- كمال حبيب: مرسى حاول إعادة إنتاج خطاب أبو إسماعيل لكسب أصوات - قيادى بالكرامة: صباحى وأبو الفتوح لن يقبلا أن يكونا نائبين ل"مرسى" - وائل قنديل: الاصطفاف بجانب "مرسى" يمنع عنا الذهاب إلى "الجحيم" - محسن راضى: "المرونة" هى أسلوب الإخوان فى المرحلة الحالية - 6 إبريل: على الإخوان تقديم ضمانات لنقبل التصويت ل"مرسى" وعدم المقاطعة أكد النائب محمد منيب جنيدى، عضو مجلس الشعب عن حزب الكرامة، أن المصريين والثوار الآن أمام خيارين أحلاهما "مر"، فأحمد شفيق قال إن "الثورة انتهت بإزاحة مبارك"، وتعامل الإخوان المسلمون مع الموقف السياسى بأن الثورة انتهت بوصولهم إلى مقاعد مجلس الشعب. وأضاف "جنيدى"، فى لقائه مع الإعلامية جيهان منصور، فى برنامج "صباحك يا مصر" على قناة دريم، اليوم السبت، أنه لا يتوقع أن يقبل حمدين صباحى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أن يكونا نائبين للدكتور محمد مرسى، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية مرحلة توافق، وعلى الإخوان أن يدركوا أنهم لن يستطيعوا النجاح "منفردين"، وكذلك على القوى السياسية أن تتوافق وتدرس ما يمكن طرحه على هؤلاء من تأمينات وضمانات لحماية مسار الثورة. من جانبه، قال الدكتور كمال حبيب، الخبير فى شئون الجماعات الإسلامية، إن الإخوان المسلمين خسروا نصف قوتهم فى الانتخابات الرئاسية، بعد أن حصلوا على 10 ملايين صوت فى الانتخابات البرلمانية، رغم محاولة الدكتور محمد مرسى إعادة إنتاج خطاب الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بالتركيز على الشريعة الإسلامية للحصول على أصوات مؤيديه. وأعرب "حبيب" عن اعتقاده بأن سر التصويت بكثافة لحمدين صباحى فى الإسكندرية، رغم الكتل التصويتية الكبيرة للسلفيين والإخوان، أنه نوع من "العقاب للإسلاميين"، نظراً لأدائهم "غير المريح" فى البرلمان، أما خسارة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فترجع إلى أن السلفيين وحزب النور، اللذين دعماه، لم يقوموا بواجبهم للتعبئة والحشد له. من جانبه قال وائل قنديل، مدير تحرير جريدة الشروق، والمتحدث باسم حزب "الدستور"، فى لقائه مع البرنامج، إن هناك حاجة للاصطفاف بجانب الدكتور محمد مرسى، الذى سيخوض جولة الإعادة أمام الفريق أحمد شفيق، وذلك لمنع خطر حقيقى وأكبر على الثورة يذهب بنا جميعا إلى "الجحيم". وأضاف "قنديل"، أن الوقت الحالى ليس وقت صفقات أو حصص، وللمرة الأولى منذ الثورة يكون الإخوان المسلمون أكثر احتياجاً للقوى السياسية الأخرى، والواجب الأخلاقى أننا جميعا مضطرون لبعض، مؤكداً أننا لا نريد أن نحول الثورة فى لحظة إلى حركة معارضة بالشارع، لأن الثورة مازال أمامها فرصة لأن تواصل وتحكم البلاد. وحذر "قنديل" فى الوقت نفسه، قائلا، "إذا تصور الإخوان أنهم إذا أمسكوا بالرئاسة والحكومة يمكنهم تغيير هوية مصر، فإنهم واهمون، لأننا الآن أمام ثورة وثورة مضادة وهذا هو المحك". وقال محسن راضى، عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية والعدالة، فى مداخلة هاتفية، إن "المرونة" هى أسلوب الإخوان فى المرحلة الحالية، ويجب أن تتضافر الجهود لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير. وطالب "راضى" رموز القوى السياسية بعدم الترويج لفكرة مقاطعة جولة الإعادة، مؤكداً أن المواجهة الآن بين مرشح يمثل الثورة ومشروع نهضة للشعب، وآخر يمثل إعادة النظام السابق وقائد موقعة الجمل. من جانبه، قال عبدالرحمن يوسف، الشاعر والناشط السياسى، إن أمام حملات الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح وحمدين صباحى فرصة ذهبية وهائلة لتشكيل تيارات تثرى الحياة السياسية، مطالباً بضرورة عدم استسلامهما للإحباط. وحمل "يوسف"، فى اتصال هاتفى مع بالبرنامج، جماعة الإخوان المسلمين مسئولية هذه اللحظة، قائلا، "ينبغى أن يرتقوا للمسئولية، ادعوهم أن يراعوا الله ثم الوطن، وأن يمدوا أيديهم لإخوانهم فى الوطن، وسيشكر لهم التاريخ والناس ذلك"، مؤكداً أن الضمانات التى يجب أن يقدمها الإخوان ليست "عيبا" أو صفقة بالمعنى السىء. وأكد محمود عفيفى، المتحدث الرسمى حركة 6 إبريل، فى مداخلة هاتفية، أن الحركة لن تدعم شفيق فى جولة الإعادة، داعياً الإخوان لتقديم ضمانات للشعب وللقوى الثورية من لمنح أصوتهم للدكتور مرسى، وعدم مقاطعة الانتخابات. وحول مبادرة بعض القوى الثورية بقبول التصويت للدكتور محمد مرسى، شرط أن يكون حمدين صباحى والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح نائبين له، قال عفيفى، "هذا ليس كافياً، ويجب أن يكون لهما صلاحيات وليس منصباً شرفياً، ونحتاج أيضا خطاب تطمين من جماعة الإخوان المسلمين بأنه سيتم الحفاظ على مدنية الدولة". كما طالب عفيفى بأن تتعهد جماعة الإخوان بأن اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور ستكون ممثلة للقوى الوطنية، ولن يتم الاستحواذ عليها، لافتاً إلى أن فلول النظام السابق والحزب الوطنى أنفقوا أموالا طائلة لعودة شفيق وانتهاء وانتكاسة الثورة. من جانبه، نفى الدكتور هشام كمال، المتحدث باسم الجبهة السلفية، فى مداخلة هاتفية، أن تكون أصوات السلفيين فى الإسكندرية ذهبت لحمدين صباحى، موضحاً أن صعوده فى القاهرةوالإسكندرية يرجع إلى "كاريزمته واقتناع الكثيرين ببرنامجه"، فضلاًَ عن أصوات بعض الأقباط، مؤكداً أن الكتلة التصويتية للسلفيين تفرقت بين محمد مرسى وأبو الفتوح.