وصلت ازمة نقص البنزين والسولار زروتها بمحافظة المنيا وتزايد طوابير الانتظار من السيارات امام محطات الوقود ودخلت معهما الجرارت والالات الزراعية ايضا التى طالتهما الازمة لم يقف تأثير ازمتى البنزين والسولار عند السائقين واصحاب السيارات فقط بل انه امتد الى الفلاحين بالقري بسبب تعطل الالات الري الزراعيبه التى تعمل بالسولار مما ادي الي جفاف بعض المحاصيل التي تحتاج الي المياه الوفيره وضعف انتاجيتها المزارعون اكدوا ان ازمة السولار تاتى فى اولى مشكلاتهم التى يعانوا منها حاليا مما يؤثر على جودة محصولهم وانهم يواجهوا معاناة كبيرة فى رى زرعاتهم بسبب ارتفاع سعر الرى بطريقة جنونية تزيد من عبئ الفلاح بالاضافه الي توقف الالات الزراعيه عن العمل بسبب بحثها عن السولار داخل محطات الوقود بعد ان امتنع اصحاب المحطات الخاصة والاهليه بصرف السولار او البنزين للجرارات الازمة ايضا تسببت فى وقود القتلى والمصابين بالمحافظة حيث شهد مركز ملوي مشاجرة بين السائقين وقتلى ومصابين بمنطقة الملكية التابعة لحي شرق مدينة ملوي بسبب أسبقية الحصول علي السولار والبنزين من امام احدي المحطات واسفرت عن مقتل واصابة 5 اشخاص عددا من السائقين اقترحوا وضع لوحات ارشاديه امام مدخل كل محطه تتضمن الكميات التي تم ضخها مؤكدين ان الحكومه لا يصعب عليها وضع حل مناسب للازمه فمن الممكن تشكيل لجان شعبيه تقوم بالاشراف علي عملية التوزيع شريطة اطلاعها علي الحصص المقرره لكل محطه حتي يتثني متابعة عملية التوزيع بدقه