أكد كمال حسانين، رئيس حزب الريادة، أن اعتقال السلطات البريطانية للشاب المصري أحمد عبد القادر، رئيس اتحاد الشباب المصريين بالخارج، أمام السفارة المصرية في لندن، يمثل ازدواجية في المعايير ومخالفة صريحة للقانون الدولي والإنساني. وقال حسانين في مداخلة هاتفية مع قناة إكسترا نيوز، إن ما جرى يعد اعتداءً على القيم الإنسانية وحماية السفارات، مشيراً إلى أن الحكومة البريطانية تحتضن قيادات جماعة الإخوان الإرهابية وتسمح لهم بالتحرك بحرية كاملة، بينما تعتقل شابا وطنيا عبّر عن رأيه ودافع عن سفارته. وأضاف أن ما قامت به بريطانيا يتناقض مع ما تروج له من شعارات عن حقوق الإنسان، متسائلاً: "أين حقوق الإنسان التي يتشدقون بها ليلاً ونهاراً؟"، مؤكداً أن بريطانيا تلتزم الصمت إزاء اعتداءات الجماعة الإرهابية على السفارات المصرية في دول أوروبية أخرى، بينما تتخذ موقفاً معاكساً تجاه مواطن مصري. وشدد رئيس حزب الريادة على أن الأحزاب المصرية ترفض هذا الإجراء، مطالبا الحكومة البريطانية بالإفراج الفوري عن الشاب المصري، مؤكدا أن مثل هذه الممارسات تكشف استمرار النهج الاستعماري والازدواجية في المواقف البريطانية، خصوصا تجاه ما يحدث في فلسطين. وأوضح أن اعتقال مواطن مصري مخلص أمام سفارته يعد منافيا لكل القوانين الدولية والإنسانية، داعياً إلى حماية المواطنين المصريين بالخارج من مثل هذه الانتهاكات.