وفاة الرئيس الإيراني ووزير الخارجية فى حادث تحطم الطائرة    التلفزيون الرسمي الإيراني يؤكد وفاة "رئيسي" ووزير الخارجية في حادث تحطم طائرة    توافد طلاب أولى ثانوى بالجيزة على اللجان لأداء امتحانى الأحياء والتاريخ    نجمات العالم في حفل غداء Kering Women in Motion بمهرجان كان (فيديو)    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الاثنين 20 مايو    أسعار اللحوم والدواجن والبيض اليوم 20 مايو    تسنيم: قرارات جديدة لتسريع البحث عن مروحية رئيسي بعد بيانات وصور وفيديوهات الطائرة التركية    عمر كمال الشناوي: مقارنتي بجدي «ظالمة»    فلسطين.. شهداء وحرجى في سلسلة غارات إسرائيلية على قطاع غزة    الأميرة رشا يسري ل«بين السطور»: اليمين المتطرف بإسرائيل يدعم نتنياهو لاستمرار الحرب    ما حكم سرقة الأفكار والإبداع؟.. «الإفتاء» تجيب    بعد تهنئة للفريق بالكونفدرالية.. ماذا قال نادي الزمالك للرئيس السيسي؟    معوض: نتيجة الذهاب سبب تتويج الزمالك بالكونفدرالية    مصدر أمني يكشف تفاصيل أول محضر شرطة ضد 6 لاعبين من الزمالك بعد واقعة الكونفدرالية (القصة الكاملة)    روقا: وصولنا لنهائي أي بطولة يعني ضرورة.. وسأعود للمشاركة قريبا    ارتفاع تاريخي.. خبير يكشف مفاجأة في توقعات أسعار الذهب خلال الساعات المقبلة (تفاصيل)    خلال أيام.. موعد إعلان نتيجة الصف السادس الابتدائي الترم الثاني (الرابط والخطوات)    فاروق جعفر: نثق في فوز الأهلي بدوري أبطال إفريقيا    محمد عادل إمام يروج لفيلم «اللعب مع العيال»    الجزيري: مباراة نهضة بركان كانت صعبة ولكن النهائيات تكسب ولا تلعب    تركيا: مسيرة «أكينجي» رصدت مصدر حرارة يعتقد أنه حطام مروحية رئيسي    سقطت أم أُسقطت؟.. عمرو أديب: علامات استفهام حول حادث طائرة الرئيس الإيراني    اتحاد الصناعات: وثيقة سياسة الملكية ستحول الدولة من مشغل ومنافس إلى منظم ومراقب للاقتصاد    سمير صبري ل قصواء الخلالي: مصر أنفقت 10 تريليونات جنيه على البنية التحتية منذ 2014    الأميرة رشا يسري ل«بين السطور»: دور مصر بشأن السلام في المنطقة يثمنه العالم    وسائل إعلام رسمية: مروحية تقل الرئيس الإيراني تهبط إضطراريا عقب تعرضها لحادث غربي البلاد    دعاء الرياح مستحب ومستجاب.. «اللهم إني أسألك خيرها»    دعاء الحر الشديد كما ورد عن النبي.. اللهم أجرنا من النار    طريقة عمل الشكشوكة بالبيض، أسرع وأوفر عشاء    انتداب المعمل الجنائي لمعاينة حريق داخل مدرسة في البدرشين    قبل إغلاقها.. منح دراسية في الخارج للطلاب المصريين في اليابان وألمانيا 2024    استشهاد رائد الحوسبة العربية الحاج "صادق الشرقاوي "بمعتقله نتيجة القتل الطبي    ملف يلا كورة.. الكونفدرالية زملكاوية    الشماريخ تعرض 6 لاعبين بالزمالك للمساءلة القانونية عقب نهائي الكونفدرالية    خلال ساعات.. موعد صرف مرتبات شهر مايو 2024 (جدول الأجور)    الإعلامية ريهام عياد تعلن طلاقها    استعدادات عيد الأضحى في قطر 2024: تواريخ الإجازة وتقاليد الاحتفال    مصدر أمني يكشف حقيقة حدوث سرقات بالمطارات المصرية    جريمة بشعة تهز المنيا.. العثور على جثة فتاة محروقة في مقابر الشيخ عطا ببني مزار    بسبب أزمة نفسية.. دفن جثة سوداني قفز من الطابق الثالث بالشيخ زايد    تعرف على أهمية تناول الكالسيوم وفوائدة للصحة العامة    كلية التربية النوعية بطنطا تختتم فعاليات مشروعات التخرج للطلاب    الصحة: طبيب الأسرة ركيزة أساسية في نظام الرعاية الصحية الأولية    اليوم.. محاكمة طبيب وآخرين متهمين بإجراء عمليات إجهاض للسيدات في الجيزة    حظك اليوم برج الدلو الاثنين 20-5-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    منسق الجالية المصرية في قيرغيزستان يكشف حقيقة هجوم أكثر من 700 شخص على المصريين    اليوم.. محاكمة 13 متهما بقتل شقيقين بمنطقة بولاق الدكرور    مسؤول بمبادرة ابدأ: تهيئة مناخ الاستثمار من أهم الأدوار وتسهيل الحصول على التراخيص    بعد الموافقة عليه.. ما أهداف قانون المنشآت الصحية الذي أقره مجلس النواب؟    تقرير رسمى يرصد 8 إيجابيات لتحرير سعر الصرف    حتى يكون لها ظهير صناعي.. "تعليم النواب" توصي بعدم إنشاء أي جامعات تكنولوجية جديدة    نقيب الأطباء: قانون إدارة المنشآت الصحية يتيح الاستغناء عن 75% من العاملين    أيمن محسب: قانون إدارة المنشآت الصحية لن يمس حقوق منتفعى التأمين الصحى الشامل    تقديم الخدمات الطبية ل1528مواطناً بقافلة مجانية بقلين فى كفر الشيخ    عالم بالأوقاف يكشف فضل صيام التسع الأوائل من ذي الحجة    هل يجوز الحج أو العمرة بالأمول المودعة بالبنوك؟.. أمينة الفتوى تُجيب    نائب رئيس جامعة الأزهر يتفقد امتحانات الدراسات العليا بقطاع كليات الطب    «المريض هيشحت السرير».. نائب ينتقد «مشاركة القطاع الخاص في إدارة المستشفيات»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "صباحى": سوف أقضى على الفساد خلال 180 يوماً.. "مرسى": أنا ملك كل المصريين وعلى لجنة الرئاسة إعلان مبررات إعادة شفيق.. عمرو خالد: يجب إعلاء المبادئ على حساب المصالح ولو ل6 شهور

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا الهامة، حيث أجرى برنامج "آخر النهار" حواراً مع الداعية الإسلامى عمرو خالد، وأجرى برنامج "الحياة اليوم" حواراً مع الدكتور محمد مرسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وأجرى برنامج "بتوقيت القاهرة" حواراً مع حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية.
"القاهرة اليوم": أبو عوف: من المؤسف أن يتم التعامل مع الفنانين ومع حرية الإبداع بهذه الطريقة.. عبد الغفار: إذا أعيدت انتخابات مجلس الشعب اليوم سيخسر الإخوان الكثير
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عزت أبو عوف، معلقا على أزمة الفنان عادل إمام، إنه شىء مؤسف أن يتم التعامل مع الفنانين ومع حرية الإبداع بهذه الطريقة، وقالت الإعلامية شافكى المنيرى: عادل إمام لا يقل عن أم كلثوم ومازال فى مصر ناس محترمه.
وأضاف أبو عوف، لو هذه الفئة 10% هايودونا فى داهية، ومحمود قابيل بطل من أبطال أكتوبر وحرب الاستنزاف، ومبروك للأستاذ عادل أمام وسيظل زعيم مدى الحياة.
الفقرة الأولى
صور من التراث المصرى القديم
الضيوف
أيمن عثمان - هاوى جمع الصور من التراث المصرى القديم
قال أيمن عثمان، هاوى جمع الصور من التراث المصرى القديم، لابد أن نرتب أولويتنا من جديد، فمشكلة الفقر فى مصر تجاوزت 200 سنة.
وعرض عدداً من الصور وعلق عليها، يعرض صورة للسماك عام 1930، وصورة لرجل فقير ومبتسم المصرى 1908، ويعرض صورة 1915 لبديل سيارة الفول، وصورة لبائع العرقسوس بزيه الخاص.
الفقرة الثانية
قراءة للصحف
قال د. خالد عبد الغفار، أستاذ جراحة الأسنان، كل المرشحين يغازلون الأصوات، وموضوع عادل إمام جعل هناك شيئاً من الخوف من الطائفية، الآن أصبحت إسلامياً وغير إسلامى، فالبعض يلعب على مشاعر الناخبين، ولابد أن تكون هناك عملية تقييم، لافتا إلى أنه إذا أعيدت انتخابات مجلس الشعب اليوم، سيخسر الإخوان الكثير، والبسطويسى كان من أعداء النظام السابق.
وتساءل كيف يكون رئيس حزب هو رئيس الدولة؟ الصباحى قريب من الفقراء، وهذا أدى لخوف الأغنياء، وعندما نقول كاريزما نقول عبد الناصر.
الفقرة الثالثة
الطاقة الروحية
الضيوف
د. أحمد عمارة - خبير العلاج بالطاقة الروحية
قال د. أحمد عمارة، خبير العلاج بالطاقة الروحية: إن الفرق بين العلم والوعى مثل الفرق بين السماء والأرض، وكلما ازداد وعى الإنسان كلما ازدادت طاقته. وعى الإنسان يتدرج فى العمق حتى الموت، وكلما ازداد وعيك كلما تعاملت مع الحياة بسهولة أكتر، كما أن الوعى غير مرتبط بالعمر.
وأضاف، عندنا علم أن الله يرانا، لكن ليس عندنا وعى أن الله يرانا، والوعى له طاقة.. وكلما كان هناك وعى، كلما كان هناك طاقة عالية، وعى الإنسان يتدرج فى العمق حتى الموت، وإذا رأيت إنسان يكفر غيره فاعلم أن وعيه قليل، كما أن الوعى ليس له علاقة بالسن.
وأشار إلى أنه لا يصح أن شخصاً يقول ذاكرتى ضعيفة، لكى يكون هناك تقوية للذاكرة لابد أن نحفظ كثيرا، وكل فنان يتقمص شخصية يتأثر بطاقتها.
"آخر النهار": محمود سعد: علينا البحث عن اسم آخر للثورة.. عمرو خالد: يجب إعلاء المبادئ على حساب المصالح ولو لمدة 6 شهور.. بجاتو: عودة شفيق لسباق الرئاسة ليست نهائية
متابعة أحمد عبد الراضى
ناشد الإعلامى محمود سعد نشطاء تويتر‏ بالبحث عن اسم حركى للثورة "علشان الناس اللى بتتخنق وتتشنج لما بتسمع سيرة الثورة"، مستشعرا أن رجوع أحمد شفيق لسباق الرئاسة سيسبب إحباطاً للشباب، والرجوع لحالة عدم الانتماء، مناشدا نشطاء تويتر مناشدة النائب العام إنقاذ أحمد الجيزاوى، المسجون فى السعودية والملفق له قضية، قائلا "ياريت تحركوا موضوع الشرائط بتاعت كاميرات المراقبة فى مطار القاهرة على تويتر، عشان الجيزاوى محتاجها لإثبات براءته".
طالب مالك عدلى، المحامى والناشط الحقوقى، النائب العام "عبد المجيد محمود" بالتحفظ على الكاميرات اللى صورت حقائب أحمد الجيزاوى فى مطار القاهرة، حيث إن الكاميرات تقوم بتصوير الحقائب التى تخرج من "السير" الذى تمر به الحقائب، مدللا على ذلك بأن سلطات المطار تقوم بالحفاظ على هذه التسجيلات لمدة عشرة أيام، وغدا سيكون آخر يوم، وبذلك إذا لم يتم التحفظ على التسجيلات، فمن الممكن أن يضيع حقوق المواطن المصرى المحتجز بالسلطات السعودية أحمد الجيزاوى.
ومن جانبه قال أمين عام اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة المستشار حاتم بجاتو، خلال مداخلة هاتفية، إن اللجنة قبلت التظلم الذى تقدم به رئيس الوزراء الأسبق "أحمد شفيق"، مشيرا إلى أنه يستطيع مواصلة سباق انتخابات الرئاسة، غير أن هذا القرار ليس نهائيا؛ حيث إن اللجنة تنتظر القرار النهائى من المحكمة الدستورية العليا التى تنظر قضية عزل رموز النظام السابق من مباشرة حقوقهم السياسية.
وأضاف أن "اللجنة العليا للانتخابات قررت وقف تنفيذ قرارها الذى يقضى بإعداد الكشوف النهائية الخميس 26 أبريل احتراما لأحكام القانون".
الفقرة الرئيسية
نهضة مصر
الضيوف
الداعية الإسلامى عمرو خالد
قال عمرو خالد، الداعية الإسلامى، إن من يريد مصلحة مصر فعليه أن يتنازل ويشوف مصر عايزة إيه، مطالبا بإعلاء المبادئ على حساب المصالح، ولو لمدة 6 شهور، وبالتالى هناك تشكك فى تحقيق مشروع النهضة، مضيفا أن الثورة المصرية قامت لرفض نظام، وكأنهم شركة تضامنية، وليس شخصاً بعينه، متسائلا كيف يأتى شخص قامت عليه الثورة، ويقول إنه يأتى بثمار الثورة، وتفعيل المسؤوليات العليا فى الدولة الجديدة التى قامت عليها الثورة لرفضه، وكان جزءا من النظام الذى كان جزءاً منه؟.
وأضاف الداعية الإسلامى، أنه من المبدأ أن الثورة رفضت نظاماً يجب أن يحترم اختيار الشعب، لأن القانون الاستثنائى خطر على أى بلد، وليس من الحل عمل قوانين استثنائية، مناشدا كل من كان يتبع رموز النظام السابق أن يأخذ خطوة إلى الوراء، وليس للتطلع للمناصب السياسية، فظهوره يؤدى إلى استفزاز شعبى، ولكن هذا ليس نهايته فى الحياة، بل يمارس عمله بأن يكتب مذكراته، ويرى رؤيته الشخصية، تاركا الشعب لاستكشاف تجارب جديدة، وعدم تراخى الانتماء للوطن.
وطالب خالد، رموز النظام السابق بالعمل على الرجوع خطوة للوراء؛ لكى تهدأ النفوس، ولكى يزول الألم، ويشعر شباب الثورة بنجاح ثورتهم، مضيفا أنه يجب عليه وضع مصلحة مصر أولاً، وعدم التطلع لمكاسب شخصية.
"الحياة اليوم": "مرسى": أنا ملك المصريين.. حصولى على أصوات الأقباط أمر مؤكد لحرصهم على مصلحة بلدهم.. على "العليا للانتخابات" أن تقدم مبررات إعادة شفيق إلى السباق الرئاسى.. مليونية "حماية الثورة" تعبر عن أن الشعب جاهز لإنتاج الثورة مرة أخرى
متابعة إسماعيل رفعت
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور محمد مرسى - رئيس حزب الحرية والعدالة ومرشح الإخوان للرئاسة"
قال الدكتور محمد مرسى، مرشح حزب الحرية والعدالة لرئاسة مصر، إن قانون العزل السياسى يعبر عن ثورة 25 يناير التى قام بها الشعب المصرى ككل، مطالبا اللجنة العليا للانتخابات بتقديم مبررات واضحة غير ملتبسة لقرارها بإعادة الفريق شفيق إلى السباق الرئاسى؛ وذلك حتى يرتفع مستوى ثقة الشعب المصرى باللجنة، معتبرا أن قانون العزل السياسى أقره البرلمان المعبر عن الشعب وثورته، وهو قانون واجب الاحترام، وأن اللجنة العليا للانتخابات صادرت تلك الإرادة بقبولها تظلم شفيق بالمخالفة.
وأضاف مرسى، أننا كمصريين نريد دولة نحترم فيها القانون، مشددا على اللجنة العليا للانتخابات ليست محكمة حتى يترافع أمامها محامو مرشح مستبعد، بل هى لجنة إدارية، مؤكدا أن لها مهمة محددة فى الدستور، لافتا إلى أن قرارات اللجنة طبقا للمادة 28 لا يوجد إجراءات يمكن اتخاذها ضد اللجنة، وبذلك تكون قراراتها نافذة.
وأشار مرسى، إلى أنه تربى فى الإخوان المسلمين ويترشح كرئيس لكل المصريين، مؤكدا أنه سيستقيل من رئاسة "الحرية والعدالة" حال اختياره ليكون رئيسا لكل المصريين، لافتا إلى أنه لا يستطيع فرد أن يحكم مصر بمفرده، وأن الشعب سيحكم بإرادته.
وأضاف مرسى، أن مليونية الغد متعددة الجوانب يحركها إرادة المصريين جميعا، ولا يحركها مصلحة حزب بعينه، مؤكدا خروج كافة المصريين فى كل المحافظات صبيحة الغد، للتأكيد على انتخابات الرئاسة ونقل السلطة بشكل سلمى، معتبرا أن مليونية الجمعة السابقة مثلت كل الشعب المصرى بجميع طوائفه، وذلك لأن الميدان لا يستطيع فصيل واحد ملأه، مشددا على أن الإصلاح لن يؤجل بعد ذلك، أو يحدث فى 30 سنة، وذلك لأن الشعب الآن يخرج فى 3 أيام من أجل التغيير، وأن مليونية "حماية الثورة" تعبر عن جاهزية الشعب للثورة، أو تصحيح المسار فى حال تغييرها أو توقفها، فالشعب جاهز لإنتاج الثورة مرة أخرى.
وشدد مرسى، على أن ثورة الشعب كانت على النظام السياسى وليس الدولة المصرية، وأن من واجبات الثورة التى تتطلب التغيير هو تفعيل قانون العزل السياسى لإحداث التغيير الذى قامت من أجله الثورة، عن طريق لجنة محصنة بالمادة 28، رافضا قبول طعن شفيق تخوفا من الطعن على نتيجة الانتخابات، معتبرا أن تطبيق القانون أولى من ذلك؛ لأن الانتخابات سواء شملت شفيق أو استبعدته سيتم الطعن عليها من قبل المختلفين على نتيجتها من أى تيار أو متسابق.
وأكد مرسى أنه ملك المصريين، وسيكون رئيسا للمصريين، وسيحاسب من المصريين، وأن جماعة الإخوان المسلمين جزء من المجتمع المصرى، وأنه سيصبح رئيسا للكل، طبقا لبرنامج حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين، فى مشروع كبير يقتنع به المصريون، ويختاروه حسب برنامجه. مرحبا بالنقد الموجه له على أن يكون نقد يبنى برلمان سلطة وقضاء سلطة؛ وسلطة تنفيذية ثالثة بين الحكومة ورئيس الجمهورية، لافتا إلى أنه سيتفاعل سواء أراد أم لا مع كل أوجه النقد لتوضيح موقفه وموقف حزبه السياسى من أوجه النقد الموجهة له، لافتا إلى أن كوادر الحرية والعدالة على مستوى التنظيم، والقاعدة المنتشرة فى أنحاء الجمهورية على مستويات الانتشار الجغرافى، تستطيع أن تعينه على تنفيذ مشروع النهضة الذى يقدمه الحرية والعدالة، ويمثله برنامجه الانتخابى، مستفيدا من العمق التاريخى والفكرى والمهنى والمتخصص على المستوى الداخلى والرؤية العالمية، والذى يقدمه للمصريين، بحثا عن التأييد والمحاسبة كمرشح يمثل تلك الرؤية.
وشدد مرسى، على أن يكون الرئيس القادم رئيسا لكل المصريين مجبرا وليس مختارا، وأن يكون كل المصريين فى قلب الرئيس القادم. رافضا المقارنة بين أغلبية قبل الثورة أتت بالتزوير، وأغلبية أتت بمشاركة 37 مليون مواطن بعد الثورة عن حزب حقيقى يمثل مشروعاً حقيقياً؛ مؤكدا أن ضمانة عدم عودة الهيمنة السياسية من قبل فصيل سياسى واحد قد يكون هو الإخوان المسلمين أو غيرهم، وإعادة إنتاج وضع ما قبل الثورة هو قدرة الناس على النزول إلى الشارع ضد هذا النظام فى 3 أيام، وليس 30 سنة، مطالبا باحترام آليات وسبل الديمقراطية فى السباق الانتخابى، لافتا إلى الشوق المصرى إلى التجربة الديمقراطية وخوض التجربة الانتخابية وحراسة صوته بنفسه والاختيار الصحيح.
وتمنى مرسى، أن يصوت ال55 مليون ناخب ممن لهم حق التصويت فى الانتخابات الرئاسية القادمة، لافتا إلى أن جموع المواطنين مقبلة بشكل كبير على التصويت لمرشح الحرية والعدالة، وأن مؤتمراته تتراوح فيما بين 50 إلى 100 ألف مواطن هم بالتأكيد ليسوا جميعا من أعضاء الحرية والعدالة، بل حضروا اقتناعا بمشروع النهضة الذى يقدمه الحرية والعدالة، متوقعا أن ترتفع نسبة التصويت فى انتخابات الرئاسة عن مثيلتها فى مجلسى الشعب والشورى لمرشح الحرية والعدالة.
وأعرب مرسى، عن ثقته فى أصوات المسيحيين المصريين بشكل كبير؛ مدللا على ذلك بحضور رؤوس العائلات وشيوخ القبائل ورجال الأعمال وممثلين للأزهر والكنيسة فى سيناء، لمؤتمره الجماهيرى، الذى أقامه فى هذا التوقيت لمشاركة أهالى سيناء أعياد تحريرها، لافتا إلى أن من يحضر مؤتمر مرشح لابد أن يكون مؤيدا له، ولولا ذلك لما حضر، مشيرا إلى أن حصوله على أصوات الأقباط أمر مؤكدا؛ لأنهم مواطنون يبحثون عن مصلحة بلدهم، خاصة أن مشروعى يوفر المصلحة لمصر.
وشدد مرسى، على الحرص القبطى دائما فى البحث عن الشريعة الإسلامية، وأن شعار "الإسلام هو الحل" لم ولن يمثل عائقا فى ذلك، لافتا إلى أن الأقباط لم يعترضوا فى يوم من الأيام على المادة الثانية من الدستور، لافتا إلى أن تأسيسية دستور 23 الشهير كان بها أقباط، وأن تقنين الشريعة الإسلامية الذى أجرى فى 79 كان به أقباط، ولم يسمع عن اعتراض أحد، معتبرا أن الإسلام الموضوعى صاحب المشروع الذى لا يهمش أحداً ليس محل خلاف، معتبرا برنامجه ممثلا لذلك، وأن يرغب ببرنامجه تحقيق مصلحة الجميع على أسس المواطنة وليس الدين، مؤكدا على حرية الدين والمعتقد، والممارسات فى الشعائر والدستور والقانون يطبق على الجميع.
وعاتب مرسى، الإعلام بوصفه مشادة أحدثها 10 أفراد لإخلافهم على أمر اتفق عليه 5 آلاف وتكيفها إعلاميا على أنها "احتكاك" مطالبا بتحرى الدقة، وعدم توجيه الكاميرات إلى تلك الصغائر دون ما اتفق عليه الغالبية، مطالبا الإعلام بتحرى الدقة مع عموم موضوعية الدقة فى الإعلام مع أن البعض يخالف لمصالح خاصة، لافتا إلى أن المنافسة تحدث غالبا فيها أمور مثل هذه، مؤكدا أن تصرفات الكبير تكون كبيرة على مستوى الوطن والدول العربية.
وأكد مرسى أن تأجيل اجتماع تأسيسية الدستور مع المشير طنطاوى بسبب مساعى التوفيق المستمرة مع الأطراف، والتى لم تمم عملها حتى الآن، مؤكدا أن الاختلاف فى التأسيسية لم يكن على التمثيل، بل على نسبة التمثيل فالكل يرغب فى زيادة نسبته، لافتا إلى أن مبادئ الدستور التى تضمن منتج دستورى توافقى موجودة فى وثيقتى التحالف والديمقراطى، التى وقع عليها 43 حزباً، ووثيقة الأزهر اللتين تنصان على أن مصر دولة وطنية ديمقراطية دستورية حديثة، وتلك المبادئ تم التوافق والتوقيع عليها.
واستكمل مرسى، مشيرا إلى نقاط دستورية هامة على رأسها وضع القوات المسلحة بأن يكون الدستور داعما لها، وليست هى فوق الدستور ولا يهمشها ولا يضعفها، متسائلا: أين الخلاف فى ذلك؟ لافتا إلى أن الحرية والعدالة كان يرغب فى نظام حكم برلمانى وتم التغاضى عنه مرحليا بحثا عن التوافق، مؤكدا أن التأسيسية لن تفرض دستورا على الشعب بل الاختيار للشعب، وكذلك يكون وضع الدستور مرتهناً بالتصويت والاختيار الشعبى، وليس مرتهناً بهوى تأسيسية الدستور.
"بتوقيت القاهرة": "صباحى": سوف أقضى على الفساد فى مصر خلال 180 يوماً.. حماية الشرعية الدستورية ليست مهمة الجيش بل مهمة الشعب.. يجب أن نحصل على أسلحتنا من مصادر غير أمريكية.. حربى ليست مع إسرائيل ولكن مع الفقر.. معظم القصور الرئاسية ستتحول لمزارات سياحية.. ليس من مصلحة مصر أن يكون رئيسها من ذوى مرجعية دينية
متابعة أحمد عبد الراضى
الفقرة الرئيسية
"حوار مع حمدين صباحى - المرشح المحتمل لرئاسة مصر"
أكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن محاربته الكبرى هى مع الفقر، ودوره أن يحمى مصر من ضرب تجربة النهضة من الخارج، مضيفا أن تجربة بناء النهضة فى مصر كانتا أيام محمد على وأيام جمال عبد الناصر، وتم ضربهما من قبل القوى الخارجية، وبالتالى لابد من تأسيس جمهورية 25 يناير، ويجب تواجد التنوع فى مصر، لكن نحن الآن نواجه هيمنة واستبداد، مشدد على أنه لابد من تشريع يُجرم التمييز فى البلد؛ لأن إخواننا الأقباط عانوا لعقود طويلة تمييزا معلنا أو غير معلن.
وشدد صباحى، بحضور مجموعة من المثقفين والسياسيين، على أنه ليس من مصلحة مصر أن يكون رئيسها من ذوى مرجعية دينية من التيار الإسلامى حتى لا يعكس التنوع الذى أنجح هذه الثورة، مدللا على ذلك بأننا نحن أمام هيمنة التيار الدينى على البرلمان، ومن حقه إنشاء حكومة مصر الثورة.
وأكد صباحى، على ضرورة دعم القوات المسلحة وتنويع مصادر تسليحها لممارسة الدور الإقليمى والدولى لمصر، فنحن لا نستطيع أن ننظر إلى الأمن المصرى إلا باعتباره مرتبطاً بأدوار جغرافية أوسع من حدود مصر، مؤكدا أن الجيش المصرى جيش أحمد عرابى وجمال عبد الناصر، لابد أن نحرص على كرامته ودعمه، ومهمته أن يحمينا من الإخطار الخارجية، وعليه ألا يتدخل فى شئون مصر الداخلية، مضيفا أن حماية الشرعية الدستورية ليست مهمة الجيش المصرى، ولكنها مهمة الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدنى المصرى ،مؤكدا أن القوات المسلحة هى ملك الشعب المصرى كما نص الدستور، مضيفا أن الاختيار الأسلم أن يكون وزير الدفاع من القوات المسلحة المصرية، وليس مدنيا، وهذا الأوثق والأسلم لمصر.
وعن المعونة الأمريكية، قال صباحى، إن مبدأه بالنسبة للمعونة الأمريكية أن كل معونة غير مشروطة مرحب بها، وكل معونة بشروط مرفوضة، مشددا على أنه يجب أن نحصل على أسحلتنا من مصادر غير أمريكية، معلنا استعادة الصناعات العسكرية المصرية، مشيرا إلى أنه لابد من إدراك أن مشروعه وسياسته الرئيسية هو بناء النهضة فى مصر وتنمية شاملة، وتوزيع عائدها لتغير التركيب الاجتماعى للفقراء، قائلا "إذا كنا نبنى نهضة فأنا أقولها لا أريد حرباً مع أى قوى خارجية بل حربى مع الفقر".
وأضاف المرشح المحتمل، أن مؤسسات الدولة ستناقش وتأخذ القرارات بالنسبة للمعاهدات وسنأخذ الاستفتاءات إذا كان الموضوع أكبر من البرلمان، موضحا أن معاهدة السلام من الممكن أن تلغى بإرادة الشعب المصرى، وليس من صلاحياته أن يلغى معاهدة كامب ديفيد؛ لأن حربه ليست مع إسرائيل بل مع الفقر، لأننا نريد رجل قلبه واكله على كرامة المصرى؛ لأن المسؤولين فى الدولة أهانوا مصر والمصريين.
وعن رؤيته للسياسة الخارجية، أفاد صباحى، أن رؤيته للسياسة الخارجية تتمثل فى ثلاثة دوائر عربيه إفريقيه إسلاميه، لأننا إذا أدرنا علاقتنا مع إخواننا العرب وشراكة مع أفريقيا سنحقق النهضة الكبرى، مضيفا أن سياستنا الخارجية هى ما يحقق مصالحنا ومصالحنا مع تركيا وإيران، وأن سياسته الرئيسية تبنى على عنوان أساسى هو بناء النهضة فى مصر لبناء طبقة وسطى كبرى، وأنه ليس من مصلحة مصر سوى علاقات جيدة مع تركيا وإيران بشرط كف يد التدخل فى الشؤون الداخلية، وأيضا علاقات طيبه مع أوروبا وأمريكا مع احترام المصالح وعلاقة ودية ندية.
وأعلن "صباحى" الأدنى للأجور سيكون 1200 جنيه، وسيطبق على القطاع العام والخاص، وأن الحد الأقصى 15 ضعفاً يطبق على قطاعات الدولة فقط، لافتا إلى أنه سيتقاضى 18000 جنيه كمرتب رئيس جمهورية، وأنه سيتبرع بربعه لصندوق الشهداء.
وعن المشروع السياحى، أكد صباحى، أن معظم القصور الرئاسية ستتحول لمزارات سياحية، وسيوضع العائد منها فى صندوق المخصص لأسر الشهداء والمصابين، مدللا على ذلك بأن هناك وفرة وإسرافاً فى استخدام القصور الرئاسية، حيث تحوى القاهرة وحدها 8 قصور، وأن قصراً واحداً يكفى للرئيس، ولا توجد ضرورة لوجود 7 قصور لرئيس الجمهورية، وبالتالى يمكننا أن نحول مؤسسة الرئاسة من مؤسسة مستفزة إلى مؤسسة ربما تجلب دخلاً للشعب المصرى.
وأضاف صباحى، أن مشروعه الاقتصادى لن يكون اشتراكياً كما موجود بوحشية فى الكتب، معلنا تبنيه فكرة النظام المختلط بين النظامين الرأسمالى والاشتراكى، قائلا "خلال 180 يوماً سوف أقضى على الفساد فى مصر"، وأنه غير ملزم بطريقه القوى العاملة القديمة على الخريجين، لخلق فرص عمل وفرص العمل، وليس مرتبط بالوظيفة بل بالدخل المناسب، والعمل على دعم المشروعات المتوسطة والصغيرة لزيادة فرص العمل وتمويل لتلك المشاريع بدون ربح أو ربا.
وأشار صباحى إلى أن هدفه السعى لتوسيع الأراضى المصرية، وستعطى الأراضى للأحوج من الفقراء والخريجين للحد من البطالة، وأن الصرف على هذه المشاريع من موازنة الدولة، ومن القدرة على جذب الاستثمارات، مضيفا أن سياسة الدولة فى برنامجه دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، وتوفير مؤسسات تمويل غير ربحية.
واستبشر صباحى، بالطاقة الشمسية ورأيه أن الشمس ستعطى مصر ما أعطاه البترول للخليج، وأنه لن يدعم الطاقة للصناعات الكثيفة الاستخدام للطاقة، والتى تبيع فى النهاية منتجها بالسعر العالمى، وأنه بإمكاننا تمويل مشاريع الطاقة الشمسية من المؤسسات العالمية التى تمول الطاقة النظيفة، وأن الدعم لن يرفع للأغنياء مباشرة، بل سيرفع تدريجيا حتى لا يؤثر على الطبقة الفقيرة.
وعن التعليم، قال صباحى، إن التعليم سيكون مجانياً لأى مرحلة، وللناجح فقط، والمهتم بالعلم، ومستغل هذه المجانية، ولدعم ذلك لابد من توفير ثلث موازنة الدولة للتعليم والرعاية، والعمل على إعادة نظام التعليم الفنى والمرتبة الذى سيحصل عليه بعد تخرجه، وبالتالى التعليم يجب أن يرتبط فى مصر بالحاجة التى تحتاجها البلد، حتى يحصل توازن والقضاء على البطالة.
وأشار إلى أن مجانية التعليم حق لا ينبغى المساومة عليه، ولا يحرم منها إلا من يتخلف فى دراسته، وأن مجانية التعليم بحسب احتياجات الدولة من الاختصاصات والمجانية حتى الدراسات العليا، متوعدا بأنه سيعيد تخطيط عملية التعليم للعمل على خروج كفاءات من الخريجين لسد احتياجات الدولة فى التخصصات المختلفة، لأن التعليم هو أهم مشروع لتحقيق النهضة والتنمية الاقتصادية؛ لأن أهم استثمار هو الاستثمار فى البشر.
وعن الإسكان، أكد صباحى، أنه لابد من توفير مسكن ملائم لكل المصريين، وتوسيع المعمور المصرى خلال 8 سنوات، والقضاء على العشوائيات خلال 4 سنوات، لأن من حق الشباب الذى يتزوج أن يجد تسهيلات فى مجتمعه، ومن ضمنها إنشاء مساكن ملائمة، فهناك عشوائيات فى مصر مهينة لكرامة الإنسان، وهذه هى التى لها أولوية، مضيفا أنه لا يميل إلى هدم أى بناء مخالف فى حال كان سليماً وصحياً، ولكن خارج المخطط، ويجب الوصول معهم لحلول، وأنه يجب خلق مجتمعات جديدة، وتحسين العشوائيات الحالية، ومساهمه الشركات الاستثمارية فى بناء منازل مناسبة للشباب، مؤكدا أنه سيتبنى تعمير سيناء، وتنمية الصعيد، ومشروع منخفض القطارة وممر التنمية، والاكتفاء الذاتى من القمح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.