قال الدكتور محمد البلتاجى، عضو مجلس الشعب، إن الرئيس القادم لا يعلم حتى هذه اللحظة أنه هو الذى سيقع عليه الاختيار، ويستحيل عليه أن ينسى يوماً أن الشعب هو الذى جاء به، وسيكون فى مقدوره أن يذهب به ويأتى بغيره إن لم ينجح فى تحقيق آماله وطموحاته. وأضاف البلتاجى على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أن النظام السابق يحارب باستماتة فى معركته الأخيرة، وجمع معه فيها كل أنصاره وأعوانه السابقين، ومعهم جزء من الدولة العميقة التى تأبى التغيير، وواضح أن معركة الوجود لهؤلاء تدور بالإجماع حول أحمد شفيق. وأشار البلتاجى إلى أن الشعب بكل ألوانه وأطيافه يعيش لحظة تاريخية ظل يحلم بها لأكثر من سبعة آلاف سنة، وكاد الحلم اليوم أن يصبح حقيقة بين يديه. وانتقد البلتاجى وسائل الإعلام قائلا: "ما زال جزءاً كبيراً من الإعلام يمارس التوجيه الانتخابى (ولو من خلال الضيوف المنحازين) بعد أن التزم أغلب المرشحين بالصمت الانتخابى".