جاء رد فعل قيادات الحركات الثورية بالسويس على ترشح عمر سليمان نائب مبارك الرئيس المخلوع لانتخابات الرئاسة فى كلمات "ثورة جديدة.. وقاحة سياسية.. مقبرة جماعية للثوار"، مؤكدين أن مصر تنحدر وتتجه للمربع صفر من جديد. وقال وليد الجيلانى أحد قيادات تكتل شباب السويس والناشط السياسى، إن ما يحدث هو انقلاب عسكرى على الثورة وإن قدوم عمر سليمان لسدة الحكم معناه أننا نرجع للوراء وفى حال حدوث ذلك لن نتراجع وسيكون الأمر بالنسبة لنا حياة أو موت ولن نرجع من الميادين حتى يسقط سليمان والعسكر وجميع فلول النظام البائد، قائلا: إنها ثورتنا ولن نسمح بتنكيسها والقضاء عليها وإذا تطلب الأمر سنقدم شهداءً جدد من أجل حرية مصر. وقالت ياسمين سمير المتحدث الإعلامى لحركة 6 إبريل بالسويس: عمر سليمان آخر رصاصة تتجه نحو قلب الثورة، وما يحدث وقاحة سياسية لأن سليمان هو الشخص الذى سيضمن الخروج الآمن للعسكرى بالتعاون مع الإخوان، وترشح سليمان أكبر دليل أن الثورة لم تنجح ولن تنجح فى ظل وجود هؤلاء، ونحن نتجه للمربع صفر. وفيما يتعلق بتحرير آلاف التوكيلات لترشيح سليمان للرئاسة قالت ياسمين إن هذا يدلل على تصريحات سليمان لوسائل الإعلام الأجنبية بعد وصوله لمنصب نائب الرئيس المخلوع بالقول إن "شعب مصر غير مؤهل للديمقراطية". أضاف أحمد نبيل ناشط سياسى أن المادة 28 من الإعلان الدستورى الذى وافق عليه السلفيون والإخوان ستتيح لعمر سليمان الوصول لمنصب الرئاسة دون أى مشكلة لأنه لا يحق لأحد الطعن على النتيجة لذلك سنشهد رجال الوطنى بأساليبهم المعهودة من تزوير إدارة المواطنين بتوزيع السكر والزيت على الفقراء مقابل التصويت لسليمان، وهو ما يعنى نهاية مصر للأبد.