رصدت عدسة اليوم السابع فى اليوم الأول من الانتخابات الرئاسية بالوادى الجديد سيدة مسنة تتجاوز الثمانين من عمرها صممت على الخروج لوحدها، وذلك للإدلاء بصوتها فى تلك الانتخابات التى وصفتها بأنه فرصة حقيقية لتحقيق العدل فى مصر، والذى غاب طويلا فى الوقت الذى خلت فيه اللجان الانتخابية تقريبا من الناخبين، ولم تتجاوز نسبتها 15% حتى منتصف اليوم الأول من الانتخابات. وقالت السيدة ل"اليوم السابع"، والتى وصلت بصعوبة للجنة مدرسة ناصر الإعدادية بمدينة الخارجة، إنها جاءت اليوم رغم بُعد مقر إقامتها، وارتفاع درجة الحرارة، إلا أنها قررت الذهاب للجنة المقيد بها اسمها للاقتراع، وصممت على غمس إصبعها فى الحبر الفوسفورى، وأنها منحت صوتها لمن ترى أنه يستحق رئاسة مصر، والذى سيتحقق العدل على يديه.