الحسينى: الحرية والعدالة يدرس اقترحات القوى السياسية بتأدية اليمين بالتحرير

أمام من سيحلف الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسى اليمين الدستورية؟ هل أمام الجمعية العمومية للمحكمة الدستورية أم أمام ميدان التحرير ومجلس الشعب أم أمام الاثنين معا، خاصة بعد حل البرلمان وصدور الإعلان الدستورى المكمل الجديد.
تساءل النائب سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب المنحل كيف يحل المعين المنتخب، مشيرا إلى أن المشير عينه الديكتاتور ومجلس الشعب منتخب من خلال انتخابات نزيهة لم تشهدها مصر.
قال الحسينى إن قرار المشير بحل البرلمان صدر من غير ذى صفة، لأن الإعلان الدستورى لم يخول له سلطة حل البرلمان كما أن حكم الدستورية ببطلان مجلس الشعب لم يتعرض لحيثيات الحكم، مضيفا أن كل الخيارات مفتوحة لمقاومة هذا الوضع سواء خيارات سياسية وقانونية وشعبية وميدانية، وأن الحرية والعدالة تلقت رسائل كثيرة من القوى السياسية تقترح أن يقوم الرئيس الدكتور محمد مرسى بأداء اليمين الدستورية أمام الثوار فى ميدان التحرير وأمام مجلس الشعب فى ميدان التحرير وعدم أداء القسم أمام الجمعية العمومية للدستورية فيما اقترح البعض أن يقوم الرئيس المنتخب بأداء القسم أمام الدستورية ثم أما ميدان التحرير ومجلس الشعب، وقال الحسينى إن جميع هذه الاقتراحات يتم دراستها.
وأكد النائب صبحى صالح وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب أن اللجنة ستعقد اجتماعها خارج المجلس لإعداد مذكرة برأيها فى حكم الدستورية وستقدم المذكرة إلى رئيس المجلس، لافتا إلى أن القضية مجملها صراع سياسى ليس له علاقة بالقانون.
وأضاف أن المجلس العسكرى وضع يده على البلاد فى انقلاب عسكرى على الدستور والقانون، وأن الأزمة فى حل المجلس ليست قانونية فالبرلمان ليس طرفا فى مخاصمة فى هذا الحكم.