أثناء البحث في مخازن الدور الثامن بدار الكتب، تم اكتشاف 005 بردية جديدة، 21 مخطوطا جديدا، و 952 لوحة وألبوم صور. تم العثور علي هذه المقتنيات في اطار المشروع الذي بدأته دار الكتب المصرية - كما يقول د. عبدالناصر حسن، رئيس الادارة المركزية لدار الكتب - بقرار من د. محمد صابر عرب رئيس مجلس الادارة، عندما أصدر قرارا بفتح مخازن الدور الثامن، المكدسة بالدشت، وتبين لنا وجود عدد كبير من اللوحات والألبومات كانت ضائعة ولها أرقام في سجلات دار الكتب، وباكتشافنا لها قمنا باعادتها وردها إلي الرصيد، وابتداء من شهر مارس الماضي كانت مهمتنا العمل علي ايجاد أرقام لهذه اللوحات بالبيانات التفصيلية من قسم التزويد، وقد تم إلي الآن استخراج 94 لوحة عن مرقعات مصطفي فاضل، واستخراج 79 لوحة من فنون جميلة، وقد أضيفت هذه الأرقام إلي سجلات الرصيد للمكتبات الخاصة منها 61 لوحة للفنان الفارس (ماني)، و 81 لوحة للفنان الفارس (بهزاد). وأكد د. عبدالناصر وجود خطة أخري بدأت في مارس الماضي، تهدف إلي البحث في الدشت المكدس في المخازن لأكثر من 05 عاما، وبدأنا العمل في فرزه وفصل أوراقه العربي، والتركي والفارسي كل علي حدة، واكتشفنا وجود مخطوطات تم الوصول إلي عناوينها والتأكد من بقية بياناتها، أنجزنا منها 12 مخطوطا، كما اكتشفنا أوراقا تم اضافتها من الدشت إلي المخطوطات الأصلية المحفوظة بأرقام، ومنها تكملة لمخطوط فقه الشافعي بعنوان »تصحيح المنهاج« وتكملة لمخطوط الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري. ومن المخطوطات التي تم اكتشافها كاملة: مخطوطة شرح العقيدة، الأصفهانية لأحمد بن تيمية الحراني وهي في علم الكلام، مخطوطة مصباح الظلام في المستغيثين بالنبي في الليقظة والمنام لأبي عبدالله محمد بن موسي بن النعمان وهي في التصوف، مخطوطة منشدة الأخبار إلي ما لم يصح من الأخبار لمحمد المقدسي الداوودي، مخطوطة مراح الأرواح في التصريف لأحمد بن علي بن مسعود عام 007ه، مخطوطة شرح رسالة الاستعارة لأبي القاسم سمرقندي للاسفراييني. وأضاف د. عبدالناصر أن هذه المخطوطات اضافة غير قليلة، ونحن في حالة استمرار من الكشف في اضافة المزيد من الرصيد إلي الدار من البرديات والمخطوطات واللوحات والألبومات مشيرا إلي أن هذه المخطوطات عبارة عن مجموعة من الأوراق المتناثرة تضمها غرفة مغلقة قام العاملون بجمعها وتصنيفها. وعن الحالة التي وجدت عليها قال: بعضها كان في حالة جيدة، وبعضها متميز كأن لم تمسسه يد من قبل، ومجموعة أخري تعاني من القطع والتمزق، بسبب نقلها من دار الكتب بباب الخلق، وتم وضعها بشكل عشوائي غير صحي وغير سليم، واستطعنا ترميمها، وبذلك تم استعادة 7 آلاف و 003 أصل كتاب من الأصول الضائعة من دار الكتب.