مازالت أزمة نقص السولار مستمره بجميع محافظات مصر التى بدأت تشهد أعمال عنف وأشتباكات وقطع الطرق أحتجاجا على النقص الشديد للسولار ، فى محافظه كفر الشيخ شهدت اليوم أشتباكات واسعه بين المواطنين أصيب على إثرها سته أشخاص تم نقلهم الى مستشفى بلطيم المركزي لتلقى العلاج بعد معارك ومشاجرات أمام محطات الوقود الرئيسية ببلطيم وذلك لقلة الكمية الموجودة بالمحطة وتكدس أكثر من 300 شخص فى طابور أمتد لمسافه 200 متر منذ ساعات الفجر أمام محطات النهضة ومصر والحداد وقلين التعاونية والرياض للتعاونيات حاملين الجراكن الفارغه للحصول على وغيرها للحصول على السولار دون جدوى وهو ماأدى الى حدوث شلل تام بجميع الإعمال المرتبطة بالسولار سواء زراعية وصناعية بالمحافظة كما أحتشد أكثر من 500 مزارع وسائق ببلطيم فى تظاهره أمام مجلس المدينة مطالبين إقالة وزير التضامن والتموين و رئيس المدينة وبتوفير السولار قبل أن تتلف المحاصيل الزراعية من القمح والفول والبنجر وتتلف مشاتل الأرز خاصة بعد توقف جميع الآلات الزراعية عن العمل لعدم وجود السولار وفى محافظه المنيا قام المواطنون بقطع طرق مصر اسوان الزراعى عند سمالوط ومطاى وابوقرقاص ، أحتجاجا على اختفاء أنابيب البوتاجاز التى أرتفع سعرها الى 70 جنيه. وقد اكد مصدر مسئول بمديرية تموين المنيا ل"الدستور الاصلى" أن الحصة المقررة للمحافظة هى 595طنا وإنها تراجعت الى ما دون المائة طن يوميا أى اقل من سدس الكمية، ولجأت قيادات الحكم المحلى بمركز أبوقرقاص إلى توزيع الحصة المقررة لها على المساجد والجمعيات الاسلامية لتوزيعها وقوع احتكاكات وأشتباكات بين المواطنين فى مدينة ابوقرقاص. كما قام أهالى قرية الصليبة بسمالوط بقطع الطريق الصحراوى الغربى مؤكدين أن اسطوانة البوتاجاز لم تصلهم منذ 40يوماً و أن الحياة هناك شبه متوقفة بعد إرتفاع أسعار السولار و انه لا توجد رقابة مشددة على عملية التوزيع لسيارات الأنابيب بشكل عادل. فى محافظه الغربيه تفاقمت أزمة تناقص كميات السولار الموردة إلى محطات البنزين بالمحافظة وأصبح مشهد تكدس السيارات أمام محطات البنزين هي الصورة السائدة يوميا ، وهو الأمر الذي تطور إلى اشتباكات بين أصحاب السيارات للتنافس على أسبقية الحصول على السولار. في الوقت نفسه توقفت العديد من المخابز بمدينة المحلة الكبرى بعد فشل أصحابها في الحصول على كميات من السولار لتشغيلها وهو ما أدى إلى انتشار طوابير الخبز أمام المخابز التي تعمل بالغاز ، وتضرر أصحاب وعمال المخابز. في حين أدى اختفاء السولار من المحطات إلى ارتفاع سعر الصفيحة من 22 إلى 30 جنية ، وقيام أصحاب محطات البنزين ببيعه في السوق السوداء وخاصة القرى ، كما تأثرت حركة النقل في مدينة زفتى والتي تعتمد على الجرارات الزراعية في نقل الطوب الطفيلي.