أصبحنا نعيش في واقع " مفتوح" على صفحات السوشيال ميديا ، إيجابيات وسلبيات وحياة الناس الشخصية وحتى خلق القصص "الوهمية" جميعها ستجدها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إما بحثا عن "التريند" أو لتزييف الحقائق وخلق حرب نفسية بين المواطنين، ولكن وعى المواطن هو الفيصل بين الاستفادة من إيجابيات السوشيال ميديا أو ترك سلبياتها تتوغل لتصل إليه هو شخصياً. عزيزي القارئ إذا صادفك منشور أو فيديو أو معلومة على موقع التواصل الاجتماعي ، ولم تكن من مصادرها الرسمية فلا تنشرها لمجرد "التريند" لأن "ضغطة واحدة" تعيد من خلالها نشر معلومة خاطئة كفيلة أن تضرك بطريق غير مباشر ناتج عن معلومة خطأ تتعلق باقتصاد بلدك أو أمنها. "حرب الشائعات" نوع جديد من الحروب غير المرئية تتغذي على انتشار المعلومات المضللة عن الدولة وتمحو من أمامك أي إنجازات تتحقق على أرض الواقع .. وتزيف الحقائق وتزعزع الاستقرار و"تجعل الحياة أمامك بلا أمل" أكثر الشائعات التي تواجهها الدولة شائعات تتعلق بقطاعات تمس المواطن مباشرة سواء كانت صحة أو تعليم أو الاقتصاد .. لنجد أنه على مدار الخمس سنوات الأخيرة زادت الشائعات التي واجهتها مصر 3 أضعاف عن الأعوام التي تسبقها. احتل قطاعي الصحة والاقتصاد المرتبة الأولي فى الملفات الأكثر عرضه للشائعات بنسبة تتجاوز ال 20%.. لذلك إذا ركزت عزيزى القارئ ستجد أنهم القطاعين الأكثر تحقيقا للإنجازات سواء على مستوى المؤشرات الاقتصادية أو الخدمات الصحية والمبادرات التي تقدم للمواطنين. عزيزي القارئ .. المعلومة التي تجدها على السوشيال ميديا تتعلق باقتصاد بلدك أو أمنها إذا لم تكن من مصادرها الرسمية فلا تصدقها.. فوعي المواطن هو الرهان الكسبان لمواجهة الشائعات