أول مظاهرة للمتنصرين أمام ماسبيرو للمطالبة بحذف خانة الديانة

أعلنت جماعة "المتحولون دينيًا"، عن عقد أول مظاهرة احتجاجية علنية صامتة، أمام مبنى ماسبيرو، فى أول يوليو القادم للمطالبة بحقهم فى تغيير خانة الديانة فى البطاقة الشخصية.
وطالبت جماعة المتحولون من الإسلام إلى المسيحية فى بيان رسمى، حصل "اليوم السابع" على نسخة منها جميع الأقليات الدينية والفكرية والسياسية بالانضمام إليهم، ومساندتهم كالشيعة والبهائيين والقرآنيين والإبراهيميين والعلمانيين والليبراليين، كما طالبوا بحقهم فى حرية الاعتقاد الدينى وإلغاء خانة الدين، وحرية بناء دور العبادة.
تابع البيان، أن التغطية الإعلامية لهذه الوقفة الاحتجاجية الصامتة، ستكون عبر صفحة ثورة العابرين وصفحة المتنصرين العابرين منتدى الشرق الأوسط.
وأضاف البيان، أن المتحولين يعيشون فى الخفاء بعد تحولهم، وعادة ما يقومون بشكل منتظم بتغيير محال إقامتهم هربًا من ملاحقات أهلهم وجهاز الأمن المصرى وخلايا الجماعات الإسلامية والسلفيين.
وأشار البيان إلى أنه وفقًا لشهادات عدد من المحامين تقوم أجهزة الدولة المصرية وخاصة جهاز الأمن المصرى بملاحقة المتحولين إلى المسيحية، وبتعذيب من يقبض عليه، كما يمارس ضغوطًا رهيبة على المتحول وأهله حتى يعدل عن موقفه فى حالة القبض عليه،كما أن جهاز القضاء يتهرب من إصدار أحكام لصالحهم رغم تعدد القضايا المرفوعة من عدد منهم، كما أن السجل المدنى المصرى رفض تنفيذ بعض الأحكام، التى صدرت من المحكمة الإدارية لمجلس الدولة بأحقية المسيحيين، الذين تحولوا إلى الإسلام، ثم عادوا إلى عقيدتهم المسيحية فى استعادة بيانات بطاقاتهم قبل التحول إلى الإسلام.