أكد عبد القادر شهيب رئيس مجلس إدارة الهلال، فى تصريح خاص لليوم السابع، أن الكتب التى بيعت بالطن من مخازن دار الهلال غير صالحة للاستخدام، وتلفت بسبب سوء تخزينها لفترة وصلت إلى ربع قرن من الزمن، وأن كلام أى شخص عن أنها كتب مهمة غير صحيح. وكان مسئول التوزيع بدار الهلال عبد المنعم السيد سبق وأكد لليوم السابع، أننا قمنا بتقليص الكمية بسبب بيع بعض المخازن، وأكد عبد المنعم أنه تم بيع الكتب التى توجد منها كميات كبيرة. فى الوقت الذى صرح فيه محمود قاسم رئيس تحرير كتب الأطفال بالدار، أن رئيس مجلس الإدارة أصدر قرار بيع كتب الهلال خلال العشرين عاماً الماضية بالطن، وقال بائعو الكتب بالأزبكية اشترينا أهم كتب الهلال ب 40 قرشاً. وأضاف شهيب أن المخازن التى بها الكتب بيعت، وكان لابد من إفراغها، فتخلصنا من الكتب التى لا تصلح للقراءة بسبب اصفرار أوراقها، وأن أى مؤسسة صحفية عندما يمر سنوات على المخزون ويتلف تبيعه، والتالف مطبوعات قديمة لدينا نسخ جديدة منها، لأن الدار عندما ينفذ كتاب ما تقوم بإعادة طبعه، إذا كان لها حقوق فى ذلك. وخلافاً لكلام شهيب، استنكر مجدى الدقاق رئيس تحرير مجلة الهلال مسألة بيع الكتب، وقال "ما علمته أن الكتب والروايات ومجلات الهلال والمصور والكواكب خلال السنوات الماضية للأسف الشديد بيعت، وتوجد الآن على الأرصفة وتم العثور على بعضها يباع فى سور الأزبكية بسعر جنيه واحد للنسخة، وكانت مفاجأة لى عندما اتصل بى أصدقائى المثقفون وأبلغونى بالخبر".