بعد أحداث العنف التى شهدتها محطة وقود بمركز ملوى محافظة المنيا، والتى راح ضحيتها شخص وأصيب 3 آخرين بينهم نقيب شرطة، كثف الأمن من تواجده داخل محطات الوقود لمنع التصادم بين السائقين على أسبقية الحصول على البنزين والسولار. يأتى ذلك فى ظل استمرار أزمة الوقود فى التفاقم، وحالة الغضب التى تسيطر على السائقين والمزارعين من تباطؤ المسئولين ونواب الشعب والشورى فى إيجاد حل لهذه الأزمة. كما أكد أصحاب السيارات والمزارعون أن تصريحات المسئولين توقفت منذ فترة طويلة عن ضح كميات إضافية داخل المحطات، حيث أكد السائقون أنهم يبيتون ليلهم داخل المحطات وسط طوابير تمتد لأكثر من نصف كيلو على جانبى الطريق، حتى يتمكنوا من الحصول على البنزين أو السولار فى ساعة مبكرة من صباح اليوم التالى، مما يؤدى إلى حدوث مشاجرات بين السائقين على الدور داخل الطابور. وفى الوقت نفسه طالب المزارعون بتوفير حصة خاصة لهم، قبل أن تهلك المحاصيل الزراعية بسبب عدم تشغيل طلمبات رفع المياه وآلات الحرث. كما هد عدد من أهالى القرى بعمل وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة اعتراضا على تفاقم أزمة نقص السولار.