بالفعل "رضينا ب أبو النجا".. لكن أبو النجا مرضيش بينا".. مثل يمكن أن يصف تلك الحالة من الذعر التى انتابت ممدوح عباس، رئيس الزمالك، مما نشره "اليوم السابع" عن بعض الحقائق فى الزمالك بوجه الجماهير. حالة الذعر سيطرت على "أبو النجا اللى مرضيش بينا".. أو الراجل القوى لعباس، بعدما نشرنا قصة مفاوضات الزمالك مع المقاولون العرب الشركة لتخفيض ديون البيت الأبيض، وكيف أن الشيكات لم يغطها رصيد، مع أنها موقعة من رئيس النادى، ممدوح عباس، ومع أن "التعثر" وراد أيضاً؟! أبو النجا اللى مرضيش بينا.. هات يا غل على "اليوم السابع" لاعتيادها نشر ما يهم القارئ، بدءاً من الإشارة لتقارير صحفية منشورة فى أكثر من جريدة ومداخلة مع إذاعة رياضية اسمهما "نوفا"، هناك جاء بها أن شيكابالا فى الطريق لفريق باناثينايكوس، وننشر مرة أخرى صور التقارير!! الأزمة أن يصدر أبو النجا قراراً.. بإيقاف الزملاء الذين يرفضون أن يصبحوا مندوبى النادى فى الصحف، والأزمة الأخطر أن أبو النجا "حشر" أسماء الزملاء، كما فى الصورة الضوئية، ضمن قرار إيقاف ضد عضوين بالنادى بقلم سيادته.. وتقريباً وطبقاً للصورة بعدما وقع مدير النادى التنفيذى اللواء علاء مقلد قرار إيقاف العضوين العاملين!. أبو النجا الرجل القوى عند عباس يفعل هذا فى وجود الزمالك الأستاذ فتحى سند على قمة الهرم الإعلامى الأبيض، فهل هو موافق؟، أو هى تصفية حسابات بعدما نشر فى "اليوم السابع" إبان قرار اتهام عهدى فضلى، رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم، بأنه أعطى عدداً من رؤساء التحرير أموالاً، اقتربت من الملايين ال"9" دون وجه حق، وقتها انزعج الأستاذ فتحى، رغم أننا نشرنا قرار الاتهام الرسمى شاملاً اسمه، وسنعيد نشرة أيضاً!. يا سادة، "اليوم السابع" كانت وما زالت تحرص دائماً على مصداقيتها وقرائها الذين رفعوها موقعاً وجريدة إلى عنان سماء المهنة، وللعلم لسنا من اتهم أحداً، ولا نحن من وضعنا اسم رئيس الزمالك فى قائمة المستعلم عن أموالهم. مرة أخرى نذكر، "القارئ غايتنا.. والمهنية شعارنا.. والخدمة فى بلاط صاحبة الجلالة لها ضريبة نوافق عليها".