شن الدكتور محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة والمرشح لرئاسة الجمهورية، هجوما عنيفا على بعض وسائل الإعلام وعدد من رجال الإعلام والصحفيين الذين اعتبرهم يعملون فى مؤسسات يملكها رجال أعمال كونوا ثرواتهم فى ظل نظام مبارك، وقال أنهم يحاولون خداع المواطنين لصالح بقاء النظام السابق وعودة رموزه إلى الحكم وقد وصفهم (بمن بكوا على مبارك بعد خطابه هؤلاء يمثلون على الشعب ويتباكون على الثورة ويعتبرون أنفسهم وطنيين)، مشيرا أن وسائل الإعلام تلك تصنع الفرقة بين طوائف الشعب لتقسيم مرشحى بين إسلاميين وغير إسلاميين. واشار مرسى إلى أن هؤلاء قد أصابهم الذعر من صعود الإسلاميين وطالب مرسى المواطنين بإغلاق تلك القنوات والنزول إلى الشوارع لمقاومة الفلول فى هذه الفترة الحرجة حتى تحقق أهداف الثورة كاملة وأضاف خلال المؤتمر الحاشد الذى عقدة بمدينة دمنهور فى بداية حملته الانتخابية للرئاسة أن نظام مبارك لا يمكن أن يعود مرة أخرى، مضيفا أن مبارك قد أجرم فى حق الأمة وخرب الوطن. وحول استبعاد اللجنة العليا للانتخابات لعدد من المرشحين، قال مرسى إننا نحترم أحكام القضاء ولكن اللجنة الرئاسية أحكامها ظالمة وتمتلك سلطات مطلقة. من جانبه أكد خيرت الشاطر المرشح المستبعد لرئاسة الجمهورية أن مصر بها إمكانيات كبيرة لأحداث نهضة شاملة لكن تنقصنا الإرادة السياسية، وأضاف أن مشروع النهضة عموده الفقرى الإسلاميين لكنه يتسع لكافة القوى السياسية كل أطياف المجتمع المصرى مسلميه وأقباطه وسوف يطرح المشروع كاملا على المجتمع قريبا لبلورته. وحذر الشاطر من وجود أشخاص ومؤسسات بالدولة مازلت تعمل لصالح عودة النظام السابق متسائلا – من الذى عين رئيس المحكمة الدستورية العليا الذى هو رئيس اللجنة العليا للانتخابات من عينة أليس الرئيس المخلوع مبارك؟ من جانبه قال جمال حشمت عضو مجلس الشعب عن حزب الحرية ردا الاتهامات الموجهة للإخوان بالهيمنة على السلطة، أليس من حق الحزب السياسى أن يسعى للسلطة، موضحا أن الجماعة والحزب ليس لديهما سفراء أو وزراء أو محافظون. وأضاف أن هناك محاولات لتشويه صورة البرلمان أمام الرأى العام، مشيرا أن مجلس الشعب قد أنجز العديد من القوانين الهامة، من بينها قانون العزل السياسى وقانون الجهاز المركزى للمحاسبات وقانون الحد الأقصى والأدنى للأجور وغيرها من القوانين لصالح المواطن.