سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خلال احتفالية "اليوم التطوعى"..الرفاعى: مصر لديها إمكانات تساعدها على النهوض والرقى المجتعى .. "النجار" إطلاقنا مبادرة "أهل مدينة مصر ومصر الجديدة" لتفعيل الشراكة بين النائب وأهل دائرته
قالت الإعلامية دينا عبد الرحمن، إن العمل التطوعى فى مصر تاريخه يعود إلى عام 1820، ولولا العمل التطوعى كنا سنشاهد مشاهد سيئة جداً، واليوم سوف نطرح بعد المبادرات التى ظهرت أيام الثورة وعقب أحداث الثورة، وما يواجههم من مشاكل خلال مبادراتهم. وأضافت عبد الرحمن، خلال إدارتها للفقرة الحوارية ضمن فعاليات الذكرى السنوية العاشرة لليوم العالمى للمتطوعين بمنظمة الأممالمتحدة، والمنعقدة بمتحف الشرطة القومى بقلعة صلاح الدين الأيوبى بالقاهرة، إن فكرة العمل التطوعى تتجه إلى إنشاء المستشفيات والمدارس والجامعات، كانت فى فترة ما تصل إلى مرحلة قوة، كما كانت تتجه إلى مرحلة ضعف بسبب حالة من التخوف لدى فئة معينة من المجتمع. ومن جانبه قال الدكتور محمد الرفاعى نائب رئيس المجلس القومى للشباب والرياضة، إنه شعر بأن المجلس القومى ليس ملكاً للشباب ولا المجتمع، مستشهداً بمقولة الكاتب بلال فضل "أنا حاسس أن المجلس القومى للشباب والرياضة لا هو قومى ولا هو للشباب". وأكد الرفاعي، على أنه عزم النية على العمل بأن يكون المجلس قوميا وللشباب، حيث إنه يتعامل مع الفئة الأكبر والأكثر تأثيراً فى المجتمع المصري، مضيفًا، إن مصر لديها إمكانيات مادية ومؤسسية تساعدها على النهوض والرقى المجتعى بها فى حال استخدام كافة قدراتها وإمكانياتها. وأشار الرفاعى، إلى أن المركز القومى للشباب يملك 3443 مركز شباب و6 مدن شبابية تشمل أماكن لأنشطة ترفيهية ورياضية وغيرها من الأنشطة، ولكن من كان يعمل فى المجلس كان يساهم فى عملية التوريث، قائلاً إننا الآن نعمل جاهدين لإطلاق مبادرات وأنشطة مختلفة للشباب، وبدأنا ذلك بلقاءات وحوارات مع عدد من الشباب بمختلف انتماءاتهم الفكرية والثقافية، بالإضافة إلى عدد من مرشحى الرئاسة، مؤكداً على حرصهم على أن يقدم المجلس نفسه بشكل مختلف لشباب مصر كونه أحد المؤسسات التى من المفترض أن تساهم فى رقى المجتمع، وهو الذى بدأ بالتواصل والتعاون مع "صناع الحياة" و"صناع الخير"، بالإضافة إلى السعى لتفعيل أنشطة داخل الجامعات. وفى السياق ذاته قال النائب مصطفى النجار عضو مجلس الشعب، إننا ومن هذا المكان بما يحمله من عبق وروح أشعر بأن التاريخ خلفنا يلقى علينا بالمسئولية، ولكنى أرى المستقبل فى وجه الشباب الذين أحاورهم الآن، وذلك فى إشارة إلى قلعة "صلاح الدين الأيوبى". وأوضح النجار بأن الثورة تمثلت له فى مسارين هما الهدم والبناء، وأنه انطلاقاً من تلك الرؤية نشأت لديه فكرة مبادرة "أهل مدينة مصر ومصر الجديدة"، والتى تهدف إلى وجود شراكة بين أهل الدائرة ونائب البرلمان، هذا بالإضافة إلى تغيير صورة النائب البرلمانى الذى اعتدنا على ظهوره فى الدعايا الانتخابية لحملته وغيابه فور فوزه فى الانتخابات. وأضاف نائب مجلس الشعب، بأن المبادرة قائمة على تقسيم الدائرة إلى 4 أقسام جغرافية يكون فى كل قسم مجلس إدارة للقسم، وبذلك يتكون 4 مجالس إدارة للدائرة، يكون عملها قائما على مراقبة أعمال النائب وتكون حلقة الوصل بين أهالى الدائرة ونائب مجلس الشعب، ودعوة الأهالى بالمشاركة لحل مشاكلهم والمساهمة فى اللحظة التى يكتب فيها تاريخ مصر من جديد، مشيراً إلى أن المبادرة قائمة على إطلاق قافلات طبية وفرص لربات المنازل للقيام بالأعمال التى لم يتوافر لهم الفرصة بالقيام بها، وذلك حتى تكون المبادرة نموذجا يحتذى به النواب الآخرون فى جميع الدوائر الانتخابية. يأتى هذا فيما أشار الكابتن نادر السيد لاعب كرة القدم، إلى أن العمل المدنى والتطوعى هو أساس المجتمعات، وأن هذا هو الدافع الذى شجعه على أن يتحمل مسئولية إطلاق مبادرات وحملات مجتمعية، والتى تمثلت فى المشاركة فى تأسيس جمعية "حياة بلا تدخين"، وجمعية "الإغاثة الإسلامية". وأوضح السيد، بأن الهدف من جمعية "حياة بلا تدخين"، ليس محاربة التدخين بل محاربة النفس ومحاربة جميع السلوكيات السيئة بأنفسنا، قائلاً لن ينجح العمل التطوعى إلا بالاحترافية وكسب الخبرات ممن سبقوهم فى العمل التطوعى. هذا وقد بدأت هبة السويدى سيدة الأعمال كلمتها بدقيقة حداد على أرواح الشهداء، قائلة: لقد عرفت عائلة السويدى بمساهماتها فى الأعمال الخيرية وتأسيس الجمعيات الخيرية غير أن العائلة حرصت على عدم تداول ذلك إعلامياً، مضيفة بأن جهودها بعد الثورة تكتلت فى الاهتمام بالمصابين، حيث عملت على مساعدة مصابى مصر وليبيا معتبرة إياهم هدية من الله عز وجل. وأوضحت السويدى، بأن هدفها من العمل على معالجة مصابى الثورة، كان فى المقام الأول هو تكريمهم قبل العمل على علاجهم بدنياً، وتوصيل رسالة لهم بأنهم ضحوا من أجل قضية وهدف ومن أجل مصر، قائلة إن الشعب المصرى لديه عاطفة قوية وبمجرد لمس تلك العاطفة بداخلهم نستطيع تفجير طاقات وإبداعات من داخلهم. أما عن دور الحكومة فى مساعدة وعلاج مصابى الثورة قالت السويدى، لم انتظر مساعدة أو مساهمة من الحكومة، بل ركزت على هدفى فى مساعدة الشباب المصابين، مشيرة إلى أنها قررت اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأسيس جمعية باسم "أهل مصر"، وذلك لتقديم التوعية لمصابى الثورة وأهل شهداء الثورة، وفتح الطريق لشباب الجامعات للعمل التطوعى، مضيفة، إن "اختلافنا مش سبب خلافنا"، وذلك رغم اختلاف عقائدنا الدينية والفكرية والثقافية، وهو سبب انتصارنا فى الثورة، وإننا نستكمل طريقنا حتى الآن.