هدد عدد كبير من مزارعين بقطع الطرق الصحراوية بسبب نقص السولار الذى يهدد بإتلاف مساحات شاسعة من الأراضى بسبب توقف آلات رفع المياه عن العمل. يأتى ذلك فى الوقت الذى اختفى فيه السولار والبنزين من المحطات الأمر الذى يؤدى إلى التشابك بالأيدى بين السائقين على أسبقية الحصول على البنزين فقد امتدت طوابير السيارات على جانبى الطريق لمسافات طويلة على طابورين أحدهما للسولار والآخر للبنزين الأمر الذى أثر على حركة المرور على الطرق السريعة سواء الزراعى أو الصحراوى. وأكد المزارعون أنهم يلجأون إلى السوق السوداء للحصول على السولار من أجل رى أراضيهم المهددة بالبوار، مشيرين إلى توقف عدد كبير من الجرارات الزراعية بسبب عدم توافر السولار مما تسبب فى تأخر الكثير من زراعات الخضروات عن مواعيدها، حيث تحولت الجرارات من حرث الأرض إلى التوقف بمحطات الوقود من أجل الحصول على السولار.