طالب دفاع متهمى أحداث بورسعيد بالإفراج عنهم للتفرغ لدراستهم، وإخلاء سبيلهم لكونهم طلابا بالثانوية العامة والجامعات والمعاهد والمراحل التعليمية المختلفة، لاسيما مع اقتراب موعد امتحانات نهاية العام. كما طالب بضرورة شهادة اللواء عادل القطبان الحاكم العسكرى لبورسعيد، وسماع شهادة كل من تقلد منصب مدير أمن بورسعيد، ومحافظ بورسعيد، متمسكين فى الوقت ذاته بأن تقام المحكمة فى مكانها الطبيعى بمحافظة بورسعيد لتفادى المشقة على طرفى القضية. وزعم الدفاع أنه يوجد حشود من جماهير الأهلى قد يقومون بإيذاء المتواجدين بقاعة المحكمة سواء المتهمين أو غيرهم، قائلين: "إن القوات المكلفة بالتأمين لن تكون قادرة على حماية المتهمين أو محاميهم، خاصة مع وجود جماهير للنادى الأهلى خارج المحكمة". وطالب الدفاع أيضا باستدعاء مجلس إدارة الأهلى واللاعب أحمد فتحى وسيد عبد الحفيظ، وكذلك النسخة الأصلية لشريط المباراة وتفريغها وتقديم نسخة منها فى القضية، لعرض النسخة الأصلية أمام هيئة المحكمة لتصوير ما يحتوى عليه الشريط من أحداث تصور الفاعل الأساسى فى الواقعة، وضم دفاتر الأحراز ثم قدموا حافظة مستندات لكل متهم. وطالب الدفاع بسماع أقوال عدد من الشهود ومنهم عبدالله صلاح وشهرته "عابدين" و"كريم عادل" و"أحمد عادل " من قيادات ألتراس أهلاوى والصادر بشأنهم قرار من النيابة العامة بضبطهم على ذمة القضية، حيث لم يتم تنفيذ قرار النيابة التى تثبت ارتكابهم أفعال أدت إلى الحادث، وسماع شهادة 68 شاهدا آخرين والتصريح بالاطلاع على النسخة الأصلية لأوراق الدعوى. واختتمت الجلسة أيضا بالمشادات الكلامية بين رئيس هئية الدفاع عن المتهمين وقاضى الجلسة، اعتراضا من الأول على مقاطعة زملائهم أثناء تقديمهم مبررات الإفراج عن موكليهم. من جهتها دفعت وزارة الصحة ب6 سيارات إسعاف لتأمين جلسة المتهمين فى أحداث بورسعيد.