قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية إنها حصلت على وثائق تشير إلى أن ناقلة نفط مملوكة للحكومة الإيرنية تغير الأعلام وتستخدم شركات متعددة لنقل الخام من سوريا إلى إيران، بأ يكشف كيف أن إيران تحاول التغلب على الجهود الدولية لوقف تمويل الرئيس السورى بشار الأسد. وتشير الصحيفة إلى أن الوثائق التى حصلت عليها فاينانشال تايمز أن الناقلة النفطية التى تشغلها شركة حكومية إيرانية تحصل على النفط السورى ثم تقوم بالإبحار إلى خليج عمان وتستخدم إيران أسماء شركات دولية لتفادى العقوبات الغربية على الحكومة السورية. وتؤكد الصحيفة أن إيران، التى تواجه نفسها عقوبات مشددة بسبب برنامجها النووى، قد قامت إحدى سفنها الأسبوع الماضى بإكمال عملية تبادل للمنتجات البترولية منذ نحو أسبوعين، حيث سلمت نحو 32 ألف طن من الغاز إلى سوريا وعادت إلى إيران وعلى متنها حوالى 33 ألف طن من البنزين.