محافظ المنوفية تطلق مبادرة «الأب القدوة» ترسيخًا لدور الأب في تأمين الكيان الأسري    «بيطري الشرقية» يتابع ذبح 1500 أضحية مجانا داخل المجازر الحكومية    عيار 21 الآن.. سعر الذهب اليوم الإثنين 17-6-2024 بعد آخر ارتفاع بالصاغة    توافد المواطنين على حدائق القناطر الخيرية للاحتفال بعيد الأضحى| صور    محافظ المنوفية: استمرار رفع درجة الاستعداد بمختلف القطاعات خلال إجازة عيد الأضحى    جيش الاحتلال يحرق مباني بالجانب الفلسطيني من معبر رفح    النرويج تحذر من انهيار السلطة الفلسطينية بسبب جرائم إسرائيل    الرئيس السيسي يعود إلى أرض الوطن بعد أداء فريضة الحج    الكرملين: تصريحات الناتو بشأن نشر أسلحة نووية تصعيد خطير    قمة الكأس نكسته الأولى.. ماذا قدم جوميز للزمالك في 137 يومًا؟    الزمالك يسعى لكسر رقم سلبي أمام المصري البورسعيدي    مراكز شباب القليوبية تحتفل بعيد الأضحى.. ألعاب وعرائس وتنورة    عاجل.. تطورات مفاوضات الأهلي لحسم بديل علي معلول    بعد إعلان رغبته في الرحيل.. نابولي يحسم مصير كفاراتسخيليا    إقبال على حديقة الطفل في عيد الأضحى.. أفضل فسحة للأسر والعائلات    إصابة 64 رجل وسيدة أثناء ذبح الأضاحي بالشرقية    عاجل.. "الصحة": نقل 27 حالة من الحجاج المصريين إلى مستشفيات عرفات ومنى    بالتزامن مع عيد الأضحى.. انطلاق الموسم الصيفي السياحي بمرسى مطروح    إقبال كثيف على سينما الشعب بالمحافظات في أول أيام عيد الأضحى    ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي.. دروب في حياة إمام الدعاة    صحة الشرقية: انتشار مكثف للجهاز الإشرافي لمتابعة انضباط العمل في العيد    مدير صحة شمال سيناء يتابع الخدمات الطبية المجانية المقدمة للمواطنين    «رجل قسيس».. سميرة عبد العزيز تكشف مفاجأة عن أول أدوارها وسبب تسميتها «فاطمة رشدي الجديدة»    الإسكان: تنفيذ 1384 مشروعاً بمبادرة «حياة كريمة» في 3 محافظات بالصعيد    وزيرة التضامن الاجتماعي تتابع موقف تسليم الوحدات السكنية لبنات وأبناء مصر خريجي دور الرعاية    الصين تتهم الفلبين بتعمد انتهاك مياهها الإقليمية    فسحة للقناطر بالأتوبيس النهرى والسعر على أد الإيد.. فيديو    نائبة الرئيس الأمريكي: أمتنا محظوظة بكونها موطنًا لملايين المسلمين    إقبال كثيف على مراكز شباب المنيا في ثاني أيام عيد الأضحى    تعاون بين «التعليم العالي» و«الروس آتوم» الرائدة في التكنولوجيا النووية    «بطل مسلسل إسرائيلي».. من هو الممثل المصري مايكل إسكندر؟    غدا.. عزاء الموزع الموسيقي عمرو عبدالعزيز في مسجد النزهة بمدينة نصر    الفرق بين التحلل الأصغر والأكبر.. الأنواع والشروط    أدعية أيام التشريق.. «الإفتاء» تحدد عددا من الصيغ المستحبة    «النقل»: تشغيل محطة شحن الحاويات بالقطارات في ميناء الإسكندرية قبل نهاية العام    شروط القبول ببرنامج نظم المعلومات الأثرية ب«آثار القاهرة»    كيفية تنظيف الممبار في المنزل بسرعة وبطريقة فعالة؟    ب 400 جنيه إسترليني.. علماء يطورون سماعة رأس لعلاج أعراض متلازمة «صدمة الحب»    اعرف آخر وقت لتقديم الأضحية ودعاء النبي وقت الذبح    «لست محايدًا».. حسام فياض يكشف صعوبات مسرحية النقطة العميا    كيف تتجنب المشكلات العائلية خلال أيام العيد؟.. خبير التنمية البشرية يجيب    وزيرة الهجرة تطلق «بودكاست» لتعريف المصريين بالخارج تاريخ حضارتهم    روسيا: لن نسمح بإعادة آلية فرض قيود على كوريا الشمالية في مجلس الأمن    وزير الإسكان: جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد يتولى تنفيذ 1384 مشروعا    7 معلومات عن الطيار حسن عدس المتوفى بعد الهبوط في جدة.. «مكملش 40 سنة وغير متزوج»    وفاة خامس حجاج الفيوم أثناء طواف الإفاضة    «المالية»: تخفيف الأعباء الضريبية عن محدودي ومتوسطي الدخل    حسم موقف سيرجو روبيرتو من الرحيل عن برشلونة    محافظ أسوان يتفقد المطعم السياحي متعدد الأغراض بعد التطوير    مصرع طفل صعقا بالكهرباء خلال شرب المياه من كولدير في الفيوم    مسؤولون فلسطينيون: 16 ألف طفل قتلهم الاحتلال خلال الحرب على غزة    إعلام فلسطينى: قصف إسرائيلى يستهدف المناطق الجنوبية لمدينة غزة    مدير مجازر الإسكندرية: استقبلنا 995 ذبيحة في أول أيام عيد الأضحى.. والذبح مجانًا    الخشت يتلقى تقريرًا حول أقسام الطوارئ بمستشفيات قصر العيني خلال العيد    مواعيد مباريات اليوم الاثنين 17 - 6 - 2024 والقنوات الناقلة    المنيا تسجل حالة وفاه جديدة لحجاج بيت الله الحرام    حكم الشرع في زيارة المقابر يوم العيد.. دار الإفتاء تجيب    مصطفى بكري يكشف سبب تشكيل مصطفى مدبولي للحكومة الجديدة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو".. حسين سالم يفتح خزينة أسراره ل"أديب": مبارك ليس صديقى وكنت ضد التوريث.. والحريرى يجهز قانونا لاستعادة أموال التأمينات.. عبد الماجد: أنصار أبو إسماعيل مسئولون عن قتل الأبرياء بالعباسية

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى الإعلامى عمرو أديب حوارا خاصا من أسبانيا مع رجل الأعمال الهارب من القضاء المصرى حسين سالم، وناقش برنامج "ناس بوك" الأوضاع الحالية التى تمر بها البلاد بعد أزمة العباسية، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع أبو العز الحريرى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
"القاهرة اليوم".. حسين سالم: مبارك ليس صديقى وكنت ضد التوريث.. و"جمال" كان يكرهنى.. وتصدير الغاز لإسرائيل لم يكن إهداراً للمال.. مبارك محترم وإذا ظهرت بيننا علاقة عمل أعدمونى.. والشاطر يصلح للرئاسة
متابعة محمود رضا وأحمد عبد الراضى
الفقرة الرئيسية:
"حوار خاص مع حسين سالم رجل الأعمال الهارب من القضاء المصرى والمقيم حالياً بإسبانيا"
فتح رجل الأعمال الهارب حسين سالم خزانة أسراره فى حوار انفرد به الإعلامى الكبير عمرو أديب من إسبانيا، وكشف سالم العديد من الأسرار التى تتعلق بنظام مبارك، وعلاقته بتصدير الغاز إلى إسرائيل.
قال حسين سالم فى أولى تصريحاته النارية والمثيرة للجدل، إنه لم يهرب من مصر بعد اندلاع الثورة، ولم تكن له أى علاقة بالدهاليز السياسية بمصر، وكان معترضاً على نظام التوريث، لأن جمال مبارك كان يطلق عليه مقولة "عاملى صداع فى راسى"، وأنه لم يوقع عقود شراكة الغاز الطبيعى مع إسرائيل، ولم يكن فى يوم من الأيام صديقاً لمبارك، وأن خيرت الشاطر يصلح رئيساً للمصر.
وأكد سالم، أن الرئيس السابق محمد حسنى مبارك رجل محترم، وأن أول مقابلة له معه كانت عام 1979 بأمريكا، وتعرف به مبارك، وقال إنه رجل شريف، وكنت أحد الرجال الذى أعجب بهم، مضيفاً أنه لا يوجد أى رجل أعمال تتم محاكمته فى مصر، ومن الواضح أنهم يريدوننى كبش فداء للنظام السابق، مؤكداً أنه إذا ظهرت علاقة عمل بينه وبين "آل مبارك" أعدمونى.
وبسؤال عمرو أديب له عن مصدر أمواله وكم يمتلك من المال، أجاب سالم قائلاً "أنا أعيش على فيض الله الكريم لأن كل أرصدته مجمدة والكفالة واحد كريم دفعها لى وأن الشرف والأمانة خير طريق للعمل، مداعباً أديب ً"لو قولتلك أنا عندى كام هتزعل عليا، متسائلاً، ماذا يريدون منى المصريون هما عايزين إيه؟؟ وبيلاحقونى ليه؟؟، هو أنا عملت حاجة أين الجريمة؟
وأكد سالم أنه لم يقم بتوقيع أية عقود لتصدير الغاز المصرى إلى شركات الغاز الإسرائيلية، موضحاً أن مَن كان يوقع عليها حينها نائب رئيس مجلس إدارة الشركة.
وأضاف سالم، من مقر إقامته فى إسبانيا، أنه عندما قامت مصر بتصدير الغاز لإسرائيل كان الغرض منه حفظ الأمن القومى والحفاظ على عملية السلام، مؤكداً أنه قام بإبلاغ الرئيس السابق حسنى مبارك بعدم تصدير الغاز المصرى لإسرائيل، إلا أن مبارك صمم على إتمام الصفقة، قائلاً "أنا روحت للرئيس وقلت له من فضلك مش عايز أعمل خط لإسرائيل، لكن هو اللى صمم"، على حد قوله، مشيراً إلى أن علاقته بالإسرائيليين كانت مجرد أعمال فقط.
وأكد سالم أنه استعداد بالتبرع بأمواله لصالح مصر فى ظل الظروف الاقتصادية السيئة التى تمر بها البلاد، مشيراً إلى أنه فى عام 1986عندما سافر إلى إسبانيا اتصل به المشير أبو غزالة، وقال له "اختشى على دمك وتعالى اعمل حاجة لمصر"، لافتاً إلى أن مبارك علم بما فعلت من مشاريع خارج مصر وعرض على عمل مشروع فى مصر، مبدياً إعجابه بالمهندس خيرت الشاطر المستبعد من السباق الرئاسي، وأنه كان يريد أن يكون رئيس مصر فى المستقبل، مدللاً على ذلك لأنه رجل أعمال، وهو الذى بدأ بالصناعات الصغيرة فى مصر، وأن عمر سليمان شخصية محترمة جداً وكان على علاقة طيبة به، فى نطاق العمل.
وأشار سالم إلى أنه لم يكن مؤيداً لفكرة التوريث وكان يعلم أنه ستحدث مشاكل بسببه، وأنه ليس له علاقة بسوزان مبارك فى أى أعمال، متسائلاً هل أنتم تعاقبون مبارك لأنه لم يفعل مثل حافظ الأسد والقذافى أو زين العابدين، فمبارك لم يفعل ما فعله بشار الأسد، ولم يهرب مثل بن على، وقال إنه يريد أن يموت فى مصر.
وأضاف سالم قائلا: "أنا ماهربتش، أنا سافرت لأنى كنت مريضا وغادرت مصر 29 يناير 2011 لأننى بسافر كتير جداً، وقد سافرت فى ذلك التوقيت لأننى أخذت موعدا مسبقا لأن لدى مرض فى 4 فقرات فى ظهرى، وسافرت لبضع أيام من شرم الشيخ لسويسرا، ثم وصلتنى تحذيرات بأننى لو عادت سيتم اعتقالى".
وأشار سالم إلى أنه لم يذهب لإسرائيل وهذا الكلام كذب، ومن قال هذا الكلام يواجهنى فأنا غير هربان ولا مستخبى والمحاكمات التى تدور يحضر فيها مندوبون وأنا لست هارباً، وكما قلت فيه مجموعات معينة عايزة تاخدنى كبش فداء للنظام.
وأوضح سالم أنه لا يوجد أى رجل أعمال تمت محاكمته فى مصر، وأغلب المسجونين وزراء فى النظام أو ناس كانت فى الحزب، إنما أنا رجل أعمال من الثمانيات وأغلب الناس المسجونين من النظام وتبوأوا سلطات داخل البلاد أما أنا فلا.
وقال سالم لم أدخل السياسة فقد كنت ضد استيراد القمح، ويجب الاهتمام بالأمن الغذائى وعيب أنى أقولك أنا فاتح كام بيت، وعيب إن حد يقول إنى بنيت مسجدا لمبارك فهو صدقة جارية على روحى أنا وأولادى والجمعيات الخيرية التى عملناها فى الخفاء لا حصر لها، وأنا عامل حدا أدنى للأجور 1200 جنيه وفيه ناس بتاخد 5000 جنيه شهريا.
"ناس بوك": الجوادى: المجلس العسكرى يتعامل بقاعدة "خليهم يضربوا دماغهم فى الحيط".. إسحاق: نعيش فى عصر مبارك "بشرطة".. وأحداث العباسية سيناريو تكرر عشرات المرات.. عبد المنعم: بلطجية أحداث العباسية قوات نظامية بملابس مدنية
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"مصر على حافة الخطر"
الضيوف:
جورج إسحق الناشط السياسي
علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق
الدكتور محمد الجوادى الكاتب والمؤرخ السياسى
اللواء تيسير الطوبجى نائب رئيس حزب الإصلاح الديمقراطى
اللواء مدحت الحداد أحد مؤسسى حزب الإصلاح الديمقراطي
أكد جورج إسحق الناشط السياسى أن وزارة الدفاع هى رمز للدولة بصرف النظر عن الموجودين بداخلها وموقفنا كشعب منهم، رافضا الهجوم على هذا الرمز مطالبا المعتصمين بالتراجع إلى ميدان التحرير حقنا للدماء قائلا "نحن نعيش عصر مبارك بشرطة لأننا شهدنا انتخابات برلمانية زى الفل ليه الدنيا اتغيرت بعدها لذلك أقول أن المجلس العسكرى هو المسئول الأول والأخير عن كل الأحداث لأنه المسئول عن غدارة الدولة".
وطالب إسحاق الشيخ حازم أبو إسماعيل بسحب أولاده من ميدان العباسية والعودة بهم إلى ميدان التحرير لحقن الدماء، مشيرا إلى ان ما يحدث عبارة عن سيناريو تكرر عشرات المرات ورغم ذلك لم يتعلموا أو يكتسبوا الخبرة فى كيفية التعامل مع هذه الاضطرابات، مؤكدا أن هناك العشرات من لجان تقصى الحقائق التى شارك فيها فى الأحداث السابقة خرجت بنتائج ومعلومات حددوا فيها المتهمين الحقيقيين وقدموها للحكومة والمجلس العسكرى والبرلمان ورغم ذلك لم يلتفتوا لها ولم يتحرك أحد.
وطالب اسحق القوى الثورية بإنشاء حائط بشرى لعودة المتظاهرين إلى ميدان التحرير لإفشال المخطط والمؤامرة التى تحاك لحصر المعتصمين فى ميدان العباسية.
فيما أكد علاء عبد المنعم عضو مجلس الشعب السابق أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يعلم بمظاهرات العباسية وتطوراتها منذ أمس ورغم ذلك الشرطة العسكرية لم تتدخل وتسيطر على الميدان إلا بعد سقوط 11 شهيدا وعشرات المصابين ولم تتخذ الاحتياطات الأمنية قبلها، مشيرا إلى أن انتقال الاعتصام من التحرير إلى وزارة الدفاع خطأ كبير كان السبب الرئيسى فى قتلى اليوم حيث كان هدفهم إحراج المجلس العسكرى.
وأشار عبد المنعم إلى أنه سينتخب حمدين صباحى حيث يرى أن انتخاب هذا الرجل سيكون ضمان لعدم قيام ثورة أخرى قائلا "شفيق هو المسئول السياسى عن موقعة الجمل حيث حدثت أثناء توليه الحكومة ولو الفريق كسب الانتخابات بالمادة 28 أبشركم بثورة تانية مش هتخلى حاجه فى مصر".
وأضاف عبد المنعم أن المجلس العسكرى بأخطائه المتعددة هو السبب الرئيسى لما وصلنا إليه الآن وكان الأولى أن يمنع المذبحة التى حدثت بإغلاق المنطقة والشوارع المحيطة بوزارة الدفاع وتكثيف قوات الشرطة والمباحث بدلا من التدخل بعد حدوث الكارثة أو استفزاز الشعب بوضع مواد فى الإعلان الدستورى غير قابلة للطعن وترك الباب مفتوح فى الهيئة التأسيسية لمعايير فضفاضة مشرا الى أن المعتصمين لديهم هدف معين ولكن ما الدافع الباعث للبلطجية المجهولين للاعتداء على المتظاهرين وهل تحركوا من اجل مبادئ سامية واستقرار الوطن وتوفير حياة كريمة ام أنهم مدفوعين ومستأجرين والأكيد أنهم قوات نظامية بملابس مدنية.
فيما يرى الدكتور محمد الجوادى الكاتب والمؤرخ السياسى أن اللجنة العليا للانتخابات هى أحد أبرز الأسباب فيما حدث اليوم بميدان العباسية بسبب إعلان أمينها تقديم بعض المرشحين إلى النيابة بتهمة التزوير مما أحدث لدى الشباب حالة استقطاب لأنصارهم خاصة بعد إغلاق اللجنة بابا الترشح واستبعاد احد المرشحين ثم إرجاعه مرة أخرى مما أستفز بعضهم للخروج فى مظاهرة اليوم .
وأضاف الجوادى أن الشعب لديه اعتقاد أن المليونيات ستأتى بنتائج معينة وأن الهجوم خير وسيلة للدفاع لذلك ذهبوا لمهاجمة الداخلية ومن بعدها الدفاع لعدم وجود تواصل مع الناس لتغيير هذا السيناريو المتكرر، مؤكدا أن المجلس العسكرى عليه أن يدرك أنه يحكم فى بيئة مدنية لها معايير مختلفة عن الاستراتيجيات فى الجيش ويجب أن يتحمل الانتقاد والاعتراض دون استخدام قاعدة "خليهم يضربوا دماغهم فى الحيط".
وفى مداخلة هاتفية أكد محمود بدر مراسل البرنامج من العباسية أن الأعداد فى تزايد ملحوظ وسط هدوء حذر من المعتصمين بمشاركة مجموعة من شباب الألتراس، مشيرا إلى أن الشباب يطالب بمحاسبة المجلس العسكرى رافضين الخروج الآمن لأعضائه مضيفا أن الاعتصام سلمى، وذلك ما يضمنه الدستور المصرى فى أى مكان دون التعرض للعنف.
فيما أكدت سلمى عطية مراسلة البرنامج من أمام وزارة الدفاع أن هناك مسيرات ضخمة من القوى الثورية لمساندة معتصمى الدفاع مؤكدة أن المستشفى الميدانى أعلن أن حالات الوفاة جميعها بالرصاص الحى مناشدا عدم توجيه المصابين إلى مستشفى دار الشفاء حيث يتم اعتقالهم فور تلقى العلاج.
وأكد اللواء تيسير الطوبجى نائب رئيس حزب الإصلاح الديمقراطى أن الثورة قامت وانتهت والمجلس العسكرى أمامه أيام لتسليم السلطة قائلا: "هيجيلكوا رئيس جديد عاوزين ايه تانى بعد ما مصر ضاعت والناس مبقتش لاقية تأكل وهذه المليونيات لا تعبر عن الثوار الحقيقيين وكل يوم نقعد فى التليفزيونات نشجع الشباب على الخروج وصنعنا هذا الجو بأنفسنا"، مشيرا إلى أن المظاهرات والاعتصامات تربة خصبة لأى خطأ وأمامنا أقل من شهرين يسلم فيها المجلس العسكرى السلطة والبعض "يرش" البنزين ليشعل الدنيا.
وأضاف الطوبجى أن حزب الإصلاح السياسى ليس لديه هدف فى سلطة أو جاه وإنما يضم مجموعة من المواطنين الشرفاء الصامتين الذين يطلق عليهم "حزب الكنبة " قائلا": المشير يعمل إيه يعنى ده رجله فى الشرق والتانية فى الغرب وإحنا بنضيع مصر بالمظاهرات دى والتشجيع على الفوضى وأنصار المخلوع وراء ما يحدث وهناك مخطط لاستفزاز القوات المسلحة ليقال أن الجيش قتل الشعب".
وأكد اللواء مدحت الحداد أحد مؤسسى حزب الإصلاح الديموقراطى أن الأسلحة تدخل البلاد كل يوم من كافة الاتجاهات وتصل إلى يد شباب مصر متوقعا تزايد حدة أحداث فى محيط وزارة الدفاع حيث تستخدم بعض من هذه الأسلحة التى تتدفق من ليبيا والسودان وسيناء، مضيفا أن الثورة لم تنتهِ ومستمرة حتى تتحقق أهدافها ولكن الخطر الآن فى وجود هؤلاء الشباب فى محيط وزارة الدفاع لأن رجال الجيش ليس لديهم قنابل غاز أو خرطوش أو خراطيم للمياه وإنما الرصاص الحى وفقط الذى سيستخدمه حتما إذا ما شعر بالخطر .
وأضاف الحداد أن هذا الشهر وحتى تسليم السلطة لن تسير الأمور فى اتجاه الخير خاصة بعد سقوط الداخلية والقضاء والهدف الأخير وهو الجيش فى طريقه للسقوط وظهر ذلك فى أحداث اليوم قائلا "هل هذه الوقفة ستنهى كل مشكلاتنا واعلم جيدا أن نهاية هذه الوقفة هى التحام واحتكاك الجيش بالمتظاهرين ويبقى إحنا بنخلص عليهم كما فعلنا مع الداخلى.
"90 دقيقة".. الحريرى: أجهز قانون لاستعادة أموال التأمينات ومضاعفة التأمين الاجتماعى.. عبد المجيد: مشهد العباسية مكرر وكل الأطراف تكرر أخطائها.. سلطان: الأمر مدبر فى العباسية مثل ما حدث فى موقعة الجمل
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- تضارب الأنباء حول أعداد القتلى والمصابين فى أحداث العباسية
- إسرائيل تحشد قوتها على الحدود المصرية
- المجلس العسكرى يتعهد بتسليم السلطة فى 24 مايو إذا تمت الانتخابات فى مرحلتها الأولى وبدون إعادة
- عدد من المرشحين يعلقون حملتهم الانتخابية كرد فعل لما يحدث فى العباسية
- مجلس الوزراء يؤكد عدم إطلاق الداخلية لأى أعيرة نارية فى أحداث العباسية لفض الاعتصام
- شيخ الأزهر يستنكر ما يحدث فى العباسية لما يحدث وناشد الجميع بالتعقل والتزام الحكمة
- عمرو موسى يلتقى بالسيناتور الأمريكى جون كيرى بمقر حملته الانتخابية
- مؤتمر صحفى بنقابة المحامين لبحث أزمة الجيزاوى
- مجلس الأعمال المصرى السعودى يؤكد استمرار العلاقات الاقتصادية بين البلدين
- وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب: مشهد العباسية مكرر وكل الأطراف تكرر أخطائها ولا أحد يستوعب الدرس
- خالد تليمة عضو المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة: المسئول عن الأحداث إمام وزارة الدفاع هو الإدارة السيئة للمجلس العسكرى
- عصام سلطان عضو مجلس الشعب : الأمر مدبر فى العباسية مثل ما حدث فى موقعة الجمل
الفقرة الرئيسية:
"حوار مع أبو العز الحريرى المرشح لرئاسة الجمهورية"
قال أبو العز الحريرى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية انه حذر من تلاعب بعض القوى السياسية بما يحدث أمام وزارة الدفاع، لأن مصر فى حالة خطر ولا تتحمل أى انفجار لمواقف جديدة، لافتا النظر إلى أن دخول الأمن بين متظاهرى وزارة الدفاع بالعباسية سيفجر الموقف، كما قال بأن البرلمان أصبح مطيه بين الإخوان والمجلس العسكرى، وأنه ضد سحب الثقة من الحكومة نظرا لضيق الوقت كما علق حملته الانتخابية حتى تهدا الأوضاع فى محيط وزارة الدفاع.
وأضاف الحريرى أن الإخوان لديهم مصالح فيما يحدث الآن ويسعون إلى تأجيج الأزمة وأن الإخوان يجرون القوات المسلحة إلى أزمات أنه لا يوجد مرشح إسلامى، لأننا كلنا مصريون وأن وصف مرشح إسلامى يضر بالدين لذلك طالب الجميع بالحفاظ على الدين بعيدا عن الصراعات السياسية ويجب التفرقة بين التوجهات السياسية والأمور الحياتية.
وأضاف بأنه يجهز لقانون لاستعاده أموال التأمينات ومضاعفه قيمه التامين الاجتماعى والعمل على تصنيف الاقتصاد حاليا على أساس المصلحة العامة وليس الرأسمالية والاشتراكية وإيجاد مناخ اقتصادى يوفر وجود فرص عمل، مشيرا إلى أن تاريخه النضالى يؤكد انتماءه للعمال والفقراء.
وأكد الحريرى أنه سيعمل على تعديل اتفاقيه السلام بما يتوافق مع المصالح القومية لمصر وسيسعى الى إصلاح المنظومة التعليمية بما يتناسب مع المناخ العالمى، وإصلاح مناخ المعلومات ليتمكن كل مواطن من القراءة وتثقيف الذات، كما أكد على أنه سيحقق لمصر ما حققته اليونان فى عشر سنوات.
وأوضح الحريرى إلى ضرورة إشراك القوات المسلحة فى مشاريع تنموية تقوى الاقتصاد، كما أوضح رفضه لفكرة المستشارين بشكل عام لأنها غير مفيدة بشكل عام، ولأنها كانت لعبة من النظام السابق لرشوة المجتمع خصوصا وأن أكثر المستشارين خصوصا كان أكثرهم قضاة يدعمون النظام السابق.
وأشار الحريرى أنه سيعمل على تسعير السلع لأسعارها الحقيقية خصوصا بعد أن وجد بعض المحتكرين يتحكمون فى 30% من الدخل القومى وأن بعض السلع تباع بإضعاف أضعافها، مؤكدا أن هذا يعد جرما فى حق المجتمع مثلما كان يحدث فى سعر الحديد.
"الحقيقة": "العوا": الداخلية مسئولة عن قتل المواطنين فى العباسية.. وهناك مخطط لتعطيل الانتخابات.. عبد الماجد: أنصار أبو إسماعيل مسئولون عن قتل الأبرياء بالعباسية
متابعة إسماعيل رفعت
حمل الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية وزارة الداخلية واللواء محمد إبراهيم مسئولية الدماء التى سالت فى العباسية، لافتا إلى أنه لا يمكن أن نقبل أن يقتل الناس فى الشوارع، مشيرا إلى أنه لو كان المعتصمون على خطأ فمسئولية قتلهم فى رقبة وزارة الداخلية، وقال العوا فى مداخلة هاتفية، إنه لديه تخوف من تزايد الجريمة خلال الفترة القادمة كلما اقترب موعد تسليم السلطة.
وقال العوا، إن الأحداث تؤكد أن هناك مخططا لتأجيل الانتخابات وتسليم السلطة، مشيرا إلى أنه على المجلس العسكرى أن يسارع فى إجراء الانتخابات حتى يتم تسليم السلطة لمدنيين.
وقال العوا إن اتهام جهة معينة بأنها وراء الأحداث يستدعى وجود أدلة وانه ليس لديه دليلا على تورط المجلس العسكرى مطالبا من لديه الدليل على تورط العسكرى عليه أن يقدمه، وقال العوا أن كل الأطياف السياسية موجودة فى العباسية وليس الإسلاميين وفى كل الحالات.
من جانبه هاجم المهندس عاصم عبد الماجد، أحد قيادات الجماعة الإسلامية، أنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل بشدة، حيث حملهم مسئولية الدماء التى سالت فى ميدان العباسية، مشيراً إلى أن أنصار أبو إسماعيل يتحملون النصيب الأكبر من الدماء التى أريقت على أرض ميدان العباسية.
وقال عبد الماجد، فى مداخلة هاتفية، إن سيناريو موقعة العباسية هو نفس سيناريو شارع محمد محمود، لافتاً إلى أن المسئولية فى رقبة من أطلق الرصاص.
وقال عبد الماجد موجها كلامه للشيخ جمال صابر، مدير حملة "لازم حازم"، أنه يجب أن يعلم الجميع أن أنصار أبو إسماعيل مشاركون فى مسئولية الدماء وقتل الضحايا مع وزارة الداخلية والمجلس العسكرى.
وفى سياق آخر قال الكابتن محمد يوسف، مدرب النادى الأهلى من مالى، إن هناك مجهودات تبذل من السفارة مع سلطات مالى بالتنسيق مع المجلس العسكرى لتوفير الطائرة التى كانت ستقل بعثة النادى الأهلى من مطار أبيدجان.
وقال يوسف نحن فى الفندق وننتظر معلومات من القائم بأعمال السفارة من المستشار شادى شامل القائم بأعمال السفارة فى مالى.
وقال يوسف فى مداخلة هاتفية ، أن البعثة تسمع أصوات إطلاق نار كل لحظة وصوت اشتباكات بين جماعات مسلحة والسلطات المالية مشيرا إلى أن البعثة حتى الآن لا تزال فى مالى.
وقال يوسف إن فكرة انتقال بعثة الأهلى برا من كوت ديفوار أمر فى غاية الخطورة ولا نقبله على الإطلاق لأن الاشتباكات والشوارع والمنطقة الحدودية غير آمنة ومتوترة فى كل الحالات، مشيرا إلى أن قوات مسلحة تسيطر على المطار الآن فى مالى ولا نعلم متى ستتحرك بعثة الأهلى وأن البعثة لا يمكن أن تخرج إلى خارج الفندق خطوة واحدة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.