سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية: ترامب يتراجع عن حلم الولاية الثالثة ويعلن تبرعه براتبه الرئاسي.. ويفرض 100% رسوما جمركية على الأفلام الأجنبية المنتجة خارج هوليوود.. والمخدرات تحدٍ جديد يواجه مراكز استقبال المهاجرين فى بريطانيا
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها فرض ترامب 100% رسوما جمركية على الأفلام الأجنبية خارج هوليوود، وتراجعه عن حلم الولاية الثالثة. الصحف الأمريكية ترامب يفرض 100% رسوم جمركية على الأفلام الأجنبية المنتجة خارج هوليوود أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خطط لتطبيق رسوك جمركية بنسبة 100% على الأفلام التي يتم إنتاجها خارج الولاياتالمتحدة ويتم تصديرها إلى الداخل، منتقدا الدول التى تقدم حوافز مالية تهدف لجذب صانعي الأفلام والاستوديوهات. كتب ترامب على موقع "تروث سوشيال": "هوليوود، والعديد من المجالات الأخرى داخل الولاياتالمتحدة، تتعرض لتدمير شامل .. هذا جهد منسق من دول أخرى، وبالتالي، يمثل تهديد للأمن القومي"، ووصف تلك الأفلام بانها "دعاية ورسائل"، وأضاف: "فوضت وزارة التجارة، والممثل التجاري للولايات المتحدة، بالبدء فورًا في عملية فرض تعريفة جمركية بنسبة 100% على جميع الأفلام القادمة إلى بلدنا والتي يتم إنتاجها في دول أجنبية". وقال ترامب للصحفيين امس في البيت الأبيض: "دول أخرى تسرق الأفلام، وقدرات صناعة الأفلام من الولاياتالمتحدة"، والقى باللوم على حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم في تراجع إنتاج الأفلام في هوليوود خلال السنوات القليلة الماضية. وتابع الرئيس الأمريكي: "إذا لم يكونوا مستعدين لإنتاج فيلم داخل الولاياتالمتحدة، فيجب أن نفرض تعريفة جمركية عند دخول الأفلام أستطيع أن أقول لكم شيئًا واحدًا، صناع الأفلام يعشقون ذلك". وفقا لشبكة ان بي سي، تعرضت صناعة السينما الأمريكية لسلسلة من الضربات الاقتصادية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك إضرابات عمال هوليوود جائحة كورونا، وانخفض الإنتاج الفعلي في كاليفورنيا وسط تخفيضات الميزانية وحوافز ضريبية أكثر سخاءً في أماكن أخرى. أفادت منظمة فيلم إل إيه، وهي منظمة غير ربحية تنسق تصاريح الأفلام وتدعم الإنتاج في مواقع التصوير في منطقة لوس أنجلوس، بانخفاض معدل إشغال استوديوهات الصوت عن المتوسط في السنوات الأخيرة. وفي يناير، عين ترامب الممثلين جون فويت و ميل جيبسون وسيلفستر ستالون سفراء خاصين له في هوليوود ، واصفًا الصناعة بأنها "مكان رائع ولكنه مضطرب للغاية". وقال آنذاك إن مهمتهم هي إعادة الأعمال إلى هوليوود، التي قال إنها "خسرت الكثير من الأعمال خلال السنوات الأربع الماضية لصالح دول أجنبية". 45 مليون دولار يتحملها الجيش.. ترامب يدافع عن فاتورة احتفالات عيد ميلاده في حوار لشبكة إن بي سي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه يخطط لإقامة عدة فعاليات للاحتفال بالانتصارات العسكرية الأمريكية هذا العام ومن ضمنها عرض عسكري وصفه ب"ضخم وجميل" في العاصمة واشنطن في ذكري يوم العلم الذي يصادف أيضا عيد ميلاده. قال ترامب في المقابلة التي أجريت في منزله بمنتجع مارالاجو: "يصادف عيد ميلادي يوم العلم لكن سأشاهد العرض بمناسبة يوم العلم، وليس بالضرورة عيد ميلادي. أحدهم دبره. لكن لا، أعتقد أننا سنقيم عرضًا ما في 14 يونيو ربما أو في وقت قريب منه. أعتقد أنه 14 يونيو.. إنه يوم مهم للغاية". وبحسب التقرير يبدو أن فاتورة العرض الذي سيصادف عيد ميلاد ترامب ستكون ضخمة، حيث صرح مسؤولون دفاعيون بأن التكلفة المقدرة قد تصل إلى 45 مليون دولار، وستتحمل وحدات الجيش الفردية تكلفة العرض في النهاية مما قد يؤثر على الأموال المستخدمة في التدريب. وأكد ترامب، أن الأمر يستحق ذلك، قائلا: "لا تقارن بقيمة القيام بذلك. لدينا أعظم الصواريخ في العالم. لدينا أعظم الغواصات في العالم. لدينا أعظم الدبابات في العالم. لدينا أعظم الأسلحة في العالم. وسنحتفل بذلك". وقال متحدث باسم الجيش، إنه من المتوقع أن يشارك في هذا الحدث، الذي يصادف أيضًا الذكرى ال 250 لتأسيس الجيش، 6600 جندي، و يضم أكثر من 50 طائرة و150 مركبة عسكرية، تشمل مركبات مثل عربات الهمفي والشاحنات والدبابات. أشار التقرير، إلى أن العرض العسكري يعد واحدا من عدة فعاليات، قال ترامب إنه ينوي استضافتها هذا العام احتفالا بإنجازات أمريكا العسكرية، وقال إنه استلهم الفكرة بعد حديثه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول احتفالات يوم النصر في أوروبا إحياء لذكرى نهاية الحرب العالمية الثانية، وقال إنه يفكر في الاحتفال بيومين منفصلين لإحياء ذكرى نهاية الحربين العالميتين. وخلال المقابلة قال ترامب: "كان لنا دور أكبر في الانتصار في الحرب العالمية الثانية من أي دولة أخرى. فلماذا لا نحتفل بيوم النصر؟ .. سنحتفل بيوم نصر للحرب العالمية الأولى ويوم نصر للحرب العالمية الثانية .. كما تعلمون، إذا نظرتم إلى روسيا، تجدون أنهم يحتفلون بيوم النصر". وأضاف: "أعتقد أنه يمكن الاحتفال بيومين .. هذا لا يعني أننا سنتوقف عن العمل ونحتفل بعطلة وطنية، لأنه لم يتبق لدينا الكثير من هذه الأيام. كما تعلمون، ستصبح بلادنا في النهاية أعيادًا وطنية بالكامل". "السيادة لا تباع".. المكسيك ترفض مقترح دعم عسكري من ترامب ضد العصابات هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رئيسة المكسيك كلوديا شينباوم بعد رفضها اقتراحه إرسال قوات أمريكية إلى المكسيك للمساعدة في إحباط تجارة المخدرات غير المشروعة والعصابات التي تدير الأعمال المشبوهة في البلاد. وفقا لوكالة اسوشيتد برس، جاءت تصريحات ترامب بعد يوم من تأكيد شينباوم أن الرئيس الامريكي ضغط عليها في مكالمة هاتفية الشهر الماضي لقبول دور أكبر ل الجيش الأمريكي في مكافحة عصابات المخدرات في المكسيك، وأكد أن اقتراحه إرسال القوات إلى المكسيك "صحيح"، وانتقد شينباوم بشدة لرفضها الفكرة. وقال ترامب أمس: "حسنًا، إنها تخشى العصابات لدرجة أنها لا تستطيع المشي، لذا تعلمون أن هذا هو السبب. وأعتقد أنها امرأة رائعة. رئيسة المكسيك امرأة رائعة، لكنها تخشى العصابات لدرجة أنها لا تستطيع حتى التفكير بشكل سليم". ازداد الوجود العسكري الأمريكي على طول الحدود الجنوبية مع المكسيك بشكل مطرد في الأشهر الأخيرة، عقب أمر ترامب في يناير بتعزيز دور الجيش في وقف تدفق المهاجرين، وعززت القيادة الشمالية الأمريكية قواتها ومعداتها على الحدود، وزادت من رحلات المراقبة الجوية المأهولة لمراقبة تهريب مخدر الفنتانيل على طول الحدود، وسعت إلى توسيع صلاحيات القوات الخاصة الأمريكية للعمل بشكل وثيق مع القوات المكسيكية التي تجري عمليات ضد عصابات المخدرات. لكن شينباوم قالت إن القوات الأمريكية العاملة داخل المكسيك تُبالغ في تصرفاتها ورفضت تواجد امريكي عسكري في بلادها قائلة:" كيف يمكننا مساعدتكم في مكافحة تهريب المخدرات؟ أقترح أن يأتي الجيش الأمريكي ويساعدكم" وهل تعلمون ما قلته له؟ قالت يوم السبت.. لا، أيها الرئيس ترامب السيادة ليست للبيع. السيادة محبوبة ومدافع عنها". وأضافت أنها أخبرت ترامب أن بلديهما يمكنهما العمل معًا، لكن كل داخل أراضيه، موقف شينباوم ورد ترامب يشيران إلى أن الضغط الأمريكي للتدخل العسكري الأحادي الجانب قد يثير توتر بين الزعيمين بعد التعاون في مجالي الهجرة والتجارة في بداية ولاية ترامب الثانية. وقال ترامب إن الجيش الأمريكي ضروري للقضاء على "آفة الفنتانيل" ، وقال عن الكارتلات: "إنها أخبار سيئة. إذا أرادت المكسيك المساعدة في التعامل مع الكارتلات، فسيكون من دواعي سرورنا التدخل والقيام بذلك. لقد أخبرتها بذلك. سيكون من دواعي سروري التدخل والقيام بذلك. الكارتلات تحاول تدمير بلدنا". ترامب يتراجع عن حلم الولاية الثالثة.. ويعلن تبرعه براتبه الرئاسي للحكومة يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجع عن حلم الولاية الثالثة المحظورة بموجب الدستور، فكلما سمحت له الفرصة للتحدث عن تصريحاته المثيرة للجدل حول الترشح لفترة رئاسية جديدة بعد انتهاء الجارية، يؤكد أن الفكرة لا تزال مسيطرة عليه، إلا أن الأمر تغير في تصريحاته أمس. وفقا لشبكة ان بي سي، المح ترامب مرارا وتكرارا الى إمكانية ترشحه لولاية ثالثة في المكتب البيضاوي رغم أن التعديل الثاني والعشرين في الدستور الأمريكي ينص صراحة على أنه لا يجوز انتخاب أي شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين. خلال مقابلة امس، قال ترامب: "لكن هذا ليس هدفي. أسعى لقضاء أربع سنوات رائعة، ثم أسلمها لشخص ما، ويفضل أن يكون جمهوريا عظيما ليكملها" وأشار التقرير الى ان تعليقات ترامب السابقة حول الولاية الثالثة ربما كان هدفها اثارة غضب اليسار السياسي، حتي ان منظمة ترامب بالغت في الامر لحد بيع قبعات حمراء تحمل شعار "ترامب 2028" وبحسب التقرير، تصريحات ترامب الأخيرة لا تنفي واقع أنه يبحث الأمر بجدية ففي مقابلة هاتفية في مارس، قال الرئيس الأمريكي: "أنا لا أمزح. هناك طرق لتحقيق ذلك". في الوقت نفسه، أصر ترامب انه لا يتربح من الرئاسة ويعتزم التبرع براتبه مجددا كما فعل في الولاية الأولي، رغم دعوته للاستثمار في العملات المشفرة التي يمتلكها قائلا: "لا أتربح من أي شيء. كل ما أفعله هو أنني بدأت هذا قبل الانتخابات بوقت طويل.. أريد العملات المشفرة. أعتقد أن العملات المشفرة مهمة، لأنه إذا لم نفعل ذلك، فستفعل الصين ذلك. إنها جديدة، وتحظى بشعبية كبيرة، ورائجة جدًا"، وأضاف انه لن لقي نظرة على حجم أرباحه من هذا المشروع قبل أيام قليلة من توليه منصبه، أطلق ترامب عملته الرقمية الخاصة، والتي ارتفعت قيمتها بعد إعلانه عن دعوة كبار حامليها إلى عشاء حصري في نادي الجولف الخاص بالرئيس في واشنطن وجولة في البيت الأبيض. كما ساعد في إطلاق "وورلد ليبرتي فاينانشال"، وهو مشروع آخر في مجال العملات المشفرة، العام الماضي. وتابع ترامب: " ربما كلفتني الرئاسة مال إذا دققت النظر في الامر .. في الواقع افعل شيئا لم يفعله أي رئيس آخر .. يعتقدون أن جورج واشنطن ربما فعل.. أنا أتبرع براتبي كاملًا للحكومة، وأعيده إليها. وها أنا أفعل ذلك مجددًا". الصحف البريطانية المخدرات تحدى جديد يواجه مراكز استقبال المهاجرين فى بريطانيا..وطرد 29 موظفا
علمت صحيفة "الجارديان" البريطانية أنه تم فصل 29 موظفًا بعد أن جاءت نتائج اختبارات المخدرات إيجابية في مركز مانستون لمعالجة طلبات المهاجرين، بزيادة ستة أضعاف خلال عام واحد. ويتولى مسئولو وزارة الداخلية والمتعاقدون معها معالجة طلبات آلاف طالبي اللجوء الذين يصلون إلى المملكة المتحدة بعد عبور القناة الإنجليزية على متن قوارب صغيرة في الموقع القريب من رامسجيت في كينت. ويصل العديد من الوافدين الجدد إلى المملكة المتحدة في حالة من الضعف والصدمة. وتكشف بيانات حرية المعلومات الجديدة الصادرة عن وزارة الداخلية، والتي حصلت عليها صحيفة الجارديان، أنه في عام 2024، طُرِد 29 موظفًا بعد أن جاءت نتائج اختبارات المخدرات إيجابية، بما في ذلك القنب والكوكايين والأمفيتامينات والترامادول الذي يُصرف بدون وصفة طبية، مقارنةً بأرقام عام 2023، والتي ذكرت وزارة الداخلية أنها شملت خمس حالات فصل أو أقل بسبب المخدرات. وفقًا لبيانات قانون حرية المعلومات، تواجد أكثر من 2000 موظف ومتعاقد ومقاول فرعي تابعين لوزارة الداخلية في الموقع خلال عام، ولكن من غير المعروف عدد ضباط الاحتجاز المسئولين مباشرةً عن الوافدين الجدد من بين هذا العدد. من المرجح أن يكون هناك بضع مئات من الموظفين في الموقع خلال أي نوبة عمل. ويُوقف العاملون في موقع مانستون الذين تثبت نتائج اختبارات تعاطيهم للمخدرات غير المشروعة عن العمل ريثما يُجرى تحقيق تأديبي. ويُتاح لمن تثبت نتائج اختبارات تعاطيهم للمخدرات فرصة تقديم استئناف والحصول على تحليل مستقل للعينة المأخوذة لاختبار المخدرات. وأفادت مصادر في وزارة الداخلية بأن اختبارات تعاطي المخدرات العشوائية، والتي تستند إلى معلومات استخباراتية، تُجرى لحماية الأشخاص المعرضين للخطر الذين يخضعون للعلاج في الموقع، وأن الاختبارات الإيجابية تؤدي إلى الفصل وسحب الاعتماد كضباط احتجاز. قال آندي باكستر، الأمين العام المساعد لجمعية ضباط السجون، وهي النقابة التي تمثل موظفي مانستون: "لا يمكن لجمعية ضباط السجون أن تتسامح مطلقًا مع تعاطي المخدرات في مكان العمل. ومع ذلك، نحثّ صاحب العمل على تقديم دعم مهني مناسب للأشخاص الذين يُثبت تعاطيهم للمخدرات". هذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها جدل حول المخدرات في مانستون، وهو مركز احتجاز قصير الأجل. رغم كراهية ترامب لبروكسل..عبء التعريفات الجمركية على بريطانيا أسوأ من أوروبا أظهرت تحليلات جديدة أن بريطانيا تواجه معدل تعريفات جمركية أمريكي أعلى من الاتحاد الأوروبي، على الرغم من كراهية الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لبروكسل، وفقا لصحيفة "تليجراف" البريطانية. ويبلغ معدل التعريفة الجمركية الفعلي للمملكة المتحدة - وهو المتوسط المطبق على السلع البريطانية المصدرة إلى الولاياتالمتحدة - 11.6%، مقارنةً ب 9.5% للاتحاد الأوروبي، وفقًا لشركة كابيتال إيكونوميكس. كما تواجه الواردات البريطانية معدل تعريفة متوسط أعلى من المكسيكوكندا والهند وتايلاند وفيتنام. وتعكس هذه الأرقام مزيج المنتجات المُصدّرة إلى الولاياتالمتحدة. فعلى الرغم من أن المملكة المتحدة تواجه الحد الأدنى من التعريفات الجمركية البالغ 10% الذي فرضه ترامب، مقارنةً ب 20% للاتحاد الأوروبي، إلا أن العديد من الصادرات البريطانية تخضع لرسوم إضافية خاصة بقطاعات محددة. كما فرض ترامب تعريفات جمركية بنسبة 25% على الصلب والسيارات، وهو أمر مُكلف للغاية بالنسبة لبريطانيا، حيث تُعدّ السيارات أكبر الصادرات إلى الولاياتالمتحدة. وباعت شركات تصنيع السيارات البريطانية، بما في ذلك علامات تجارية مثل أستون مارتن وجاجوار ولاند روفر، سيارات بقيمة 9 مليارات جنيه إسترليني إلى الولاياتالمتحدة العام الماضي. وفي المقابل، تُحمي نسبة أكبر من صادرات الاتحاد الأوروبي استثناءً لصادرات الأدوية. ويعني وضع الأدوية المعفى من الرسوم الجمركية أن المعدل الفعلي الذي يدفعه مصدرو الاتحاد الأوروبي أقل بكثير من المستوى الرئيسي البالغ 20%. وتستفيد فيتنام والهند بالمثل من استثناء للسلع الإلكترونية، بينما أصدر ترامب إعفاءات للسلع القادمة من كنداوالمكسيك التي تتوافق مع شروط اتفاقية الولاياتالمتحدةالمكسيكوكندا (USMCA) السارية. وتُفرض رسوم أعلى على منتجات الشركات البريطانية رغم انتقاد ترامب الشديد للاتحاد الأوروبي، الذي ادعى أنه "شُكِّل لخداع الولاياتالمتحدة". في المقابل، أشاد بجهود الضغط التي بذلها السير كير ستارمر لمحاولة تأمين صفقة تجارية للمملكة المتحدة. إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح حرب ويجب استئناف الإغاثة الإنسانية لسكان غزة حثت صحيفة الجارديان البريطانية، على ضرورة استئناف الإغاثة الإنسانية لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة، مؤكدة أن إسرائيل تستخدم الجوع كسلاح حرب من خلال فرض حصار على دخول المساعدات للقطاع. ودعت الصحيفة، في مقال افتتاحي نشرته اليوم الاثنين، المملكة المتحدة ودول العالم إلى الضغط بقوة من أجل الاستئناف الفوري للمساعدات إلى غزة حيث تزداد الأوضاع سوءا، مشيرة إلى اتهام وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، لمحكمة العدل الدولية بأنها "هيئة مخزية" الأسبوع الماضي بعد أن طلبت الأممالمتحدة من المحكمة تحديد ما إذا كان يجب على إسرائيل السماح بدخول المساعدات إلى غزة، بعد شهرين من قطعها لها مجددا قبيل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار، فالإمدادات آخذة في النفاد وتقول منظمة اليونيسف إن آلاف الأطفال يعانون بالفعل من سوء تغذية حاد. كما تركز القضية المنفصلة المرفوعة أمام المحكمة الجنائية الدولية ضد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويواف جالانت، وزير الدفاع السابق، على تهم تجويع المدنيين.. وبحسب الصحيفة فإن حجب الغذاء سلاح شائع في الحرب، إلا أنه نادرا ما كان محورا للقضايا القانونية الدولية، ويعود ذلك جزئيا إلى صعوبة إثبات النية. وذكرت الجارديان أن تقارير تُفيد بأن إسرائيل تُخطط لاستئناف إيصال المساعدات "خلال الأسابيع المقبلة"، ولكن عبر آلية جديدة جذريا.. وتزعم إسرائيل أن وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) وهي وكالة أساسية للجهود الإنسانية، قد تعرضت لاختراق واسع النطاق من حماس - وهو ادعاء تُفنده بشدة الأممالمتحدة وجهات أخرى.. ويبدو البديل المُقترح، المتمثل في قيام منظمات دولية وشركات أمنية خاصة بتوزيع الطعام على العائلات، غير عملي وخطير على المدنيين. وأوضحت الصحيفة أنه في حين تُهاجم إسرائيل والولاياتالمتحدة المحاكم الدولية، يجب على الدول الأخرى - بما فيها المملكة المتحدة - بذل كل ما في وسعها للدفاع عنها ودعمها، كما يجب عليها الضغط بقوة من أجل الاستئناف الفوري للمساعدات لقطاع غزة. وفي ختام افتتاحيتها، أكدت الصحيفة البريطانية أن كلمة "مخز" التي استخدمها وزير الخارجية الإسرائيلي يجب أن تعلق على نتائج دراسة أظهرت أن ما يقرب من نصف أطفال غزة الذين شملهم الاستطلاع قالوا إنهم يتمنون الموت، وعلى قتل هذا العدد الكبير من المدنيين هناك وعلى دفع كثيرين غيرهم إلى حافة المجاعة، والأمر المخزي أيضا هو أنه تم السماح بحدوث كل هذا بالفعل. فاينانشيال تايمز: ترامب أتاح الفرصة أمام اليورو لمنافسة الدولار
يرى معلق الاقتصاد الأوروبي في صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية مارتن ساندبو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أتاح فرصة أمام اليورو لمنافسة الدولار، مؤكدا أنه على القادة الأوروبيين التخلي عن خجلهم السياسي لاتخاذ الخطوات اللازمة نحو ذلك. وقال ساندبو - في مقال رأي نشرته الصحيفة اليوم الاثنين- أنه لطالما كان طموح الاتحاد الأوروبي أن ينافس اليورو الدولار الأمريكي على الهيمنة العالمية، أو على الأقل على السيادة النقدية في الداخل .. والآن، يُمثل "التخريب الذاتي" الذي تُمارسه واشنطن بقيادة ترامب فرصة ذهبية لتحقيق هذا الحلم، إذا استطاع القادة الأوروبيون التغلب على خجلهم السياسي من بذل ما يلزم لاغتنام الفرصة. وأشار ساندبو إلى أنه كما هو الحال في العديد من مجالات السياسة الاقتصادية، لم تتضح بعد أهداف إدارة ترامب تجاه الدولار الأمريكي، وربما لم تحسم الإدارة أمرها بعد، لكن المستثمرين يحسمون أمرهم بشكل متزايد .. وقد أعقب رسوم ترامب الجمركية في "يوم التحرير" رد فعل غير اعتيادي في السوق على ارتفاع المخاطر العالمية: موجة بيع واسعة النطاق في كل من سندات الخزانة الأمريكية والدولار على نطاق أوسع، وعلى الأقل في الوقت الحالي، لم يعد مديرو الأموال العالميون يعتبرون الدولار الأمريكي الملاذ الآمن. وبحسب ساندبو، تضررت الثقة في الدولار من سياسة ترامب الجمركية، ولكن أيضا من طرح فريقه لأفكار غريبة في السياسة المالية .. وتشمل هذه الأفكار التحويل القسري لسندات الخزانة أو فرض رسوم على امتياز الإقراض للحكومة الأمريكية .. إن عدوانية الإدارة ضد سيادة القانون تجعل جميع المطالبات القانونية، بما في ذلك المالية، غير مؤكدة. وتساءل الكاتب البريطاني "هل يستطيع القادة الأوروبيون سماع صرخة الأسواق طلبا للمساعدة في هيئة أصول بديلة؟"، مؤكدا أن هذا هو الوقت المناسب لكي تُصدر دول منطقة اليورو مخزونا كبيرا ودائما من الديون المشتركة لتحل تدريجيا محل المشهد المجزأ للسندات السيادية الوطنية، إذ سيقبل المستثمرون العالميون على أصول منطقة اليورو الآمنة واسعة النطاق والسائلة. وقال ساندبو أنه من المعروف أن السياسات اللازمة لذلك غير موجودة .. ولكن يمكن اتخاذ خطوات أبسط في وقت قصير لاستغلال أخطاء الولاياتالمتحدة كفرصة أوروبية.. أولا: تأجيل السداد المقرر لديون الاتحاد الأوروبي الشاملة لتمويل صندوق "الجيل القادم للاتحاد الأوروبي" لما بعد الجائحة. ويجب ترحيل هذا المخزون من الديون، الذي كان من المفترض أن ينخفض على مدار 30 عاما حتى عام 2058، إلى أجل غير مسمى. ثانيا: توحيد مخزونات الديون المختلفة الصادرة بالفعل بدعم مشترك من الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي .. ويمكن لجهة إصدار واحدة ومجموعة من السندات أن تحل محل مجموعة السندات الوطنية بمرور الوقت، بالإضافة إلى تغطية جميع السندات الجديدة، مثل تلك المتعلقة بتجميع 150 مليار يورو المقترح للإنفاق الدفاعي. ثالثا: يُمكن للاتحاد الأوروبي تمويل الإنفاق المستقبلي مسبقا .. وعلى مدار العامين المقبلين، ستتفاوض الدول الأعضاء على ميزانية لسبع سنوات تتجاوز تريليون يورو.. ويمكن ضبط الاقتراض المُسبق للحفاظ على إجمالي ديون الاتحاد الأوروبي مستقر وكبير. وأشار ساندبو إلى أن هذه المبادرات ستُساعد على تلبية الطلب على الاحتفاظ بمبالغ كبيرة بأمان باليورو، وتُؤكد التزام الاتحاد الأوروبي بسوق أصول يورو عميقة وسائلة على المدى الطويل .. ومن شأن ذلك أن يُخفض تكاليف الاقتراض الأوروبية، في الوقت الذي تستعد فيه الدول الأعضاء لمزيد من الاستثمار في سياسات الدفاع والصناعة. وأضاف أنه يمكن لأوروبا استخدام أجندتها لتعزيز التجارة مع بقية العالم لتعزيز جاذبية اليورو.. وهذا لا يتطلب مجرد أخذ الأجندة على محمل الجد - كتمرير اتفاقية التجارة مع السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية /ميركوسور/، على سبيل المثال، بل يتطلب كذلك توفير أدوات مالية لتشجيع التداول باليورو، بدءا من خطوط المبادلة مع الشركاء التجاريين ووصولا إلى عملة رقمية مصممة لدعم التجارة بين الشركات عبر الحدود.. ومن شأن توحيد أسواق الأسهم وما يُسمى ب"النظام الثامن والعشرين" لقانون الشركات على مستوى الاتحاد الأوروبي أن يُسهم في تعزيز رأس المال المُخاطر باليورو. وفي ختام مقاله، أوضح ساندبو أن هذه الإجراءات معروفة في معظمها، لكن الزخم السياسي كان غائبا، مؤكدا ضرورة أن يُدرك القادة في أوروبا ارتباطهم بالهدف الجيوسياسي المتمثل في الاستقلال عن نزوات الولاياتالمتحدة، وأن يُدركوا كيف أن الأمر أصبح ملحا اليوم.