قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية إخبارية عن نجاح فريق طبي بمستشفى الباطنة التخصصي بجامعة المنصورة في استخراج هاتف محمول من معدة سجين باستخدام المنظار وبدون تدخل جراحي، وذلك بعد ابتلاعه للهاتف منذ 6 سنوات، مما أدى إلى استقراره في المعدة وظهور مضاعفات شديدة وفقدان تدريجي للوزن. وتناولت التغطية التي قدمتها الزميلة نهال رأفت تفاصيل اكتشاف ذلك الهاتف في معدته بعد إجراء الفحوصات والأشعة، مما تسبب له في التهابات حادة وقرح ومضاعفات خطيرة، إضافة إلى فقدانه أكثر من 30 كجم من وزنه، ما جعله في حالة هزال شديد. وأشارت التغطية إلى ان تم تشخيص الحالة سريعًا، وقرر الفريق الطبي التدخل بالمنظار، حيث ضم الفريق الطبي: الدكتورة أسماء جميل، مدرس الجهاز الهضمي والمناظير، وفريق التمريض وتمكن الفريق من استخراج الهاتف خلال 45 دقيقة فقط دون الحاجة إلى جراحة. وأوضحت الدكتورة أسماء جميل أن المريض تعافى تمامًا وغادر المستشفى بعد نجاح العملية، مشيرة إلى أن الهاتف ظل مستقرًا في معدته طوال 6 سنوات داخل كيس بلاستيكي، ما أدى إلى تفاعله مع عصارة المعدة وتسبب في التهابات شديدة ومضاعفات خطيرة، أدت إلى فقدانه 30 كجم من وزنه، مؤكدة أن هذه الحالة نادرة للغاية، خاصة أن بطارية الهاتف لم تنفجر طوال تلك الفترة رغم فشل كل المحاولات السابقة لاستخراجه. في سياق متصل.. نجح أيضا فريق طبي بوحدة الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى الأطفال الجامعي بجامعة المنصورة منذ أربعة أيام في إجراء تدخل طبي دقيق، أسفر عن استخراج 13 قطعة نقود معدنية من معدة طفل يبلغ من العمر 15 عامًا. وكانت المستشفى قد استقبلت الطفل بعد معاناته من آلام شديدة أثناء البلع، وعلى الفور تم إجراء الفحوصات اللازمة، حيث كشفت الأشعة وجود عدد من العملات المعدنية داخل المريء. وبعرض الحالة على الأستاذ الدكتور محمد عز، رئيس وحدة الجهاز الهضمي والكبد، تقرر التدخل العاجل باستخدام المنظار لاستخراج العملات المعدنية. ونجح الفريق الطبي في استخراج جميع العملات المعدنية دون حدوث أي مضاعفات، وتم وضع الطفل تحت الرعاية الطبية حتى تماثل للشفاء التام.