وقف ضابط إسرائيلى لضربه محتجاً دنماركياً مؤيداً للفلسطينيين

أوقف الجيش الإسرائيلى ضابطاً كبيراً ضرب محتجاً دنماركياً مؤيداً للفلسطينيين بكعب بندقيته فى وجهه، بعد بث فيديو يصور الحادثة على الإنترنت.
وظهر فى الفيلم اللفتنانت كولونيل شالوم ايسنر، وهو يمسك ببندقيته وهى طراز إم. 16 بيديه الاثنتين ويصيح فى وجه حشد من المتظاهرين يستقلون دراجات فى الضفة الغربية المحتلة قبل أن يضرب فجأة أحدهم بكعب بندقيته.
ووقع المحتج على الأرض وحمله نشطون، وقال يواف مردخاى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى لراديو الجيش اليوم، الاثنين، إن الحادث وقع يوم السبت.
وعولج المحتج واسمه اندرياس اياس فى مستشفى فلسطينى بعد أن أصيب إصابات طفيفة. وقال إياس للإعلام الإسرائيلى اليوم، إنه بخير. وقال للقناة الإسرائيلية العاشرة، "كنا نسير ببطء صوب الجنود وكنا نردد أغانى فلسطينية تطالب بتحرير فلسطين، ولا أعتقد أن فى ذلك استفزازا".
وأدان بنيامين نتانياهو رئيس وزراء إسرائيل تصرف الضابط. وقال فى بيان أصدره مكتبه عن الحادث، "هذا التصرف لا يتسق مع جنود وقادة قوات الدفاع الإسرائيلية ولا مكان له فى قوات الدفاع الإسرائيلية ولا فى دولة إسرائيل".
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى، إن تصرف الضابط غير مقبول، وإن الجيش أوقفه بعد تحقيق مبدئى، لكنه أضاف أن فيلم الفيديو الذى وضعت عليه لمسات إخراج لا يصور الحقيقة كلها.
وقال مردخاى، "هذه صور قاسية لكننى رغم ذلك لا أستطيع أن أفصل قصة الفيلم عن الحادث الذى دام ساعة وتضمن أعمال عنف من جانب فوضويين وفلسطينيين وإن كان هذا لا يبرر ما رأيناه".