«ماسبيرو بعد الثورة ليس لديه أى توجه سوى مصلحة البلد، ولا يملى علينا أحد أى تعليمات أو ضيوف معينين، وكل العاملين بهذا المبنى لديهم هذا الشعور بأن الأمور لم تعد كالسابق والعمل الآن به قدر أكبر من الحرية».. هكذا بدأ مجدى لاشين رئيس القناة الأولى حديثه لليوم السابع مضيفا أن التليفزيون لديه موروث كبير ولا يستطيع تخطيه بين يوم وليلة، فقبل الثورة كنا نجد العامل بالمبنى لا يستطيع أن يتخذ قرارا بنفسه وكان لابد أن يعود للمسؤولين حتى لا تقع المسؤولية عليه، أما الوضع حاليا فاختلف إلى حد كبير. وأشار لاشين إلى أن التليفزيون المصرى يحظى بمشاهدة كبيرة بالمقارنة مع باقى القنوات الفضائية الأخرى ومدى الإمكانيات التى تمتلكها تلك القنوات. وحول برامج القناة الأولى قال لاشين: لدينا برامج هامة فى القناة تحظى بنسبة مشاهدة كبيرة ولديها جمهور، فعلى سبيل المثال برنامج «أستوديو27» هو من أكثر البرامج الناجحة على ساحة برامج التوك شو وينافسها بقوة فليس هناك ضيف يظهر على شاشة الفضائيات ولا يظهر فى التليفزيون المصرى وهو ما يثبت أن البرنامج ينافس بقوة، فالبعض يعمل على نجومية المذيع وآخرون يعملون على نجومية القناة أما مع أستوديو27 فنعمل على اسم البرنامج وليس اسم المذيع. وعن تعدد العاملين بالبرنامج الواحد فى القناة يقول لاشين: أعود مرة أخرى لموروث التليفزيون، فالعمالة فى المبنى كبيرة للغاية ولا نستطيع أن نتحكم فيها، ولو نظرنا للخارج نجد أنهم أحيانا يتعاملون بنفس المنطق من حيث الإعداد والتقديم فإحدى القنوات الفضائية الكبرى قامت فى سباق الرئاسة بتسخير جميع مذيعها لتقديم برنامج واحد لاستضافة مرشحى الرئاسة ولم يعتمدوا على مذيع أو اثنين كما أن هؤلاء الأسماء أصبحوا نجوم إعلام بعد فترة طويلة. وشدد رئيس القناة الأولى على أن القناة مازالت محافظة على هويتها، فالتليفزيون المصرى له دور خدمى وتنموى يتعلق بكافة مناحى الحياة، وهو ما يجعل المشاهد يتجه أحيانا إلى قنوات أخرى لكى يشاهد أمورا تناسبه أكثر سواء إخبارية أو ترفيهية، أما القناة فلا تستطيع أن تتخلى عن تلك الخدمات لأنها تليفزيون الدولة. وحول التعاون بين التليفزيون ووكالة صوت القاهرة للإعلان قال إن فكرة الإعلانات كبيرة ويدخل فيها عوامل أخرى، فهى لعبة صعبة، ويجب أن نعذر المسؤولين عن الإعلانات فى التليفزيون المصرى لأنه لا يمتلك حرية كبيرة مع المعلن، أما فى القطاع الخاص فله مطلق الحرية فى الشروط والاتفاقيات لأنه مال خاص لا مال عام. موضوعات متعلقة:: ◄ رئيس القناة الثانية: نحن الجهة الوحيدة المحايدة فى الإعلام حاليا