هنية يهاجم العرب ويتهمهم بالتواطؤ فى مؤامرة تشديد الحصار على غزة

هاجم رئيس الحكومة المقالة التى تديرها حركة حماس إسماعيل هنية، اليوم الاثنين، ما وصفه ب"تواطؤ" الدول العربية فى "مؤامرة" تشديد الحصار على قطاع غزة، وما يخلفه ذلك من كوارث إنسانية.
وقال هنية، خلال جنازة تشييع جثامين ثلاثة أطفال أشقاء توفوا جراء حريق فى منزلهم، وسط قطاع غزة الليلة الماضية؛ بسبب شمعة كانت مضاءة داخله عوضا عن انقطاع التيار الكهربائى، إن الدول العربية غير معفية من جريمة "الموت البطىء" التى يتعرض لها سكان القطاع.
وحمل هنية إسرائيل المسئولية الكاملة عن الفاجعة الإنسانية فى غزة جراء حصارها للقطاع برا وبحرا وجوا، ومنعها بدعم أمريكى كل من يريد أن يفك الحصار عن غزة أو أن يقدم لها ماء الحياة.
وتابع قائلا: "حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من يقبل أن تحدث الكوارث فى بيوتنا وأطفالنا ونسائنا ويبقى صامتا".
وكان الأطفال الثلاثة لقوا حتفهم الليلة الماضية جراء حريق اندلع فى منزلهم فى مدينة دير البلح وسط قطاع غزة؛ بسبب شمعة كانت مضاءة بداخله عوضا عن انقطاع التيار الكهربائى.
على جانب آخر، وصف هنية قرار إبعاد الأسيرة الفلسطينية المحررة هناء الشلبى إلى القطاع بأنه جريمة حرب، وانتهاك صارخ لحقوق الإنسان، محملا الاحتلال الإسرائيلى المسئولية الكاملة عن ذلك.
وقال هنية فى مؤتمر صحفى عقده، اليوم الاثنين، بمجمع الشفاء الطبى بمدينة غزة عقب زيارته ل"هناء الشلبي" إن هناء خاضت معركة بطولية لكسر إرادة السجان، وهى الآن بين أهلها فى غزة.
وطالب هنية، المجمتع الدولى بالضغط على الاحتلال الإسرائيلى لوقف سياسة الإبعاد الجائرة، وناشد مصر باعتبارها شريكا وليس راعيا لصفقة تبادل الأسرى التدخل لدى الاحتلال لوقف هذه السياسة الإجرامية.