهضة لأجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشارت الشبكة إلى أن مدينة نيويورك وحدها شهدت مشاركة أكثر من 100 ألف شخص، بحسب ما قال المنظمون والمسئولون. وإلى جانب الفعاليات الأكبر فى المدن الكبرى، كانت هناك جيوب صغيرة من المحتجين على طول الشوارع الرئيسية المزدحمة وفى ساحات المدن الصغيرة، وفى الحدائق البلدية فى الولايات الديمقراطية والجمهورية على حد السواء.
وقالت سى إن إن إن الاحتجاجات التي غلب عليها الطابع السلمى جاءت بعد صيف مضطرب من ملاحقات جماعية للمهاجرين، ومظاهرات ضد سلطات الهجرة الفيدرالية ونشر قوات فيدرالية فى المدن التي يقودها الديمقراطيون.
وحدثت اضطرابات فى وقت لاحق من يوم أمس، السبت، عندما استهدف بعض الأشخاص المحتجين. وتم اعتقال امرأة فى جنوب كارولينا بعد أن لوحت بسلاح نارى أثناء قيادتها سيارة بالقرب من تظاهرة. وشوهد رجل فى ولاية جورجيا يأخذ علم من أحد المحتجين ويدفع متظاهر آخر على الأرض.
وقالت سى إن إن إنه فى حين صورت إدارة ترامب وبعض المسئولين الجمهوريين الاحتجاجات ضد ترامب على أنها من عمل "الراديكاليين اليساريين الذين يتبنون العنف"، فإن منظمة "Indivisible Project التي تقف وراء فعاليات "لا للملوك" ، قالت إنها ملتزمة بالعمل غير العنيف ودربت عشرات الآلاف من الأشخاص على السلامة وعدم التصعيد. وأصبح هذا له أهمية خاصة فى ظل العنف السياسى المتزايد عبر البلاد، بحسب ما قال المنظمون.
وارتدى بعض المتظاهرون اللون الأصفر، رمز الوحدة وإشارة إلى ما أسموه بحركات مقاومة أخرى غير عنيفة، بحسب المنظمين. وعلى موقع لا للملوك، ذُكر "أن الأصفر تذكير لامع لا يخطئ بأن الملايين منا يتحدون معاً إيماناً بأن أمريكا تنتمى لشعبها وليس للملوك".
وارتدى محتجون آخرون ملابس تنكرية، منها على شكل دجاج وضفادع وديناصورات، لتأكيد الطبيعة السلمية للمظاهرات، بحسب المنظمون أيضا.
وقال أحد المشاركين فى المظاهرات فى لوس أنجلوس، والذى ارتدى زى على شكل وحيد القرن ورقص على الموسيقى، إنه من الصعب حقاً وصف شيء ما بمنطقة حرب عندما تنظر إلى شيء وتكون هناك حفلة وأشخاص يرتدون ملابس الهالوين".
وأكد العديد من المتظاهرين على أهمية الديمقراطية - وهى المؤسسة التى يخشون أن تتآكل مع محاولات ترامب توسيع سلطته التنفيذية.
بوتين اشترط تسليم أوكرانيا أراضٍ رئيسية لإنهاء الحرب خلال اتصاله مع ترامب..تفاصيل
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وخلال اتصاله الهاتفى مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضى، طالب بتسليم كييف السيطرة الكاملة على دونتسك، المنطقة الحيوية استراتيجياً فى شرق أوكرانيا كشرط لإنهاء الحرب، بحسب ما قال اثنان من المسئولين الأمريكيين المطلعين على المحادثة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوتين حاول دون جدوى الاستيلاء على الأرض على مدار 11 عاماً، وتم صده مراراً من قبل القوات الأوكرانية التي كانت مترسخة بعمق فى المنطقة التي يعتقدون أنها حصن كبير ضد التقدم الروسى السريع غرباً نحو العاصمة.
ورأت واشنطن بوست أن تركيز بوتين على دونتسك يشير إلى عدم تراجعه عن مطالبه السابقة التي تركت الصراع فى حالة من الجمود، على الرغم من تفاؤل ترامب بشأن تأمين اتفاق، وفقا للمسئول، الذى رفض الكشف عن هويته لوصف مناقشات حساسة خلف الأبواب المغلقة.
ولم يعلق ترامب علناً على طلب بوتين بالحصول على كل دونتسك، وهو الأمر الذى لم يتم الكشف عنه من قبل. ولم يؤيد ترامب الطلب الروسى فى بيانه الصادر يوم الجمعة بعد اجتماع صاخب فى البيت الأبيض مع الرئيس الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى. ويخطط ترامب للقاء بوتين فى المجر فى الأسابيع القادمة لمواصلة المناقشات حول كيفية إنهاء الحرب.
وبعد لقائه مع زيلينسكى الجمعة، كتب ترامب على تروث سوشيال، "حان الوقت لوقف القتل، وإنجاز اتفاقً. يكفى إراقة للدماء، وحدود الملكية تُرسم بالحرب والشجاعة. عليهم أن يتوقفوا عند هذا الحد. فليُعلن كلا الطرفين النصر، وليُقرر التاريخ! كتب ترامب على مواقع التواصل الاجتماعي يوم الجمعة بعد لقائه مع زيلينسكى".
وذكر مسئولون أن بوتين، فى مكالمته مع ترامب، أشار إلى استعداده لتسليم أجزاء من منطقتين آخرتين فى أوكرانيا يسيطر عليهما جزئيا، وهم خيرسون وزابورجيجيا، مقابل السيطرة الكاملة على دونتسك. ويعد هذا تراجعاً طفيفاً عن المطالب بالأرض التي طرحها بوتين فى قمته مع ترامب بألاسكا فى أغسطس الماضى. وصور بعض مسئولي البيت الأبيض الأمر باعتباره تقدماً، بحسب ما ذكر أحد المسئولين المطلعين على مكالمة بويتن.
إلا أن دبلوماسياً أوروبياً رفيع المستوى يقول إنه من غير المرجح أن ينظر الأوكرانيين إلى الأمر بهذه الطريقة، مضيفاً أن الأمر أشبه ببيع قدمهم مقابل لا شيء.
الأمريكيون فى الخارج يتخلون عن جنسيتهم..الضرائب والسياسة من بين الأسباب
قالت صحيفة واشنطن بوست إن ما بين 5 آلاف إلى 6 آلاف من الأمريكيين الذين يعيشون خارج الولايات المتحدة يتخلون عن جنسيتهم كل عام. وكان أغلب الأسباب التي يستندون إليها فى هذا القرار لها علاقة بالضرائب أو أمور لوجستية، وفقا لمحامى الهجرة الذين يعالجون قضايا التنازل عن الجنسية. لكن السياسة أصبحت تلعب دوراً أكثر مركزية فى هذا الأمر مؤخراً.
وذكرت الصحيفة أن الولايات المتحدة واحدة من بلدين فقط فى العالم، إلى جانب إريتريا، التي تستند فيها ضرائب الدخل على من يحملون جنسيتها وليس من يقيمون فيها، مما يتطلب من الأمريكيين فى الخارج أن يقدموا إقرارات سنوية لهيئة الإيرادات الداخلية (الضرائب الأمريكية) بالإضافة على تلك التي يطلب منهم تقديمها فى الدول التي يعيشون أو يعملون فيها.
كما أن بعض البنوك، التى تزعجها متطلبات الإبلاغ الإضافية المرهقة التي تفرضها واشنطن، لا تسمح للمواطنين الأمريكيين بفتح حسابات أو تفرض عليهم رسومًا إضافية. كما أن بعض الدول، ومنها اليابان وقطر، لا تسمح بالجنسية المزدوجة، مما يجبر المغتربين الأمريكيين على اختيار جواز سفر دون الآخر.
وحتى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، المولود فى نيويورك لأبوين بريطانيين، تخلى عن جنسيته الأمريكية فى عام 2016 بعد الشكوى من فاتورة الضرائب "الباهظة للغاية" على بيع منزله فى لندن.
لكن وفقا للمحامين الذين يتعاملون مع قضايا التنازل والدردشات فى المنتديات الإلكتروني ، فإن المتخليين عن جنسيتهم يستشهدون بعدم رضاهم عن السياسات الأمريكية كجزء من دافعهم فى هذا القرار.
وقالت مايا باكلى، المحامية فى لندن ، إن السياسات أصبحت جزءاً أكبر من هذا المزيج مؤخراً بالتأكيد. وأضافت أنهم عندما يطرحون سؤال "لماذا الآن" تكون السيات واحدة من العوامل.
وتقول واشنطن بوست إن نسبة المواطنين الأمريكيين الذين يعيشون خارج الولايات المتحدة وتخلوا عن جنسيتهم ارتفعت بيت عامي 2024 و2024، إلى 49% من 30%، وفقاً لاستطلاع سنوي أجرته شركة استشارات الضرائب الدولية جرينباك. ومن بين هؤلاء، فإن 61% ذكروا الضرائب كأبرز الأسباب وراء قرارهم، بينما تحدث 51% عن عدم الرضا عن الحكومة الأمريكية أو التوجه السياسى.
الصحف البريطانية
حزب العمال البريطاني يستبدل مصطلح الاسلاموفوبيا بكراهية المسلمين..تفاصيل
قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية إن حزب العمال ألغى تعريفه للإسلاموفوبيا واعتمد صياغة جديدة لتعريف كراهية المسلمين.
ووضعت مجموعة عمل تابعة للحزب صياغة جديدة ستحل محل التعريف المثير للجدل الذي اعتمد عام 2019، مستبدلةً مصطلح "الإسلاموفوبيا" ب"كراهية المسلمين".
وكشفت صحيفة "التليجراف" أن هذه الصياغة ستحذف جميع الإشارات إلى "الإسلاموية".
وأدرج حزب العمال تعريفًا للإسلاموفوبيا في مدونة قواعد السلوك لأعضائه، ونصت المدونة على أن مصطلح الإسلاموفوبيا متجذر في العنصرية، وهي نوع من العنصرية يستهدف التعبير عن الهوية الإسلامية أو ما يُفترض أنها إسلامية".
وأكد مصدر مطلع على مراجعة التعريف، التي قادها دومينيك جريف، الوزير المحافظ السابق، أن النسخة الجديدة، المعروضة حاليًا على الوزراء، لم تتضمن مصطلحي "الإسلاموفوبيا" و"الانتماء إلى الإسلام".
ومن المفهوم أن الصياغة الجديدة صيغت بهدف تعريف واضح للكراهية تجاه المسلمين، مع حماية حرية التعبير. وعُرض التعريف الجديد على ستيف ريد، وزير المجتمعات المحلية، لاتخاذ قرار نهائي.
ومن جانبها، قالت البارونة جوهر، عضوة البرلمان عن حزب المحافظين، وإحدى خبيرات مجموعة العمل، إنها تتوقع أن يُفاجأ الجمهور "بمفاجأة سارة" عند انتهاء المراجعة.
وأضافت جوهر، التي تشغل أيضًا منصب الرئيسة التنفيذية لشبكة النساء المسلمات في المملكة المتحدة: "أتوقع أن أولئك الذين عارضوا التعريفات الحالية لكونها مبهمة للغاية، أو لأنهم شعروا أنها تمنع انتقاد الإسلام أو مناقشة قضايا أخرى تهمهم، سيطالبون الوزراء بتبني تعريفنا، لأنني أعتقد أنه يُبدّد تلك المخاوف".
أزمة شقيق الملك تشارلز مستمرة..مطالبات بمعرفة مصدر تسوية ب12 مليون إسترلينى
دعت نائبة من يورك العائلة المالكة لتوضيح كيفية تمويل الأمير أندرو لتسوية قضية اعتداء جنسي رفعتها فرجينيا جيوفري.
وأكدت راشيل ماسكيل، ممثلة مقاطعة يورك سنترال، أن هناك حاجة إلى "توضيح كبير" بشأن الدفعة المبلغة التي تم الإبلاغ عنها والبالغة 12 مليون جنيه إسترليني، والتي سُددت عام 2022، وفقا لصحيفة "الأوبزرفر" البريطانية.
ولطالما ناضلت ماسكيل من أجل تجريد أندرو من لقب دوق يورك وسط كشف عن علاقته بالراحل جيفري إبستين، المدان بالاعتداء الجنسي على الأطفال. وأعلن أندرو يوم الجمعة أنه لن يستخدم اللقب بعد الآن، لكنه سيحتفظ رسميًا بالدوقية، التي لا يمكن نزعها إلا بقانون برلماني.
وكانت جيوفري تبلغ من العمر 41 عامًا عندما انتحرت في أبريل. وقالت إنها تعرضت للاعتداء من قبل إبستين منذ سن السادسة عشرة، وتم الاتجار بها لرجال نافذين آخرين. ورفعت دعوى مدنية ضد أندرو في نيويورك، زاعمةً أنه اعتدى عليها جنسيًا ثلاث مرات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها.
ولم يُقرّ أندرو بمسئوليته، ولطالما نفى ادعاءات جيوفري، لكنه وافق على تسوية القضية خارج المحكمة. وذكرت صحيفة تليجراف السبت أن جيوفري، كجزء من الاتفاق، وافقت على عدم تكرار اتهاماتها لمدة عام لتجنب تشويه ذكرى اليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث الثانية.
وكانت هناك شائعات طويلة الأمد بأن الملكة الراحلة موّلت جزءًا من التسوية من دخل خاص من دوقية لانكستر، وهي محفظة عقارية سيطر عليها الملوك الحاكمون منذ العصور الوسطى.
وقالت ماسكيل: أعتقد أننا بحاجة إلى الكثير من الوضوح بشأن هذا الأمر. أعتقد أن الصدق مهم للغاية. لم تعد فرجينيا جيوفري معنا، لكن لديها عائلة. من المهم أن يتمتع الجميع بالشفافية. لا مجال للتعتيم، مهما كان محرجًا.
ولا يزال أندرو يقيم في القصر الملكي الفخم المكون من 30 غرفة في وندسور، على الرغم من افتقاره إلى دخل يُذكر سوى معاشه العسكري. لديه عقد إيجار للعقار لمدة 75 عامًا، وهو مسئول عن صيانته. ويُقال إنه قاوم مساعي الملك لنقله إلى كوخ فروجمور القريب.
وفي بيان صدر يوم الجمعة، قال أندرو إنه اتخذ قرار التنازل عن ألقابه بعد نقاش مع الملك، حيث "خلص إلى أن الاتهامات المستمرة الموجهة ضدي تُشتت انتباه جلالته والعائلة المالكة عن عملهم".

أطفال غزة ومعلموها بلا مدارس منذ عامين ..جارديان: فقدان التعليم هو فقدان المستقبل
لم يعد التعليم في غزة مجرّد حق ضائع، بل أصبح رمزًا لفقدان المستقبل نفسه، فمع تدمير أو تضرر نحو 97% من المدارس، يعيش أكثر من 600 ألف طفل فلسطيني عامهم الثالث بلا تعليم رسمي، محرومين من الفصل والكتاب والسبورة — ومن الأمل أيضًا.
تحت القصف والحصار، تحوّلت المدارس إلى أنقاض، والمقاعد إلى رماد، فيما يبقى الأطفال والمعلمون أسرى واقعٍ يُطفئ أحلامهم يومًا بعد يوم.
ونقلت الصحيفة عن جويرية عدوان، 12 عامًا، من المواصي، خان يونس، قولها إنه مرّ عامان منذ آخر مرة دخلتُ فيها فصلًا دراسيًا حقيقيًا. عامان منذ أن سمعتُ جرس الصباح في مدرسة خولة بنت الأزور، وجلستُ على مكتبها ورفعتُ يدها خلال حصة دراستها المفضلة.
وقالت: أحيانًا ما زلتُ أتذكر بوضوح الأصوات والروائح: غبار الطباشير، وبرادة أقلام الرصاص، وضحكاتٌ تتردد في الممرات. لكن مدرستي لم تعد موجودة؛ فقد قصفها الإسرائيليون بعد بدء الحرب بفترة وجيزة. احترقت كتبي، وقُتل بعض أصدقائي.
وأضافت: كنتُ في الصف الخامس في 7 أكتوبر: آخر يوم ذهبتُ فيه إلى المدرسة. في ذلك الصباح، دوّت صفارات الإنذار في الممرات. بكى بعض الأطفال، وتشابكت أيدي بعضهم البعض بإحكام. حاولت معلمتنا تهدئتنا، لكن حتى صوتها كان يرتجف. أتذكر أنني كنت أتمنى يومًا عاديًا؛ دروسًا، استراحة، وقراءة قصيدة. لكن بدلًا من ذلك، أصبح ذلك اليوم الصفحة الأخيرة من حياتي القديمة.
وأكدت: لقد حصدت الحرب الكثير. لكن الخسارة الأصعب هي التعليم، لأنه خسارة المستقبل نفسه. غزة اليوم لا تحتاج إلى شفقة العالم، بل إلى تحركٍ حقيقي ومسؤولية إنسانية تجاه جيل يُمحى من الذاكرة التعليم ليس رفاهية، بل هو شريان الحياة الذي إن انقطع، انقطع المستقبل كله.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.