مستشار الرئيس للصحة: نستهدف توفير رعاية صحية متكاملة وبجودة عالية للمصريين

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية إنه لا يوجد مرض شلل أطفال في مصر، ولا يوجد ملاريا ولا يوجد أي مرض من الأمراض التي كانت تعوق الإنسان المصري، وصلنا للمرحلة الذهبية في القضاء على الفيروس.

وأوضح مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية خلال مكالمة هاتفية ببرنامج "في المساء مع قصواء، المذاع على شاشة قناة "CBC"، وتقدمه الإعلامية قصواء الخلالي، أن من منظومة التأمين الصحي طُبِّق في 6 محافظات، التي تعتبر خدمات صحية كاملة لكل أفراد الأسرة أو لكل أفراد الشعب، كما يوجد جدول زمني يُطَبَّق المحافظات كلها في مصر.

وتابع مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، أن هناك مبادرات رئاسية كبيرة منها 100 مليون صحة، وحياة كريمة وصحة المرأة ومنها الكشف المبكر على الأورام والكشف عن الأمراض الجينية والوراثية عند الأطفال، وأن كل هذه المبادرات للقضاء على قوائم الانتظار لكي نغلق الفجوة ما بين الاحتياجات المجتمعية والاحتياجات البشرية وبين تقديم هذه الخدمات موضحًا أن صيدليات إسعاف 24 ستوفر نواقص الأدوية وستعمل على مدار ال24 ساعة.

قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، إن نظام التأمين الصحي الشامل يشمل 3 هيئات، وهي هيئة الرعاية الصحية التي تقدم الخدمة، وهيئة التأمين الصحي التي تمول النشاط، وهيئة الاعتماد والجودة والرقابة التي تحدد المواصفات القياسية والجودة لتوفيرها للمؤسسات الصحية.

وأضاف أنه من مبادئ التأمين الصحي الشامل، الاستفادة بالمتاح كله من الخدمات الصحية على أرض الواقع سواء كانت تابعة لوزارة الصحة والسكان أو الجامعات المصرية أو المؤسسات العام أو الخاص سواء مستشفيات أو عيادات أو مراكز أشعة أو مراكز تحاليل أو علاج طبيعي وغيرها من الخدمات.

ولفت أنه عند تطبيق نظام التأمين الصحي الشامل بهذه المواصفات يكون هناك نوع من الخدمات التي تقدم والأسعار الخاصة بالتأمين الصحي ومساهمة المرضى، وكل ذلك يوضع في سلة واحدة للاستفادة والتعاقد مع كل الهيئات الموجودة في مصر بالمواصفات الموحدة التي تعتمدها هيئة الاعتماد بتقديم الخدمة للمواطن في كل مكان.

وأوضح أن المحافظات التي طبق بها النظام التأميني الشامل تعتمد الهيئات الحكومية التابعة لهيئة الرعاية الصحية المستشفيات الجامعية والخاصة والمراكز والعيادات والصيدليات للاستفادة من الإمكانيات والطاقات الموجودة.