خالد جلال: على الأهلي اللعب بتشكيله الأساسي أمام بلدية المحلة    عاجل.. موقف الأهلي من التعاقد مع نجم صن دارونز    الآن رسميا.. سعر الدولار أمام الجنيه المصري اليوم السبت 11 مايو 2024 بعد آخر انخفاض    موازنة النواب عن جدل الحساب الختامي: المستحقات الحكومية عند الأفراد والجهات 570 مليار جنيه    عز ينخفض لأقل سعر.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 11 مايو بالمصانع والأسواق    الزراعة: زيادة الطاقة الاستيعابية للصوامع لأكثر من 5 ملايين طن    نشرة التوك شو| أزمة قطع الكهرباء عن المعابد الأثرية وانخفاض أسعار الدواجن والبيض    الحصيلة 520 شهيدا .. مقبرة جماعية ثالثة في مجمع الشفاء الطبي والسابعة في مستشفيات غزة    حزب الله اللبناني يعلن استهدف مبنى لجنود إسرائيليين في مستعمرة المطلّة    طائرات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا في شارع القصاصيب بجباليا شمال قطاع غزة    الإمارات تحرج نتنياهو وترفض دعوته بشأن غزة: لا صفة له    الهلال ضد الحزم.. أكثر 5 أندية تتويجا بلقب الدوري السعودي    خبير دستوري: اتحاد القبائل من حقه إنشاء فروع في كل ربوع الدولة    الشعبة تكشف تفاصيل تراجع أسعار الدواجن والبيض مؤخرًا    حكام مباراة بلدية المحلة والأهلي.. ناصف حكم ساحة.. وطارق مجدي للVAR    ملف يلا كورة.. استمرار غياب الشناوي.. الأهلي لنهائي دوري السلة.. وجائزة تنتظر صلاح    زى النهارده.. الأهلى يحقق رقم تاريخى خارج ملعبه أمام هازيلاند بطل سوازيلاند    أبرزها الأهلي أمام بلدية المحلة، حكام مباريات اليوم بالدوري الممتاز    مأمورية من قسم الطالبية لإلقاء القبض على عصام صاصا    وفاة شاب في حادث تصادم دراجة نارية وتروسيكل بالفيوم    بقلم ميري، معلمة تصفع طفلا من ذوي الهمم يهز ضمير الإنسانية في الأردن    ننشر درجات الحرارة المتوقعة اليوم السبت فى مصر    آبل تخطط لاستخدام شرائح M2 Ultra فى السحابة للذكاء الاصطناعى    السياحة عن قطع الكهرباء عن المعابد الأثرية ضمن خطة تخفيف الأحمال: منتهى السخافة    حظك اليوم وتوقعات الأبراج السبت 11 مايو على الصعيد المهنى والعاطفى والصحى    برج العذراء.. حظك اليوم السبت 11 مايو: انصت لشريك حياتك    عمرو دياب يحيى حفلا غنائيا فى بيروت 15 يونيو    أبناء السيدة خديجة.. من هم أولاد أم المؤمنين وكم عددهم؟    تناول أدوية دون إشراف طبي النسبة الأعلى، إحصائية صادمة عن حالات استقبلها قسم سموم بنها خلال أبريل    القوافل العلاجية تبدأ أعمالها فى مدينة حلايب اليوم ضمن "حياة كريمة"    المواطنون في مصر يبحثون عن عطلة عيد الأضحى 2024.. هي فعلًا 9 أيام؟    مصرع شاب غرقًا في بحيرة وادي الريان بالفيوم    نتائج اليوم الثاني من بطولة «CIB» العالمية للإسكواش المقامة بنادي بالم هيلز    محمد بركات يشيد بمستوى أكرم توفيق مع الأهلي    «أنصفه على حساب الأجهزة».. الأنبا بولا يكشف علاقة الرئيس الراحل مبارك ب البابا شنودة    القانون يحمى الحجاج.. بوابة مصرية لشئون الحج تختص بتنظيم شئونه.. كود تعريفى لكل حاج لحمايته.. وبعثه رسمية لتقييم أداء الجهات المنظمة ورفع توصياتها للرئيس.. وغرفه عمليات بالداخل والخارج للأحداث الطارئة    رسائل تهنئة عيد الأضحى مكتوبة 2024 للحبيب والصديق والمدير    حظك اليوم برج الأسد السبت 11-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حظك اليوم برج الميزان السبت 11-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    حظك اليوم برج العقرب السبت 11-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    زيادات متدرجة في الإيجار.. تحرك جديد بشأن أزمة الإيجارات القديمة    هل يجوز للمرأة وضع المكياج عند خروجها من المنزل؟ أمين الفتوى بجيب    الإفتاء تكشف فضل عظيم لقراءة سورة الملك قبل النوم: أوصى بها النبي    النائب شمس الدين: تجربة واعظات مصر تاريخية وتدرس عالميًّا وإقليميًّا    الحكومة اليابانية تقدم منح دراسية للطلاب الذين يرغبون في استكمال دراستهم    5 علامات تدل على إصابتك بتكيسات المبيض    لأول مرة.. المغرب يعوض سيدة ماليا بعد تضررها من لقاح فيروس كورونا    الجرعة الأخيرة.. دفن جثة شاب عُثر عليه داخل شقته بمنشأة القناطر    هشام إبراهيم لبرنامج الشاهد: تعداد سكان مصر زاد 8 ملايين نسمة أخر 5 سنوات فقط    على طريقة القذافي.. مندوب إسرائيل يمزق ميثاق الأمم المتحدة (فيديو)    حكومة لم تشكل وبرلمان لم ينعقد.. القصة الكاملة لحل البرلمان الكويتي    رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية: العدالة الكاملة القادرة على ضمان استعادة السلام الشامل    هل يشترط وقوع لفظ الطلاق في الزواج العرفي؟.. محام يوضح    جلطة المخ.. صعوبات النطق أهم الأعراض وهذه طرق العلاج    زيارة ميدانية لطلبة «كلية الآداب» بجامعة القاهرة لمحطة الضبعة النووية    5 نصائح مهمة للمقبلين على أداء الحج.. يتحدث عنها المفتي    نائب رئيس جامعة الزقازيق يشهد فعاليات المؤتمر الطلابي السنوي الثالثة    بالصور.. الشرقية تحتفي بذكرى الدكتور عبد الحليم محمود    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: 69 % من الشباب يرون أن المخدرات "غير ضارة".. والريان كان يكسب 50 ألف جنيه يوميا من تجارة العملة.. و"الأرصاد الجوية": لا توجد علاقة بين درجات الحرارة وارتفاع أسعار الخضروات
نشر في اليوم السابع يوم 03 - 10 - 2010

تنوعت موضوعات برامج "التوك شو" مساء أمس، السبت، ما بين قضايا الانتخابات البرلمانية المقبلة والارتفاع المستمر فى أسعار الخضروات والفاكهة، وإعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول – صلى الله عليه وسلم – فى الدنمارك وما صاحبها من استياء بالعالم الإسلامى، فضلا عن دراسة الدولة لتخصيص أراضيها بحق الانتفاع، وذلك على أثر قضية "مدينتى".
واختلف كل من "90 دقيقة" و"الحياة اليوم" حول العلاقة بين الارتفاع فى درجات الحرارة الذى شهدته مصر الأيام السابقة، وما صاحبها من ارتفاع فى أسعار الخضروات والفاكهة، حيث نفى الدكتور على قطب المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية للإعلامى معتز الدمرداش أن تكون درجات الحرارة هى أحد أسباب ارتفاع الأسعار، مؤكدا أن ارتفاع الحرارة ينعكس بالإيجاب على نمو الخضروات والفاكهة وليس العكس.
وعلى النقيض تماما أكد الدكتور صلاح محمدين أستاذ بمركز البحوث الزراعية، لكلا الإعلاميين شريف عامر ولبنى عسل أن المركز يحاول استنباط أنواع جديدة من الخضروات تقاوم درجات الحرارة لما لها من تأثير على المحاصيل ومن ثم إتلافها وارتفاع أسعارها، مشيرا إلى انه بالفعل ثم استنباط محاصيل تتحمل درجة الحرارة تصل إلى 30 درجة.
واستطاع "العاشرة مساءً" الخروج من زمرة هذه القضايا المختلفة، بإجرائه حوارا مع رجل الأعمال أحمد الريان الذى تم الإفراج عنه مؤخرا، ليؤكد أنه لم يهرب أموال إلى الخارج، وقام بعمل توكيل رسمى للنائب العام والمسئولين للكشف عن أرصدته فى جميع الجهات المالية التى تعامل معها، إلا أنهم لم يجدوا مليما واحدا له خارج البلاد، على حد قوله.
90 دقيقة: حزب التجمع يخوض انتخابات الشعب ب"74" مرشحًا .. والملك عبد الله يكرم الداعية معز مسعود عقب ختام المؤتمر الخامس عشر ل"مؤسسة آل البيت" بالأردن .. و"الأسرة والسكان" تؤكد أن 69% من الشباب يرون أن المخدرات "غير ضارة"
شاهده بلال رمضان
- قال الدكتور على قطب المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية إنه من المتوقع انكسار الموجة التى استمرت على مدار أسبوع من اليوم، وسوف توالى دراجات الحرارة انخفاضها بدءً من يوم الاثنين.
فيما حذر قطب من الشبورة المتكونة فى الساعات الأولى من الليل والتى تزداد كثافتها تحديدًا قبل بزوغ الشمس.
ونفى قطب أن تكون درجات الحرارة هى أحد أسباب ارتفاع أسعار الخضر والفواكه بدعوى أن ارتفاع درجات الحرارة كان سببًا فى فساد وتلف الكثير من الفواكه والخضر، مؤكدًا "لارتفاع درجات الحرارة فائدة كبيرة إيجابية على الخضر والفواكه وليس العكس".
- حزب التجمع يخوض انتخابات الشعب ب"74" مرشحًا، مع تمسكه بالضمانات اللازمة وذلك لضمان نزاهة الانتخابات، وقال نبيل زكى المتحدث الرسمى باسم الحزب، فى مداخلة هاتفية، كنا نتمنى أن تتم الاستجابة لضمانات نزاهة الانتخابات التى طالبنا بها، موضحًا أن قرار دخول الانتخابات، بمثابة معركة طويلة ومستمرة تحتاج إلى تعبئة شعبية، وتحتاج منا إلى مخاطبة الحزب الحاكم والشعب أيضًا، مضيفًا "إننا نعتبر دخولنا دعوة للحزب أن ينتفض وأن يتحرك وأن يتحدث مع الناس ويتلاحم معها فى الشارع"، مؤكدًا "إننا ضد العزلة والسلبية".
- رفضت وزارة الخارجية فى بيان لها تدخل وزارة الخارجية الأمريكية فى الشئون المصرية، مؤكدة فى بيانها أنه لا يحق لأحد أن يتدخل فى الشئون الداخلية المصرية، وقال الناشط الحقوقى معتز الفجيرى عضو اللجنة التنفيذية للشبكة الأورومتوسطية لحقوق الإنسان، فى مداخلة هاتفية له من لندن، "ليس جديدًا على الحكومة المصرية أن ترفض التدخل سواءً من الخارجية الأمريكية أو من مؤسسات الاتحاد الأوروبى فى التعليق على أوضاع حقوق الإنسان فى مصر"، موضحًا أن هناك اهتمامًا كبيرًا فى الفترة الحالية بما يدور فى مصر خاصة وأننا على أعتاب فترة انتخابات برلمانية، وأن هناك دورا كبيرا ينتظر من المجتمع المدنى فى الرقابة على الانتخابات المقبلة.
ورأى الفجيرى أن تدخل المجتمع المدنى ببيان لوزارة الخارجية الأمريكية فى الشئون الداخلية لمصر أمرًا وارد، وذلك – بحسب رأيه – نظرًا لما يتعرض له المجتمع المصرى من انتهاكات من الأمن، وبالتالى فيحق للمجتمع المدنى أن يتحدث عن التخوفات والانتهاكات المتزايدة للمتظاهرين السلميين، وخاصة أنه زادت فى الأشهر الأخيرة – بحسب رأيه أيضًا – القبض واختطاف عدد من الناشطين وتوجيه التهم إليهم دون التحقيق معهم.
وأكد الفجيرى على أن رد وزارة الخارجية المصرية على الخارجية الأمريكية أمر ملئ بالأمور غير الحقيقة والمغلوطة، ومنها أنه لا تحدث انتهاكات فى مصر للناشطين السلميين، وأن هناك حماية للجمعيات الحقوقية فى مصر.
- الملك عبد الله يكرم الداعية معز مسعود عقب ختام المؤتمر الخامس عشر ل"مؤسسة آل البيت" بالأردن، ومن الذين كرمهم ملك الأردن فضيلة الإمام د.أحمد الطيب شيخ الأزهر، والداعية الدكتور عمرو خالد، والدكتور يوسف القرضاوى، والكثير من الدعاة الإسلاميين حول العالم، وقال معز مسعود، فى مداخلة هاتفية له، "إن التكريم بالنسبة لى هو تكليف ومسئولية كبيرة جدًا، وعلينا أن نعد لها وأن نكون أمة واحدة".
وأشار معز مسعود إلى أن المشاركين فى المؤتمر اهتموا بكيفية بناء الحياة الإسلامية المعاصرة، وكذلك مناقشة المناهج المختلفة التى نسبت إلى الدين الإسلامى زورًا، والتى نتجت عن غياب المنهج الكبير الإسلامى الذى يأخذ تعاليمه من القرآن الكريم، كما ناقش المشاركون فى المؤتمر كيفية التعايش بالإسلام فى واقعنا "إزاى نعيش دينا فى واقعنا؟".
- وزارة الأسرة والسكان تؤكد أن 69% من الشباب يرون أن المخدرات "غير ضارة"، وقالت د. مشيرة خطاب وزيرة الأسرة والسكان، فى مداخلة هاتفية، أن الدراسة التى قامت بها الوزارة أتاحت لهم التعرف على ما يروجه تجار المخدرات للشباب، وأنهم يستخدمون عدة أساليب ليلعبوا بعقول الشباب، وأن التجربة لن تؤذى.
وأوضحت د. مشيرة خطاب أن الوزارة أجرت البحث على عشرة آلاف عينة فى ستة محافظات، وخرجت بأن 69% من الشباب يرون أن المخدرات غير ضارة ولا تؤثر على صحتهم، وعندما يقومون بتناول عينات قليلة من الحشيش مثلاً أو البانجو، لا يكون لذلك تأثير مقارنة بالهروين الأمر الذى يؤكد لهم أن بعض المخدرات غير ضارة على المدى البعيد وليس القريب.
وقالت د. مشيرة "علينا أن نكون قريبين جدًا من الشباب، ولذلك فإن حملتنا ضد المخدرات جاءت بتدريب الشباب أنفسهم، حتى يستخدموا الطرق التى يرونها صالحة لإقناع غيرهم من الشباب بالإقلاع عن المخدرات".
- استئناف محاكمة ألتراس الزمالك بتهمة إحداث تلفيات بنادى الأهلى، وتأجيلها إلى جلسة السادس عشر من أكتوبر الجارى.
الفقرة الرئيسية: شدة ارتفاع الأسعار.. صداع فى كل بيت
الضيوف: صلاح إبراهيم موظف بوزارة التربية والتعليم
د. رشاد عبده أستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، والخبير الاقتصادى الدولى
د.عبد الستار عشرة المستشار العام للاتحاد العام للغرف التجارية
د. نادر نور الدين الأستاذ بكلية الزراعة جامعة القاهرة
قال الموظف صلاح إبراهيم إن مرتبه لا يتعدى 296 وأن أسرته تتكون من خمسة أفراد، وتختلف مراحلهم التعليمية ما بين الابتدائية والإعدادية، الأمر الذى يجعله يستعين بعمل آخر، فى محاولة منه لمكافحة الغلاء الذى وصل حد الخضروات والفواكه، مؤكدًا أن حياته تعتمد على الفول والطعمية والجبن، أما "الطبيخ" فأصبح موسميًا تقوم به زوجته كل شهر.
بينما أشار د. رشاد عبده إلى أن الحكومة التى لا توفر لشعبها قوت يومها عليها أن تعيد حساباتها، مؤكدًا أن سوء التغذية يتسبب فى العديد من الأمراض للأطفال.
وأوضح رشاد قائلاً إن الدول الصناعية الكبيرة استطاعت ونجحت فى أن "تضحك" علينا، وذلك لأنها أقنعتنا فى البداية بأن الدول الكبيرة التى تتقدم هى التى تعتمد على الصناعة الأمر الذى جعلنا نهمل الزراعة ونتجه للصناعة، التى أضرتنا.
ومن جانبه أكد د.عبد الستار عِشرة أنه لا يمكن تحديد نسبة واحدة لزيادة الخضر والفواكه، مرجعا ذلك إلى العديد من المحاصيل مرهون بالمواسم، قائلاً إن هناك جزءً كبيرا من المحاصيل الزراعية لا يمكننا تحديد نسبة زيادته وذلك لأننا نعتمد على السوق العالمى لاستيرادنا نسبا كبيرة.
وطالب د. عبد الستار عشرة بوجود منافذ حكومية تقوم بعرض السلع بأقل ثمنًا من القطاع الخاص، حتى لا يتضرر المواطن الفقير، وعلى الصندوق الاجتماعى أن يكون له دور فى دعم الشباب بعرض إنتاجهم، وأن تتحمل الدول بعض فروق الأسعار فى محاولة منها لتقديم الحل البديل للمواطن، واتهم عشرة جمعية خدمات المستهلك بعدم القيام بدورها.
وقال د. نادر نور الدين إن محصول القمح انخفض بشكل رهيب، بسبب الموجة الحارة التى جاءت فى شهر يناير، فانخفض المحصول من 8 إلى 10 أردب فدان بدلاً من 18 أردب فدان، فحصلت الدول على 2 مليون طن قمح بدلاً من 3.5 مليون طن قمح، فضلا عن موجة شهر مارس، التى نتج عنها تدمير أربع أصناف فاكهة فلم ير أحد المشمش، والخوخ، والبرقوق، وأيضًا التفاح الأخضر الصغير "البلدى"، مؤكدًا أنه كان من الممكن أن يتم التعامل مع هذه الموجة لو حذرتنا الأرصاد الجوية.
وأكد نور الدين أنه ليس صحيحًا أن التغيرات المناخية هى السبب الرئيسى فى ارتفاع الأسعار، موضح أن ما حدث هو سوء تعامل مع الموجة الحارة التى حذرت منها الأرصاد الجوية، الأمر الذى يكشف أيضًا عن وجود خلل كبير فى السياسة الزراعية، مضيفًا إن سوق المبيدات الزراعية سىء للغاية، فالفلاح يفاجأ أنه يرش مياه بدلاً من المبيدات، ونصفها منتهى الصلاحية.
وقال نور الدين إن تجار القطاع الخاص كثيرًا ما يكونوا مستغلين جدًا فى الزراعة، مؤكدًا انه فى الوقت الذى كانت تباع فيه الفاصوليا البيضاء بخمسة عشر جنيهاً فى الأسواق، كان سعر بيعها فى الحقل ثلاثة جنيهات فقط، وفى الوقت الذى تباع فيه الطماطم بخمسة جنيهات، كانت تباع بجنيه واحد فقط فى الحقل.
الفقرة الثانية: لقاء مع اللواء مراد وافى محافظ سيناء
قال اللواء مراد وافى إن سيناء تشهد حاليًا طفرة من التقدم فى نقل مياه الشرب، وتوفير العديد من محطات تحلية المياه، وكذلك أيضًا توفير الغاز.
وأوضح وافى أن احتياجات المواطن العادى فى سيناء، تمثل عدة أمور، منها توفير قرية برعاية السيدة سوزان مبارك، فبنيت القرية على الطراز البدوى الذى يخدم حياتهم وأغراضهم.
ودعا وافى السيدة سوزان مبارك أن تقوم بافتتاح القريتين التى دعت لإنشائهما وتم الانتهاء منهما، وذلك فى ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.
وفى إشارة منه إلى الاستثمارات فى سيناء، قال وافى "إحنا فاتحين أذرعتنا لأى مستثمر جاد".
وأكد وافى على أنه خلال شهر أكتوبر سوف تبدأ أول الرحلات من القاهرة إلى العريش، حتى تكون هناك خطوط للرحلات الجوية، وسوف تصل تذكرة الرحلة إلى أربعمائة جنيه، وسوف تكون الرحلة أسبوعية، ومع الازدياد سوف تتزايد عدد الرحلات.
العاشرة مساء: الريان كان يكسب 50 ألف جنيه يوميا فى السبعينات من تجارة العملة.. ويقول إن غيرة البنوك وتجارة المناقصات خلقت أزمته.. وعبد القادر شهيب يصف قضية الريان بالجريمة المتكاملة الأبعاد.. والريان يرد باتهام دار الهلال بالإضرار بأموال المودعين.
شاهدته هند سليمان
بعد حوالى عقدين من اعتقال أحمد توفيق عبد الفتاح المشهور باسم "الريان"، يروى أحمد الريان قصته منذ أن كان طفلا يصنع هو وصديقه من خشب الأشجار ميداليات ويبيعها للمحال التجارية والمكاتب، إلى أن تم الإفراج عنه فى أوائل أغسطس الماضى.
وقال الريان إنه فى المرحلة الابتدائية بدأ مع زميله الذى كان يتمتع بموهبة الرسم وإتقانه للخط العربى فى صنع ميداليات من خشب أشجار معينة فى أحد المحافظات، وبيعها للمحال، وفى عام 1967 كان يدهن الريان فوانيس السيارات باللون الأزرق مقابل عشرة قروش التى كان لها قدر كبير فى هذا الوقت. وفى المرحلة الإعدادية تاجر الريان فى المذكرات الدراسية وطباعتها، ثم تاجر فى المواد الغذائية، حيث كان يورد البيض لمحلات السوبر ماركت.
وأضاف الريان أن شقيقه فى هذا الوقت كان يعمل فى المقاولات، وكان يبنى فيلا لثرى كويتى، وذات مرة أراد الرجل الكويتى أن يغير مائة دينار فلم يستطع، فنجح الريان فى بيعها لأحد المحال التى كان يتعامل معها وبسعر أعلى من البنوك، فوجد أن تجارة العملة، التى كانت مجرمة آنذاك، تدر ربحا كبيرا، فاشتغل بها وبلغ مكسبه فى اليوم الواحد 50 ألف جنيه.
وظل الريان يتاجر فى العملة فى صالات البنوك، حيث الرقابة الأقل على تلك التجارة المجرمة وقتها، مؤكدا أنه لم يكن مقتنعا بأن التجارة فى العملة جريمة، فيما يعتبر الخبراء الاقتصاديون أن الريان جمع ثروته بطرق غير شرعية.
وفى عام 1981، أسس الريان شركته لتوظيف الأموال، مؤكدا أنه فى ذلك الوقت لم يكن هناك قانون يجرم جمع الأموال وتوظيفها، إلا أن رئيس مجلس إدارة دار الهلال عبد القادر شهيب شدد، فى مداخلة هاتفية، على أن "شركة الريان وشركات توظيف الأموال نشأت بالمخالفة للقانون وسمحت لنفسها بممارسة عمل البنوك وجمع الأموال من المودعين"، الأمر الذى رد عليه الريان بالتأكيد بأن القانون الخاص بشركات توظيف الأموال لم يسن إلا فى منتصف عام 1988، وعندها بدأت أزمة شركات الريان.
وأشار شُهيب إلى أن تلك الشركات اعتمدت على علاقاتها بعدد من المسئولين فى الدولة لاستغلالهم فى التغرير بأعداد جديدة من المودعين، لافتا إلى أن بعضا من هؤلاء المسئولين تولوا مناصب قيادية فى تلك الشركات بعد الخروج من الحكومة، فى إشارة لما أطلقت عليه الصحافة حينها "كشوف البركة"، الأمر الذى رد عليه الريان بالنفى، مؤكدا أن النيابة العامة حققت فى هذه الإشاعات وقتها وحفظت التحقيق لعدم وجود أدلة، متسائلا "لماذا لم يتقدم الصحفيون الذين أثاروا هذه القضية بالأدلة والمستندات التى تثبت صحة ما كتبوه؟.. ولماذا أجامل مسئول وهو نفسه لا يضمن البقاء فى كرسيه لشهر؟".
وأوضح الريان أن رد أموال المودعين عندما طلبوها فى عام 1986 ولد نوعا من الثقة لدى المسئولين، فشجعهم ذلك على الظهور فى إعلانات الشركة وافتتاح عدد من المشاريع الخاصة بها.
وأرجع أسباب هجوم بعض الصحفيين عليه إلى عدم حرفيتهم واعتمادهم على السمع دون الاستناد إلى أدلة مادية وحقدهم مما جعلهم يصدرون حكم بالإعدام فى حقه قبل أن تنتهى تحقيقات النيابة.
فيما اتهم شُهيب الريان وأصحاب شركات التوظيف بمحاولة شراء الصحفيين لإخماد أصواتهم، مشيرا إلى أنهم "عرضوا على نقابة الصحفيين قرضا حسنا.. ودفعوا أموالا مقابل طباعة كتب لم تحدد"، الأمر الذى رد عليه الريان بالنفى، متهما دار الهلال التى يرأسها شُهيب بالإضرار بأموال المودعين، حيث كانت الدار نفسها، وفقا للريان، مدينة بما يزيد عن 30 مليون جنيه، تلكأت الدار فى سدادها للمودعين بعد اعتقال الريان وخصمت منها "دون وجه حق" 20% قيمة شرط جزائى لم يرد فى العقد.
وتساءل الريان مخاطبا شُهيب "إذا كنت مهتما بالمتضررين إلى هذه الدرجة.. فلماذا استحلت دار الهلال 20% من أموالهم بدون وجه حق؟"، موضحا أن المؤسسات الصحفية كانت شريكة فى الأزمة لأنها كانت مدينة بحوالى 200 مليون دولار، وأن شركته كانت لها استثمارات فى كل المجالات من بينها طباعة الكتب المدرسية التى تأتى من الخارج والكراسات والكشاكيل، ففضلت أن تتعامل مع مطابع تخضع للرقابة بدلا من أن يطبع فى مطابع خاصة قد تتحمل مسئولية طباعة كتاب ممنوع.
من جهة أخرى، اتهم شُهيب الريان وشركات التوظيف بأنها جمعت حولها رجال الدين الذين أفتوا بأن توظيف الأموال فى هذه الشركات هو توظيف دينى صحيح، وأن الإيداع فى البنوك "حرام"، إلا أن الريان أكد أن التوظيف الإسلامى لم يكن هدفا أو مبدأ بالنسبة له، موضحا أنه بعد تأسيس الشركة ذهب للصلاة فى أحد المساجد فوجد عددا من الشباب البارين، فكان يسألهم فى أمور الدين، ونصحوه ذات مرة بقراءة أحد الكتب الدينية، التى علم منها "وجوب إطلاق اللحية"، فأطلق لحيته فقط إلا أنه لم يضف غطاء إسلاميا على أعماله.
وعزا الريان السبب وراء انهيار إمبراطورية الريان إلى "غيرة" البنوك وتجار المناقصات، حيث أقدم أغلب المودعين على سحب أرصدتهم من البنوك وإيداعها فى شركات الريان، فضلا عن إقبال العاملين بالخارج على إيداع أموالهم بالشركة مقابل 23% فائدة، أما تجار المناقصات ف"حقدوا" على الشركة لأن مزايدات ومناقصات السلع الإستراتيجية كالذرة والقمح ترسى على الشركة لأنها كانت تقدم دائما أسعار أقل، حيث كان للشركة فروع دولية تشترى هذه السلع من الدول الأوربية وأمريكا بأسعار أقل من السعر المحلى.
وأكد أن هناك مشروعات كثيرة تدر ربحا أكثر من ال23%، لافتا إلى أنه فى الدول الأخرى تتجاوز أرباح البنوك والشركات هذه النسبة بمراحل، ففى تركيا فى عام 1998 وصل سعر الفائدة فى البنك المركزى إلى 77%، مشيرا إلى أن هناك برج طبى فى مصر يساهم فيه د.عادل إمام بالملايين يدر أرباحا بنسبة 30%، وأن البنك المركزى المصرى نفسه كان يعطى 19% فائدة فى 1990.
كما أكد الريان أنه لم يهرب أموال إلى الخارج، مشيرا إلى أنه قام بعمل توكيل رسمى للنائب العام والمسئولين للكشف عن أرصدته فى جميع الجهات المالية التى تعامل معها، إلا أنهم لم يجدوا مليما واحدا له خارج البلاد، لافتا إلى أن أحد المحامين الأمريكيين ويدعى بول ووكر عرض على الحكومة المصرية أن يدفع لها مبلغ يغطى ديون الريان بالكامل إلا أن الحكومة رفضت أن يحضر هذا المحامى بدعوى وجود خطر على سلامته، إلا أن ووكر جدد طلبه حتى أنه طلب من السلطات الأمريكية تأمين زيارة له لمصر ليسدد ديون الريان ويشهد لصالحه، إلا أن الحكومة المصرية وقتها أصرت على الرفض.
وفى نهاية حواره، أعرب الريان عن أسفه الشديد. وقال مخاطبا الإعلامية منى الشاذلى "مستعيب أقولك ياريت الواحد ما كان كبر وظل على حاله"، لافتا إلى أن صداقته بكل من هشام طلعت مصطفى ود.أحمد العزبى وياسين عجلان وسمير الصفتى هى المكسب الوحيد الذى خرج به من أزمته، مؤكدا أنه سيسعى مجددا للاستثمار لكن هذه المرة ليس فى توظيف الأموال، وإنما قد يجمع الدعم المالى لمركز طبى.
الحياة اليوم: مجدى الجلاد يطالب الصحف بعدم نشر التصريحات المثيرة للفتنة الطائفية.. وحمدى خليفة: محامى مسيحى أول من تطوع للدفاع عن حقوق شهيدة الحجاب.. وأشرف زكى: الفن له أدواته فى وأد الفتنة.. ومركز البحوث الزراعية: لدينا أحد المعامل لدراسة التغيرات المناخية على المحاصيل الزراعية
شاهدته انتصار سليمان
أهم الأخبار
- انزعاج مصرى واستياء إسلامى من إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول – صلى الله عليه وسلم – فى الدنمارك ، وقالت أسماء عبد الحميد العضو الاحتياطى بالبرلمان الدنماركى، فى مداخلة هاتفية من الدنمارك، إن الرسوم المسيئة للرسول يتم إعادة جمعها ونشرها فى كتاب، موضحة أن هذا الكتاب لا يتعلق بالرسوم المسيئة للرسول فقط، ولكن هذه الرسوم ضمن مجموعة من الموضوعات عن المحرمات.
وطالبت عبد الحميد بالحوار الرسمى مع الدنمارك من خلال السفارات العربية والإسلامية، خاصة وأن المؤسسات الرسمية فى الدنمارك ترفض هذا العمل، ولكنها لا تستطيع منعه من منطلق حرية الرأى، كما ينظر المستوى الشعبى الدنماركى لهذا العمل على أنه حرية شخصية وحرية للرأى والإبداع.
- دراسة تخصيص أراضى الدولة بحق الانتفاع.
- ارتفاع أسعار الكتب الخارجية بعد ترخيصها.
- الأرصاد الجوية تتوقع انخفاض الحرارة 4 درجات.
- الأجهزة الأمنية تضبط 16 من مثيرى الشغب قبل مباراة الأهلى والترجى اليوم.
الفقرة الرئيسية: مبادرات التهدئة.. تتحدى الاحتقان الطائفى
الضيوف: مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم
حمدى خليفة نقيب المحامين
تحدث مجدى الجلاد عن مبادرة المصرى اليوم فى تهدئة الأجواء ونزع فتيل الفتنة الطائفية، قائلا "الدافع الأساسى من هذه المبادرة هو إحساسنا بمسئولية الإعلام فى التصدى لأى فتنة طائفية بين شريكى المجتمع المصرى".
واستطرد قائلا "كلنا مصريين، والدين لله والوطن للجميع، ولذا عندما رأت المصرى اليوم هذا الكم من التصريحات ومقالات كبار الكتاب المسلمين والمسيحيين، باعتبارها جريدة ليبراليه تفتح بابها لجميع الآراء، الخالية مما يحث عن المواطنة ووأد الفتنة، قررت التصدى لهذه القضية وإعلان مبادرة للتهدئة والتصالح مع الطرف الآخر.
وأضاف أن مجلس تحرير الجريدة اتخذ قرارا بعدم نشر أى تصريحات أو مقالات مثيرة للفتنة أو مسيئة للديانة الأخرى، ولكن المقالات التى تسير فى طريق المصالحة والتهدئة هى فقط التى سيتم نشرها.
وأوضح أن المبادرة لن تتوقف عن النشر فقط، بل ستحاول الجريدة الجمع بين الدكتور سليم العوا والأنبا بيشوى وكل رموز الدين الإسلامى والمسيحى للتصالح والتهدئة، مذكرا مثيرى الفتنة بأزمة لبنان، وطالبهم أن يبتعدوا عن مصر قائلا "لا نريد لبنان فى مصر".
وأكد الجلاد أن علاج المشكلة سياسيا وليس أمنيا، عن طريق منع رموز الفتنة من الاستمرار فى إشعالها، مطالبا الإعلام بعدم الخوض فى الدين والعقائد واعتبارهم خطا أحمر لا يصح الخوض فيهم، وطالب الصحف المصرية بعدم نشر أى تصريحات مثيرة للفتنة.
بينما تحدث حمدى خليفة عن مبادرة المحامين لتهدئة الفتنة قائلا "لم نشعر يوما بأن مصر بها مسلمين ومسيحيين، ولكن طول عمر مصر بها مصريين، وثقافة التفرقة والتمييز على أساس دينى غريبة علينا".
ودلل خليفة على رأيه بقضية مروة الشربينى – شهيدة الحجاب – قائلا "عندما تطوعت نقابة المحامين للدفاع عن حقوق مروة الشربينى أول من تبرع كان محامى مسيحى، وقال لوكيل النيابة الألمانى إن المسيح متبرئ منه".
وطالب خليفة بتوعية الشعب المصرى عن آثار الفتنة التى لن يجنى حصادها غير المصريين، مشيرا إلى حرب أكتوبر التى وقفنا فيها صفا واحد ولم نفكر فى مسلم ومسيحي، على حد قوله، وطالب بالتصدى لعلاج أى مشكلة قبل تضخمها من قبل المجتمع المصرى بكل مؤسساته خوفا على مصر والمصريين.
وانتقلت عدسات البرنامج لنقل عرض مسرحية خالتى صفية والدير التى قدمت مجانا للجمهور فى الإسكندرية، ودعا لها عددا كبيرا من رموز الدين الإسلامى والمسيحى وقيادات الإسكندرية، كمبادرة فنية لوأد الفتنة وتهدئة الأزمة.
وتحدث الدكتور أشرف زكى نقيب الممثلين قائلا "الفن له رسالة، ونحن كفنانين لنا أدواتنا فى وأد الفتنة، وبالفعل تحركنا من جانبا، واختارنا عرض "خالتى صفية والدير"، الذى يدور حول اختباء بطل المسرحية حربى من ظلم الوالى فى الدير، ويسرد من خلال العرض مدى علاقة المسلم والمسيحى.
الفقرة الثانية: الطماطم تنقل جنونها إلى بقية الخضروات
الضيوف: الدكتور صلاح محمدين أستاذ بمركز البحوث الزراعية
حسب النبى محمد مدير عام الرقابة بوزارة الصناعة والتجارة
تحدث الدكتور صلاح محمدين عن محصول الطماطم قائلا "مصر تزرع 360 ألف فدان طماطم فى السنة، ولكن هذا العام تم زراعته فى ربع المساحة فقط بسبب التغيرات المناخية"، نافيا أن تكون عملية النقل والتخزين سبب فى ارتفاع أسعار الطماطم أو فسادها، مؤكدا أن المحاصيل الجديدة لثمرة الطماطم صلبة وقوية ولا تفسد بسهولة فى النقل.
وقال "نحاول استنباط أنواع جديدة من الطماطم مقاومة لدرجات الحرارة وصعوبة النقل، ففى مركز البحوث الزراعية عندنا معمل للمناخ، نقوم فيه بمعرفة تأثير التغيرات المناخية على المحاصيل المختلفة، وبالفعل ثم استنباط محاصيل تتحمل درجة الحرارة إلى 30 درجة، ولكن درجة الحرارة اليوم تعدت 40 درجة.
وأضاف "طبيعة عمل المركز تتمثل فى أن يخصص كل باحث جزء من وقته لبحوثه، والجزء الأخر للإرشاد الزراعى وتوعية الفلاح بالأنواع الجديدة من البذور"، مبشرا بأن درجات الحرارة سوف تنخفض فى الفترة المقبلة خلال فصلى الخريف والشتاء.
بينما تحدث حسب النبى محمد عن دور الإدارة فى متابعة الأسعار والرقابة على الأسواق، كجهة رقابية تهتم بجودة السلع ومدى توفرها فى الأسواق، مضيفا أن السياسية العامة الآن هى حرية السوق والعرض والطلب.
ونفى حسب النبى أن يكون التاجر هو السبب فى ارتفاع أسعار الخضروات والفاكهة، قائلا "التاجر ليس له مطلق الحرية فى تحديد السعر، ولكنه يشترى من المنتج بسعر مرتفع، خاصة فى ظل انخفاض الكمية عن الطلب".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.