اعتبر الكاتب الصحفي أحمد الخطيب، إلقاء السلطات السورية القبض على الإرهابى أحمد المنصور، ب"المبادرة الطيبة جدا"، وقال: "هي ثاني المبادرات الطيبة من السلطات الجديدة في سوريا بعد الإبلاغ عن عبد الرحمن يوسف القرضاوي، فالسلطات هي التي أوعزت للسلطات اللبنانية وبعض الدول العربية بأن لا علاقة لها بعبد الرحمن القرضاوى". أضاف الخطيب، في مداخلة هاتفية لبرنامج "مساء dmc" مع الإعلامي أسامة كمال، عبر قناة dmc، أن السلطات السورية الجديدة تريد أن تفتح علاقات طيبة مع القاهرة والدول العربية، وهذه إشارة جيدة جدا بأن السلطات الجديدة لديها نوع من العقلانية ولا تريد أن تنساق التي يريد البعض أن تذهب إليها، ولا تريد حتى أن تدخل في مشكلات مع إسرائيل، وتردي أن تلملم أشلاء الأرض السورية. وتابع أحمد الخطيب: "لدى سوريا عناصر جهادية كثيرة وتعمل ضمن فصائل سورية مسلحة كثيرة، وهذه العناصر الجهادية المصرية التي ذهبت إلى سوريا في وقت من الأوقات ضمن ملف في هذه المنطقة، وإذا ما تم إثارة هذا الملف من جانب سلطات سوريا فإن الأمر يدفع إلى الاحتكاك وهو أمر لا تريده مصر ولا سوريا الآن، فلسلطات دمشق تريد الاستقرار والتخلص من الانفلات الأمني وأن تعمل وفق مصالح وأهداف وطنية مباشرة، وإذا تم تسليم أحمد المنصور للقاهرة فهو أمر جيد، وإذا تم توقيفه عن التحريض ضد مصر أمر جيد أيضا".