قرب الإنترنت المسافات بين «س» عضو جماعة التبليغ والدعوة فى الإسماعيلية «وإيمى» 54 عاما فى ولاية نيوجرسى وارتبطا عاطفيا.. إيمى قررت أن تترك حياتها هناك لتقضى بقية عمرها مع حبيب الشات حتى إنها وافقت على تغيير دينها قبل أن تصل إلى البلاد..وطلبت من صديقها تأسيس مسكن ملائم للزواج، وأرسلت له 21 ألف دولار قبل وصولها البلاد فى 26 أغسطس الماضى دفعة أولى لمساعدة عريس التبليغ والدعوة. لم يكن أحد يعلم بما يدور بين موظف الصحة وحبيبته الأمريكية..حتى وصلت إلى الإسماعيلية.. فعرف الأهل والجيران، لكن بعد وصولها بأيام فوجئ عضو التبليغ والدعوة برجال الشرطة يحاصرون منزله ويطلبون منه أن يأتى لهم بالأمريكية التى يحتجزها، وكانت سيدة أمريكية مقيمة بالقاهرة أبلغت قسم شرطة قصر النيل باحتجاز أمريكية لدى صديقها المصرى وتهديدها حتى تقوم بتحويل مبلغ 200 ألف دولار ثمن منزلها الذى باعته فى ولاية نيوجرسى..لكن الأمريكية العاشقة لابن الإسماعيلية نفت تماما فى محضر شرطة فى قسم ثان الإسماعيلية أنها تتعرض للاحتجاز، وقالت إنها تعيش فى منزل صديقها المصرى بإرادتها.. وعاد صديقا الإنترنت معا إلى منزل الأسرة. اختفت أخبار عضو التبليغ والدعوة وصديقته أو زوجة المستقبل لشهور..حتى الأسبوع الماضى.. عندما تلقى إسعاف الإسماعيلية استغاثة من عضو التبليغ والدعوة.. وبعد وقت قصير وصلت سيارة الإسعاف إلى المنزل.. وأسرع الطبيب إلى داخل البيت بصحبة عضو التبليغ والدعوة الذى كان يتنظر على أبواب المنزل، لكن كانت هناك مفاجأة سيئة فى انتظار الجميع..«إيمى» ماتت. رجال الإسعاف اكتشفوا أن قلبها الذى أحب الشاب المصرى الذى يصغرها بعشرين عاما، توقف.. ومرة ثانية وصلت الشرطة إلى المكان. فهناك وفاة لابد التأكد من أنها طبيعية..التحقيقات مع رجل التبليغ والدعوة مازالت مستمرة.. الرجل قال إنه فوجئ بصديقته الأمريكية تتألم بشدة، وقال إنها كانت تعانى من آلام فى الصدر والبطن. نيابة قسم ثان الإسماعيلية استدعت مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبى على جثمان «إيمى» وكان رده أنه لا توجد إصابات ظاهرة بالجثة.التحقيقات مازالت مستمرة لتحديد أسباب وفاة إيمى الغامضة.. وأرسلت النيابة للسفارة الأمريكية بالقاهرة لتسلم الجثمان. بموت الأمريكية إيمى انتهت مغامرات عضو التبليغ والدعوة مع الإنترنت..وربما أيقن أن صوت المرأة «عورة» حتى لوكانت تتحدث بالإنجليزية..إيمى ماتت وستعود إلى بلادها فى صندوق مغلق ليتم دفنها هناك ولا أحد يعرف هل باعت مقبرة الأسرة مثلما باعت منزلها لإحضار أموال كافية لإتمام زواجها من الكهربائى الموظف والبالغ من العمر 37 عاما..سر موت إيمى ربما يدفن معها.