الأم المكلومة فى وفاة ابنتيها والحفيدة بحادث قطارى الزقازيق: احتسبتهما عند الله كانوا أخواتى وأحن قلب عليا.. ربنا يشفى أحفادى المصابين ويعيننى على تربيتهم.. صور

احتسبتهما عند الله، مفيش حاجة تعوضهم، كانوا أخواتي مش بناتي، هما احن قلب عليا"، هكذا وصفت الأم المكلومة مشاعرها في وفاة ابنتيها وحفيدتها وإصابة اثنين آخرين، ضحايا حادث تصادم قطاري الزقازيق.
وأضافت ل" اليوم السابع " هبه و شيماء متزوجات من ولاد عمهم في التل الكبير، كانوا في زيارة عائلية للاحتفال بالمولد النبوي، هم والأحفاد، و دائما عندي لمساعدتي في العمل بالسوق.
وأضافت أنه سبق وتوفى لها شابان منذ سنوات تركوا لها ثلاث أبناء وتعمل بائعة لتربية أبناءهم، أمشيرة إلى أن ابنتيها هبه وشيماء كانتا تساعدانها في العمل من أجل تربية أبناء أشقائهم المتوفين.
انزرفت الدموع من عينيها، قائلة: "مش عاوزة غير الناس تدعيلي"، فأصبحت مكلومة في أربعة أبناء والمسئولة عن تربية 9 أيتام، ثلاثة أبناء السيد وأحمد اللذين توفيا منذ أعوام، 5 أبناء هبه، وطفلة رضيعة ابنة شيماء، لافتة إلى أن زوجى ابنتيها يعملان بائعين بالقطار.
أما حما المتوفيتان، فقال:" أنا عمهم وحماهم في نفس الوقت، هما كانوا مثالا للطيبة والجدعنة، كانوا يقومون بكل شئونى"، لافتا أن هبه لديها 5 أبناء، أربعة بنات متعلمين الكبيرة بالجامعة والثانية بالدبلوم والإثنان إعدادى والطفل رضا 9 سنوات هو أحد المصابين، وشيماء لديها وعد 5 سنوات توفيت فى الحادث و مني رضيعة مصابة بالعناية المركزة.
كان وقع مساء السبت تصادما بين القطار رقم 336 القادم من المنصورة متجها إلى القاهرة والقطار رقم 281 المنطلق من الزقازيق متجهاً إلى الإسماعيلية أمام بلوك 5 بمنطقة الكوبري الجديد بمدينة الزقازيق، والذي أسفر عن إصابة 49 و4 حالات وفاة، وهم مسن و ثلاثة من أسرة واحدة لشقيقتان وطفلة إحداهما.
تقدم المحافظ بخالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا داعيا المولي عز وجل أن يتغمدهم بخالص رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته ويلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان.
الام-المكلومة-في-وفاة-نجليتها-و-الحفيدة

الزوج--يتلقي-العزاء-في-زوجته-و-نجلته

جانب-من-العزاء

زوج-الضحية-شيماء
الطفلة-وعد-صحية-الحادث

حادث-القطار